سنة امتياز أم احتفاظ! مهزلة الطب في سوريا
لم يكفي كلية الطب أسابيع من التلاعب بأعصاب الطلاب بعد قرارها العشوائي بخفض مقاعد الدراسات العليا للنصف، وجعل الطلاب يتيهون من مكتب لآخر ليصلوا بقضيتهم إلى أعلى المستويات الحكومية حتى تكرمت عليهم وألغته، ليخرج المسؤول عن الاختصاصات الطبية بقرار أكثر ظلم من الذي سبقه.
اقرأ أيضاًمقاعد الدراسات العليا في الطب قصة استهتار بمصير مئات الطلاب
في كلية الطب جامعة دمشق كل سنة يطلب عدد معين من طلاب الطب لمتابعة تعليمهم في الدراسات العليا، وطلاب الدراسات العليا في كلية الطب يشكلون كوادر معظم المشافي الحكومية، لكن هذا العام تفاجأ الطلاب بقبول نصف العدد الذي كان يطلب في السنوات السابقة، حاول الطلاب البحث عن مبرر لما حدث ولكن كان الغموض يلف القضة في بداية الأمر إلى أن خرج تبرير واهي من الكلية بأن سبب خفض عدد قبول الطلاب للدراسات العليا للنصف هو بقصد رفع السوية العلمية للأطباء.
اقرأ أيضاًمدير «شركة قطع كهرباء طرطوس» "مالك معيطة".. هل من رقيب؟!
(عام 2015) تركيب أكثر من 180 محولة، واستبدال وتجديد وتنفيذ أكثر من 50 كم من شبكات التوتر المتوسط والمنخفض عام 2015 والوعود التي أطلقها مالك معيطة مدير عام "شركة كهرباء طرطوس" باستقرار الواقع الكهربائي في المدينة، لم تمنع أهلها من العيش تحت وطأة تقنين جائر في العام الذي تلاه مباشرة، ولم يمنع من انعدام الكهرباء تماماً في الأعوام التي تلتها.
اقرأ أيضاًصفحة "الأسهم السورية" شيطان الاقتصاد السوري
مع بداية الأحداث في سورية عام 2011 بقي سعر الصرف ضمن حدود سعرية معقولة جداً حتى منتصف عام 2012 حيث وصل فيه سعر الصرف الى 100 ليرة، ثم تراجع واستقر عند سبعين ليرة حتى نهاية عام 2012 عندها بدأ مصرف سوريا المركزي بتقنين بيع القطع الاجنبي لاستشعاره هو وباقي إدارات الدولة أن الهجوم على الدولة والليرة السورية لن يمر بوقت قصير أي لا يمكن المتابعة بضخ الدولار بالكميات السابقة.
اقرأ أيضاًهل "المعهد العالي للفنون المسرحية" مدرسة ابتدائية؟
أثارت تصريحات الفنانة "سلافة معمار" حول تردي مستوى المعهد العالي للفنون المسرحية، الكثير من ردود الفعل ولعل أوَّلها جاء من "نسرين فندي" الممثلة والمخرجة المسرحية والمدرسة في المعهد، إذ كتبت على صفحتها الزرقاء: «عندي اقتراح لكل نجوم التلفزيون من خريجي المعهد العالي الذين يذكرون في معظم تصريحاتهم الحالة المتردية التي وصل إليها، وكيف أثرت على سوء الإنتاج الدرامي، بأن يأتوا ويشاركوا في التدريس ضمن المعهد ليرفعوا من سويته، وأن يكونوا أعضاء في لجنة قبول الطلاب، ويقفوا في وجه الواسطة، وألا يقبلوا إلا الموهوبين، وأن يضعوا مناهج ثابتة، ويعيدوا المواد التي حذفت لعدم وجود أساتذة، وأن يقفوا معنا في وجه الإدارة في حال غلطها، لننهض سوية بالمعهد وسويته الثقافية من جديد».
اقرأ أيضاً"سرقة زنوبيا" ..وثائقي عبر الحدود!
رصد تقرير بعنوان "سرقة زنوبيا" عُرض مؤخراً على إحدى المصادر الإعلامية رحلة تهريب الآثار السورية من داخل البلاد إلى خارجها عبر مغامرة صحفية
اقرأ أيضاً