قرارات حكومية دون آلية للتنفيذ ... منها بيع المازوت الحر
الشتاء في حياة السوريين فصل للركون في المنزل إلى الدفء المنبعث من مدفأة المازوت والثرثرة حول النار، تجمع العائلة كلها حول المدفأة وأبريق الشاي, تتسلى بالحكايات والذكريات, وتأكل الفول والحمص المسلوق, وأحياناً حبات الكستنا والبطاطا الحلوة المشوية (وقت الرخص )!
اقرأ أيضاًانخفاض عدد اللّحامين في سوريا
من المتعارف عليه أن السوريون ذو الدخل المحدود يلجؤون إلى الدجاج بدلاً من اللحم الأحمر في كثيرٍ من طعامهم، نظراً لأن أسعاره كانت إلى حدٍّ ما في المتناول، لكن بعد هذا الارتفاع في أسعار اللحمة والفروج، بات الناس مجبرين على التخلي عن الكثير من وجباتهم التي تحتاج إلى اللحم، والاستعاضة عنها بالطعام الذي يحتوي على الخضار فقط.
اقرأ أيضاًسوريا.. ارتفاع نسبة زواج القاصرات!
من أصل 8005 حالة زواج لقاصرات "دون السن القانوني" في سوريا، بلغت نسبة المطلقات منهن العام الماضي نحو 15%، في حين ارتفعت عقود تزويج هذه الفئة للعام ذاته إلى 5000 عقد لإناث و300 عقد لذكور، وبنسبة 12% من مجمل عقود الزواج، بارتفاع نسبته 2% مقارنة بالعام السابق.
اقرأ أيضاًجديد السوريين .. المقايضة مقابل الحصول على حاجاتهم الأساسية
يعيش السوريون اليوم ظروفاً اقتصادية قاسية، حيث يلجأ عدد كبير منهم لمقايضة مقتنياته، أو الاستغناء عمّا يحتاجه في منزله مقابل تأمين مستلزمات حياته.
اقرأ أيضاًتدهور «الزراعة» في ريف حماة.. فلاحون يتلفون محاصيلهم وشركات تحتكر «الأسمدة والبذور»
يعاني القطاع الزراعي في "ريف حماة" من تدهور وتراجع كبير، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سوريا، فارتفاع أسعار السماد الزراعي والمواد الأولية اللازمة للزراعة والمحروقات كانت السد العائق للزراعة والاكتفاء الذاتي.
اقرأ أيضاًالأسواق تتخبط.. والحكومة تحاول السيطرة بالاجتماعات الأسبوعية
اضطر عدد من التجار إلى تغيير بطاقات الأسعار على المواد الغذائية عدة مرات في الأسبوع الماضي وحده، حيث إن الأسعار ارتفعت بنسبة 40 % الشهر الماضي.
اقرأ أيضاًالأزمة التي لا تنتهي أبداً
باتت طوابير الخبز علامة بارزة لمعاناة الأسر في سوريا، حيث تضطر لإرسال أبنائها للوقوف ساعات في طوابير للحصول على أرغفة من الخبز لا تكفي احتياجات كل أفرادها، ثم تضطر إلى شراء الخبز غير المدعوم بأسعار مرتفعة
اقرأ أيضاًزمن الهدوء المزيف أشد قسوة من الحرب
لم تكن الحرب هي الكارثة الكبرى التي ألحقت الأذى بحياة السوريين، إذ يعتقد كثير منهم أن ما يحصل الآن في زمن الهدوء المزيف هو أشد قسوة، وبعضهم يتمنى لو تعود الحرب، ثانية حيث كانت الحاجات الأساسية متوفرة.
اقرأ أيضاً