3.8 مليار دولار إجمالي الحوالات المالية إلى سوريا
رغم أنّ البنك الدولي يثبت الرقم السوري للحوالات الخارجية عند حدود 1,6 مليار دولار سنوياً منذ عام 2010، إلا أنّ الحوالات أعلى من هذه الحدود بالتأكيد مع ازدياد عدد المغتربين السوريين بمقدار قارب 6 ملايين.
اقرأ أيضاًالازدحام في دمشق.. حكاية أزمة لا تنتهي
الانتظار الطويل ضمن طوابير الصباح للفوز بمقعد للركوب منظر يومي، فمشهد السباق الماراتوني لحظة وصول وسيلة النقل أصبح أمراَ "مألوفاَ"فقلة عدد الباصات واكتظاظ السرافيس هو همّ يؤرق المواطن، في ظل عجز الجهات المعنية عن حل الأزمة.
اقرأ أيضاًالتاجر عقلوا بالأخضر .. والحكومة عقلها بالقرارات
“الأخضر بألف”، العبارة الأكثر تكراراً في العاصمة دمشق، من تجار ومدنيين وموظفين حكوميين، منذ بدء انخفاض قيمة الليرة السورية وحتى اليوم، ولا سيما بعد العديد من القرارات والمراسيم للحد من المضاربة الحاصلة في السوق السوداء والتي تؤثر على اقتصاد البلد بشكل سلبي .
اقرأ أيضاًجواز سفر سوري بين حطام طائرة «كوبي براينت» !
تابعنا جميعاً نبأ تحطم طائرة أسطورة كرة السلة الأمريكية (كوبي براينت - Kobe Bryant) الذي ملأ صفحات الصحف والمواقع الإخبارية والصفحات والحسابات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وبما أننا كسوريين بتنا من أصحاب الباع الطويل بـ"التراجيديا" بات من الطبيعي أن نبحث عن أثر لنا في كل مأساة تحصل في أي بقعة من بقاع الأرض.
اقرأ أيضاًالتاريخ يعيد نفسه من جديد.. دول أجنبية تستقطب الحرفيين السوريين
لم تقتصر آثار الأزمة على خسارة ما تملكه سوريا من اقتصاد وتجارة وآثار ونسيج ثقافي وفني، بل امتدت إلى الصناعات التراثية التي طالما اشتهر بها حرفيوها، فالكثير من حرفيي سوريا خسروا عملهم بفعل الحرب والصراعات الدائرة في مناطق عملهم، واضطر قسم كبير منهم إلى ترك منشأتهم الصغيرة المكونة من آلات ومعدات بسيطة ، فيما اختار بعض آخر النزوح إلى مراكز المدن وقرر آخرون الهجرة خارج البلاد و«أخذ سرّ مهنته» إلى دول مجاورة لطالما اهتمت بالحرفة السورية وحاولت استقطابها.
اقرأ أيضاًقصص من معهد الفتيات الجانحات: شذوذ جنسي
كشفت معاونة مدير معهد الرعاية الاجتماعية للفتيات الجانحات "رهف سليمان" أن الحرب التي مرت بها البلاد أدت إلى ظهور الكثير من الجنح والجرائم بين الفتيات القاصرات لم تكن موجودة من قبل، حيث ازدادت الجنح المتعلقة بالقتل والسرقة والدعارة عما كانت إليه قبل الأزمة.
اقرأ أيضاً«يا مواطن إلك الله».. محلات مغلقة والديون متراكمة !
في الوقت الذي تجول دوريات التموين التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بهدف إغلاق المحلات وفرض غرامات نتيجة رفع الأسعار وعدم إبراز الفواتير وغيرها، بدأ الحال مختلف في منطقة المزة حيث قرر أصحاب المحلات إغلاق محلاتهم بسبب الظروف الاقتصادية العصيبة التي يعيشها الجميع .
اقرأ أيضاًأزمة الغاز والبرد القارس صراع السوريين في هذا الزمن
لم تكن قطرات المطر التي بدأت بالهطول في شوارع دمشق وأزقتها سوى إيذان بمعاناة جديدة لأم عبد، فلم تكد هذه الأرملة تخرج بسلام مع أطفالها من منطقة حرستا، بعد أن اُحتجزت لسنوات، هاهي تدخل في صراع مع فصل الشتاء، ليُنغص عليها سعادتها بالحصول على شقة في إحدى البنايات التي مازالت قيد الإنشاء في أحد الأحياء المهدمة .
اقرأ أيضاً