
«صناعة الوهم».. فتش عن الفشل !
تجلس مساءً.. تشاهد فيلماً أمريكياً من إنتاج "هوليوود" على شاشة "جهازك المحمول" بطبيعة الحال فـ"الكهرباء هنا مقطوعة"..
اقرأ أيضاً
تخوفات غير مبررة!؟
يبدو أنّه بعد سنوات من عدم الاعتراف بالأزمات، وتحميلها للمواطن، -يبدو – أنّ طرق التعامل الحكومي اختلفت نوعاً ما، حيثٌ باتت بعض الوزارات كالنفط، تُعلم (المواطن) بأسباب نقص حوامل الطاقة، وتعلن بكل شفافية عن تخفيض الكميات.
اقرأ أيضاً
فعاليات الثّقافة خلال «كورونا».. «لزوم ما لا يلزم» !
في بلد مزقته الحرب، ويعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خط الفقر، لا تزال مؤسساته الثقافية تعيش مرحلة ما قبل "كورونا".
اقرأ أيضاً
في «ملف الخبز».. على من تكذبون ؟!
تتناقلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صوراً ومقاطع فيديو تظهر الطوابير الطويلة أمام الأفران، وتكشف بعضها عن انتاج سيء للخبز في وقت يصر فيه المسؤولين على نفي وجود أزمة خبز في البلاد، إضافة إلى محاولاتهم للتقليل من أهمية ما يتم تداوله من صور وتسجيلات فيديو حول المعاناة اليومية للمواطن للحصول على ربطة خبز، فمن الذي يكذب..؟
اقرأ أيضاً
الحكومة تنعش الفساد
في بلادنا ثمة قوننة للفساد بدرجات صغيرة، فعلى سبيل المثال لم يكن منطقياً أن يكون ثمة فارق بتسعير ربطة الخبز المغلفة عن غيرها يصل حد ربع القيمة.
اقرأ أيضاً
«ولاد الضرة..»
ندرك تماما أن الحكومة بحاجة ماسة لزيادة وارداتها دون أن يكون ثمة مدفوعات جديدة، وندرك تماما أن الدعم في المحروقات والخبز والكهرباء والماء والخدمات الصحية في المشافي العامة والتعليم في هذا الوقت يرهق خزينة الدولة، ويعي المواطن أن مضاعفة سعر المحروقات والخبز لن يوازيه مضاعفة الراتب الشهري للموظف، ولن يكون ثمة ما يحدث إلا زيادة في الهوة بين طبقتي المجتمع، فالفقراء سيزيدون فقرا، والأثرياء سيزيدون ثراءا، أما الطبقة الوسطى فقد محيت منذ أمد.
اقرأ أيضاً
«ماكرون».. فارس الحرية الكذاب !
يصر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، على اعتبار أن الرسوم المسيئة لـ "النبي محمد"، من ضمن حريات التعبير التي يكفلها الدستور في بلاده، وتأتي هذه التصريحات عقب قيام طالب من أصول شيشانية يبلغ من العمر ١٨ عاماً بالإقدام على قتل مدرس بطريقة بشعة إثر قيام المدرس الذي يدعى "صامويل باتي"، بعرض رسوم مسيئة للرسول العربي ضمن إطار حصة تتحدث عن "حرية الرأي والتعبير"،
اقرأ أيضاً
«عَ السبحانية» !
أنّ تستيقظ صباحاً على أنغام أغنية "ناصيف زيتون" (خلص استحي) بدلاً من "فيروز" أو "نصري شمس الدين" فاعلم أنك في بلد "العجائب" هذه الأغنية بقيت محفورة في رأسي ولكثرة سماعها أصبحت "أسطوانة" دائمة صباحية، عموماً حديثنا اليوم ليس عن الأغاني إنما عن ما وصلنا إليه اليوم في مشهد نعيد فيه "الأسطوانة" ذاتها لكن هل هناك من يجيب ؟!
اقرأ أيضاً