واجهة كورنيش طرطوس الشرقية .. بقايا منازل وأحلام بسكن صحي مؤجل!
واجهة كورنيش طرطوس الشرقية .. بقايا منازل وأحلام بسكن صحي مؤجل!
اقرأ أيضاًسوريا.. عام القمح في خطر
تلعب الظروف المناخية الصعبة دور في تهديد موسم القمح في الجزيرة السورية بالإضافة إلى استمرار "تركيا" في حصر مياه "نهر الفرات"، ما أدى إلى تضمين حوالي 80٪ من حقول القمح في الجزيرة السورية لرعاة الماشية، في محاولة تغطية الحد الأدنى من نفقات البذور وتكاليف الزراعة.
اقرأ أيضاً«الخزانات البشرية».. أحياء الفقراء المنسية السند الأول للدولة
الزائر للعاصمة السورية "دمشق"، وعلى وجه الخصوص للأحياء الفقيرة الملاصقة لتلك التي يسكنها أناس من الطبقة الميسورة، يشعر بالذهول حين يدرك أن سكان المناطق الفقيرة هم المحسوبون على الدولة السورية، التي تخوض حربًا قاسية ضد أعدائها منذ أكثر من عشر سنوات.
اقرأ أيضاًحين يصبح الفروج «حلم الفقير»؟
«إذا بقي الوضع على حاله سيكون الفروج حلما للفقراء»، تصريح صدر عن رئيس اتحاد الفلاحين في "محافظة طرطوس" مبررًا ذلك أن ثلث المربين توقفوا عن العمل، وكل إجراءات الحكومة لم يستفد منها إلا التجار.
اقرأ أيضاًبالأرقام: «حوالات السوريين».. شريان حياة البلاد
6,6 مليون سوري لاجئ مسجّل في الإقليم وصولاً إلى أوروبا... وعدا هؤلاء الملايين هنالك الرقم غير المعروف بدقة حول عدد المهاجرين السوريين والحاصلين على إقامات عمل، وكل هؤلاء السوريين المتغربين هم بالنسبة للبلاد شريان حياة يمدّها في الظروف الصعبة عبر منظومة الحوالات، التي تستفيد منها حلقات كثيرة قبل أن تصل للأهالي المنتظرين!
اقرأ أيضاً«مقاربة الرواتب» كلمة مطاطية.. فهل تترافق زيارة الرواتب مع ارتفاع الأسعار ؟!
يبقى موضوع زيادة الرواتب في سوريا "الشغل الشاغل" لدى البعض نظراً لما للأمر من أهمية وانعكاسات على المستوى المعيشي من الناحية الإيجابية أو السلبية (لما يترافق مع ارتفاع أسعار وتضخم)، في ظل موجة "غلاء" في الأسواق السورية، خفت وتيرتها مؤخراً خلال شهر "رمضان" على مبدأ "الكحل أهون من العمى".
اقرأ أيضاًانخفض سعر الدولار.. فهل انخفضت الأسعار؟
«كل اللي ناقصنا وطن».. جملة سقطت سهواً من شفاه الخمسينية أم حسين التي فقدت أحد أولادها خلال الحرب في حلب، والآخر يعمل عتالاً في سوق الهال بدمشق، كانت هذه الجملة جواب على سؤال حول وضع الأسعار مؤخراً وهل انخفضت الأسعار؟ وهل تستطيع أن تشتري حاجياتها اليوم وبعد انخفاض سعر الدولار؟.
اقرأ أيضاًأين أصبحت «موازنة 2021» بعد كل هذا التراجع في «قيمة الليرة» ؟!
منذ أن بدأت الأزمة في عام 2011 والحكومة تزيد سنوياً أرقام موازنتها العامة بزيادات تتعدى مئات مليارات الليرات إلى آلاف المليارات مؤخراً.. ومع ذلك فإن قدرة الحكومات على تخفيف وطأة الازمات تقل كل عام عن سابقه، ودور الدولة في الحياة الاقتصادية يتراجع إن لم نقل يصاب بشلل من حين لآخر! لماذا، الإجابة بسيطة فزيادة رقم الإنفاق الحكومي بآلاف مليارات الليرات لا يستطيع أن يواكب التضخم وتراجع قيمة الليرة، والموازنة سنوياً تفقد قيمتها الفعلية رغم تضخم الأرقام.
اقرأ أيضاً