في سوريا... الشباب يفضلون «الهجرة» على «الزواج»
يتجه عدد كبير من الشبان السوريين إلى فكرة الهجرة بدلاً من الزواج، كونهم يرون فيها حلاً لمشاكلهم الاقتصادية قد يفكر قلة قليلة من الشباب بالزواج، في حين يعزف الكم الأكبر عن الأمر بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها البلد وارتفاع نسب الفقر والبطالة بين صفوفهم.
اقرأ أيضاً«على ذمتهم».. «الصمود كان شعار 2020»... ما الذي تخفيه «2021» ؟!
لم تفلح زينة شجرة عيد الميلاد ورأس السنة التي ترتفع في معظم المناطق السورية، بتغيير المزاج العام للشارع السوري البائس، بل ازداد تجهماً وتوجساً من تدهور الوضع المعيشي، على وقع ارتفاع منسوب اليأس من تحسن الأوضاع الاقتصادية مع تأخر الحل الحكومي.
اقرأ أيضاً«الدخان الوطني» يلحق موجة ارتفاع الأسعار
لا تزال مشكلة فقدان "الدخان المحلي" من الأسواق مجهولة السبب، وسط تبريرات غير مقنعة للسوريين، حتى وصل سعر باكية "الحمراء الطويلة القديمة" إلى 1500 ليرة سورية في السوق السوداء على بعض "البسطات"،
اقرأ أيضاًمدرّسو دمشق وريفها يلجؤون للإجازات الصحية... حالات اشتباه عديدة و100 مؤكدة !
«المدارس ليست بؤرة لانتشار الفيروس المستجد»، عبارة علّقت بها "هتون الطوشي" مديرة الصحة المدرسية، على مناشدات بعض الأطباء في دمشق لإغلاق المدارس، مع اقتراب سوريا من الذروة الثانية للجائحة.
اقرأ أيضاًأطباء الأسنان في سوريا.. «دبل أسعار» و«قلة في المراجعين»
يعاني أغلب السوريين من تداعيات "فيروس كورونا" على مختلف شؤون حياتهم اليومية، ومنها أجرة "أطباء الأسنان" التي تضاعفت في "دمشق" حتى باتت خارجة عن قدرة أغلب فئات الشعب.
اقرأ أيضاًسياسات حكومية تحكم قبضتها على لقمة عيش السوريين
أحكمت الحكومة السورية قبضتها على لقمة عيش المواطن السوري، بشكل تام، فالسياسات الأخيرة كان عمادها رفع الدعم عن المواد الأساسية كالخبز والغاز والمازوت، بما يتناقض مع ما كانت تعلنه هذه الحكومة نفسها في مناسبات عدة، أي عدم تخليها عن هذا الدعم.
اقرأ أيضاًالمواطن «يشتكي» وأصحاب السرافيس «يشتكون».. والمحافظة «ما لهمش بالطيب» !
وسط منطقة البرامكة في دمشق، يتجمهر مئات المغادرين إلى منازلهم كل يوم يراقبون لوحات السرافيس، وينتظرون أنّ يروا العبارة التي تتربع على ظهر أحد السرافيس البيض، لكن في كل يوم تخيب آمالهم، إذّ لا يأتي إلا اليسير منهم رغم أن أعداد السائقين بالمئات.
اقرأ أيضاً«الخبز».. لقمة العيش.. هل يتجاوز «الخطوط الحمراء» ؟!
"ارفعوا سعره وخلصونا" عبارة علّق بها أحمد ياسين (56 عاماً) الذي يعمل موظفاً حكومياً، على أزمة طوابير الخبز الممتدة لكيلومترات في شوارع دمشق وغيرها من المدن السورية منذ أكثر من شهر.
اقرأ أيضاً