أتمته البطون الجائعة.. والحكومة تتبع العلاج بالصدمة !
بتوقيع القلم الأخضر انتقل الخبز من الطبقة الكادحة للطبقة البرجوازية و" الحبل على الجرار" فمع صدور قرار أتمته معظم المواد التموينية التي نستهلكها، قررت الحكومة تنظيم الطوابير التي اعتاد عليها المواطنين الفقراء نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي مروا ويمرون بها.
اقرأ أيضاًالتموين تقتحم شوارع «وول ستريت»... والمواطنون ينادون.. فهل من مجيب ؟!
في الماضي كان يرشدنا جدي لطريقة متعارف عليها عالمياً لتجميع المال الفائض وهو الاكتناز أو بالذي يعرف "شراء الذهب"... اليوم تغير الحال وأصبح الإدخار هو عبارة عن شراء السكر والأرز خوفاً من ارتفاع سعره بحكم أن بورصة الأسعار في سوريا تتغير بين ساعة وآخرى فباتت تشبه بـ " وول ستريت".
اقرأ أيضاًإن لم تمت بفيروس " كورونا ... ستموت من الفقر
ما بين الحديث عن فيروس " كورونا" وعدد الإصابات في سوريا وعدد القادمين عبر الحدود غير الشرعية، ثمة ما يدعو للقلق يعيشهُ الشعب السوري، أزمات متتالية يمكن الحديث عنها ليس أولها الخبز والغاز والكهرباء والبطالة، بل الموضوع تمدى ليصل إلى الاقتصاد السوري وتأثيره على حياة المواطنين ومعيشتهم.
اقرأ أيضاًصورة وبرواظ للحصول على السكر والرز .. أين انتم من هذا ؟
خيط رفيع يمرُّ بين الخفاء والعلن في الأعمال الخيريّة، فالبعض تدفعهم الشهرة للظهور والتباهي أمام عدسات الكاميرات بما يقومون به، فترى أمامك أعمالًا مُصطنعة وهذا ما حصل منذ بضعة أيام مع أحدى أعضاء فرع حزب البعث بمحافظة درعا
اقرأ أيضاًما بين الإجراءات الحكومية وفقدان الثقة «ضاعت الكورونا» ؟!
أغلقت المدارس وألغت معظم المناسبات العامة وقلصت ساعات العمل بالقطاع العام وفرض التعقيم في وسائل النقل الجماعية وأغلاق الحدود البرية مع الجوار حتى الصلاة في الجوامع والكنائس لم تسلم وتم إصدار قرار بإيقافها لمنع انتشار فيروس كورونا لا أحد ينكر أن الخطوات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة تعد إيجابية ولصالح المواطن السوري ولإنقاذ بلداً عاش حرباً عسكرية واقتصادية.
اقرأ أيضاًمجرد أوهام ... أزمة الغاز ليست وليدة الحرب
من ماراتون البحث عن أسطوانة الغاز إلى ملل الانتظار لوصول رسالة Sms من شركة تكامل لمعرفة دوراستلام أسطوانة الغازو مكان الموزع المعتمد.
اقرأ أيضاًالأزمات تتفاقم ... والحكومة عاجزة على إيجاد الحلول
المثل القديم يقول "القناعة كنزاً لا يفنى" على هذا المبدأ ترسخ مفهوم القناعة لدى الكثير من السوريين حول أوضاعهم المعيشية بأنها لن تتحسن، بل ستزداد صعوبة يوماً بعد يوم نتيجة عجز الحكومة عن تجاوز الأزمات التي أصبحت مضاعفة بعد تسع أعواماً من الحرب العسكرية والاقتصادية.
اقرأ أيضاًأحلام المواطن السوري ضمن هذا الواقع
كثيرة هي الطموحات التي يحلم بها المواطن السوري في ظل واقعه المزري، ويأمل أن تساعده الظروف بغية تحقيق لو جزء يسير من أحلامه، وهو الذي يعيش يومياً هواجس الخوف والقلق من المستقبل.
اقرأ أيضاً