كورونا في الدول العربية وإيران... اللقاحات لم تغطِ بعد 4% من السكان !
تختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أوضاعها المعيشية وفي تصنيفاتها الاقتصادية من حيث مستويات الدخل، ولكن المنطقة التي يتم التعامل معها كإقليم في المؤسسات الدولية متشابكة في العلاقات الاقتصادية إلى حد بعيد، والأزمة الاقتصادية التي بدأت معالمها في 2019 وامتدت عبر أزمة النفط ومن ثم أزمة كورونا تنبئ بمزيد من التراجع الاقتصادي في جميع الدول، وتحديداً أن أفق تجاوز الوباء وانتشار اللقاحات لا يبدو قريباً.
اقرأ أيضاًهل يصدق رئيس الحكومة في كلامه؟
طوابير طويلة أمام مختلف محطات وقود العاصمة التي خلت أغلبها من مادة البنزين، وهو مشهد بات مألوفاً ومتكرراً في كل شهر أو أقل، ورغم عدم وجود مادة البنزين وصل طابور محطات وقود "ابن عساكر" إلى شركة النقل الداخلي، وامتد طابور محطة المجتهد إلى مبنى قيادة الشرطة، بينما اقترب طابور محطة وقود الجلاء من الوصول إلى المدينة الجامعية.
اقرأ أيضاًالسوري حين يتذكر ما قبل 2011.. هل تعود الطبقة الوسطى من جديد؟
منذ عشر سنوات، لم تكن غالبية السوريين من الأثرياء، لكن البلاد اتسمت بوجود طبقة وسطى واسعة، تتمتع بمستوى معيشة مريح نسبياً،
اقرأ أيضاًعلى ذمة العاملين في المجال.. قرار إيقاف «استيراد الموبايلات» لصالح شركة معينة!
شهدت أسعار الهواتف المحمولة في دمشق ارتفاعاً في أسعارها بنسبة تصل إلى 50 % بعدما أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في سوريا قراراً بوقف استيراد الهواتف المحمولة إلى البلاد، واتهم أصحاب المحال المتخصصة في دمشق، الحكومة السورية بإصدار قرارات لمصلحة شركات محددة والتي تعد المسيطرة على سوق الهواتف الذكية في سوريا.
اقرأ أيضاًارتفاع جرائم الدعارة في سوريا.. والقانون يعاقب بالحد الأدنى
نشط الاتِّجار بالجنس خلال الحرب كما لم يحصل من قبل، وأصبحت سجلّات الأمن الجنائي توثِّق حالات "دعارة" لسيدات من بيئات محافظة، لم يكنَّ يغادرن منازلهنَّ بعد الزواج إلا إلى القبر، ولكن بعدما تركَهنَّ الأزواج وحيداتٍ مع أطفالٍ لا يملكن أي مصدر لإطعامهم سوى بيع الجسد، فكان هذا سواء تحت ضغط الحاجة حيناً، أو بعد استساغة الدخل العالي والسريع في هذا النوع من العمل حيناً آخر.
اقرأ أيضاًالحكومة تشجع على السياحة الشعبية.. ومحلل: «هذه المشاريع غير مجدية» !
عندما يكون اهتمام الحكومة السورية، بعقد اجتماعات أو إقرار "مشاريع سياحية"، أو تدشين معارض وتنظيم مسابقات، يخيل إليك لوهلة أنّ وضع البلد أصبح على ما يرام والمواطنون يعيشون في "أمان واستقرار اقتصادي".
اقرأ أيضاًمعتمد الخبز بريف حماة يضرب ويشتم.. ووزير التموين يعيش في زمن غير زمن !
يبدو أن تَحْذِير وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية طلال البرازي من خطر فقدان ذوي الدخل المحدود الذين يمثلون السواد الأعظم من المواطنين لأمنهم الاجتماعي، حين قال إن «الأغنياء لن يكونوا بمأمن في حال وصل المواطن بمعاناته إلى حدود حاجته لرغيف الخبز كان عبارة عن فقاعة إعلامية يرغب أن يظهر بها اهتمامه بالشعب الفقير».
اقرأ أيضاًهل تتكرر تجربة العراق في سوريا اليوم.. ؟!
اصطف السوريون في طوابير طويلة أمام المخابز للحصول على الخبز المدعم، ووقفوا في محطات الوقود لساعات طويلة، واشتكى السكان من أسوأ أزمة غذاء ودواء ووقود في بلادهم.
اقرأ أيضاً