في ملف «العالقين على الحدود».. حكومة بلا «نخوة».. و«الجمعيات بلا خير»
على أبواب فصل الشتاء وتقلبات المناخ في المناطق الحدودية مع "لبنان"، تستمر معاناة السوريين العالقين بانتظار فرج الحكومة بالتراجع عن قرارها بإلزام العائدين بتصريف 100 دولار أمريكي عند المنافذ الحكومية قبل السماح لهم بالدخول،
اقرأ أيضاًالمنتجعات بديلاً عن الغابات.. هل تفعلها الحكومة وحيتان السوق.. ؟
مساحات واسعة من الغابات احترقت لأسباب مجهولة، ومعلومات "جريدتنا" تشير إلى أنه من الصعب أن يعاد تشجير هذه المساحات واستعادة شكلها السابق خلال سنوات قليلة، وقد تثير المساحات المتضررة شهية "أثرياء الحرب"، لتحويلها إلى منتجعات أو قرى سياحية، أو حتى مناطق سكنية، وإذا ما كانت الحكومات السورية المتعاقبة لم تفكر يوماً بشق طريق زراعية بين الغابات بما يسهل الوصول إلى المناطق الوعرة، فمن الطبيعي أن تكون الحكومة حاضرة لتنفيذ "الطرقات"، وكامل البنى التحتية لمشاريع استثمارية ستكون حجتها "إعادة الإعمار"، والتحضير لمرحلة ما بعد الحرب ليكون القطاع السياحي على أهبة الاستعداد.
اقرأ أيضاًطوابير السيارات تعود للواجهة في سوريا والنفط تخفض مخصصات البنزين !
عاد مشهد الطوابير السيارات أمام محطات الوقود تتصدر معظم المحافظات السورية، لتلوح في الأفق أزمة وقود، في ظل مخاوف من أن تكون مقدمة لرفع الأسعار، وفق سيناريوهات متكررة سابقاً، في حين استشعر تجار "السوق السوداء" باكراً الأزمة فقاموا برفع أسعار الوقود بشكل مسبق.
اقرأ أيضاًحكومة تسيير الأعمال ترضي الجمارك بهذه الطريقة!
تبدو أروقة جمارك السورية في حركة نشطة هذه الأيام بحثاً عن موارد جديدة لدعم الخزينة شبه المفلسة داخل البلاد، فما كان من حكومة تسيير الأعمال في أيامها الأخيرة إلا أن تستجيب لطلبهم في رفع تعرفة أجهزة الخليوي في حال الجهاز غير معروف.
اقرأ أيضاًتورط «المجلس النرويجي للاجئين» في تهريب متشددات من «مخيم الهول»
ضبط عناصر الحراسة في "مخيم الهول"، بريف الحسكة الشرقي أربعة نساء مرتبطات بتنظيم "الدولة الإسلامية"، خلال محاولتهن الهروب من المخيم في صندوق سرّي ضمن صهريج نقل مياه تابع لمنظمة "المجلس النرويجي للاجئين - NCR".
اقرأ أيضاًمرشحون ينكسون العهود منذ البداية ... فهل الأمل بهم موجود؟
الجميع لديه الأمل في التغيير نحو بلد خالي من الفساد والمحسوبيات والثقة المطلقة ما بين الشعب وممثليه ليكونوا صوت الحق الذي إذا تكلم أصاب الهدف ... ولكن على مايبدو هذا الكلام مجرد أحلام أصبحت تراود السوري في فترة القيلولة في حال كان له الوقت لهذه القيلولة.
اقرأ أيضاًأسواق حلب.. في الإعلام ازدهار وفي الواقع دمار
في سوق السقطية بحلب، لم تفتح سوى عشرة متاجر أبوابها من أصل 53 متجراً، فأصحاب الأعمال إما رحلوا إلى الخارج أو إلى مناطق أخرى في سوريا.
اقرأ أيضاً«الجوع» يدخل «بيوت السوريين».. والحكومة همها خدمة «محدثي النعمة»
على أبواب العاصمة السورية ثمة عائلات بوجوه مجعدة وأذرع تشبه العصي يتضورون جوعاً لعدم توفر ثمن الغذاء لهم فالقيصر المفروض من الغرب بات حجة
اقرأ أيضاً