مكب نفايات باب شرقي .. هل بات إرثاً حضارياً؟
مكب نفايات باب شرقي .. هل بات إرثاً حضارياً؟
اقرأ أيضاًقرارات حكومية دون آلية للتنفيذ ... منها بيع المازوت الحر
الشتاء في حياة السوريين فصل للركون في المنزل إلى الدفء المنبعث من مدفأة المازوت والثرثرة حول النار، تجمع العائلة كلها حول المدفأة وأبريق الشاي, تتسلى بالحكايات والذكريات, وتأكل الفول والحمص المسلوق, وأحياناً حبات الكستنا والبطاطا الحلوة المشوية (وقت الرخص )!
اقرأ أيضاً«لعبة القط والفأر» بين محافظة دمشق ومحلات بيع قطع الغيار في «باب شرقي»
«لعبة القط والفأر» بين محافظة دمشق ومحلات بيع قطع الغيار في «باب شرقي»
اقرأ أيضاًالأسواق تتخبط.. والحكومة تحاول السيطرة بالاجتماعات الأسبوعية
اضطر عدد من التجار إلى تغيير بطاقات الأسعار على المواد الغذائية عدة مرات في الأسبوع الماضي وحده، حيث إن الأسعار ارتفعت بنسبة 40 % الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً«الحوالات الخارجية».. «بحصة بتسند جرة» !
تُشكل الحوالات المالية مصدراً أساسياً للدخل الشهري لكثير من الأسر السورية التي تعتمد عليها لتأمين احتياجاتها المعيشية في ظل انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية وتدهور الأوضاع الاقتصادية، إلا أن المعاناة تلاحق السوريين حتى في استلام الحوالة المساندة التي يتلقونها من أقربائهم في الخارج إذا أرادوا استلامها من خلال شركات الصرافة والتحويل المرخصة رسمياً أو حسب سعر الصرف الرسمي في ظل الإجراءات المتخذة لتقيد التحويل.
اقرأ أيضاًزمن الهدوء المزيف أشد قسوة من الحرب
لم تكن الحرب هي الكارثة الكبرى التي ألحقت الأذى بحياة السوريين، إذ يعتقد كثير منهم أن ما يحصل الآن في زمن الهدوء المزيف هو أشد قسوة، وبعضهم يتمنى لو تعود الحرب، ثانية حيث كانت الحاجات الأساسية متوفرة.
اقرأ أيضاًالقمامة "تعيل" الفقراء في سوريا
ما إن تبدأ ساعات الفجر الأولى في العاصمة السورية دمشق، وتعانق خيوط الشمس شوارعها، حتى ينتشر آلاف من الذين يعيشون على مهنة "نبش حاويات القمامة".
اقرأ أيضاًقرار استيراد القطن منسّق لصالح شخص محدد!
أثار قرار الحكومة السورية السماح باستيراد مادتي القطن والخيط، جدلاً في أوساط صناعيين ومزارعين، حيث اعتبر البعض أن له آثاراً سلبية قد تصل إلى شلل زراعة القطن المحلي، ورفع أسعار الألبسة وتوقف معظم شركات صناعة النسيج.
اقرأ أيضاً