أسعار الغذاء العالمي ارتفعت.. ما الآثار على سوريا ؟ّ!
ترتفع أسعار الأغذية عالمياً بوتيرة غير مسبوقة، وقد شهد العام الماضي ارتفاعات في أسعار السلغ الغذائية الأساسية بنسب قاربت الثلث، وهو أمر يحمل تأثيرات كبيرة على أزمة الغذاء في سوريا، وتحديداً أن المؤشرات الدولية تقول بإن هذا الاتجاه نحو الارتفاع قد لا ينخفض في الأجل القريب.
اقرأ أيضاً23 دولار شهرياً للفرد: استيراد الأساسيات بالحد الأدنى!
تزداد حدّة الأزمات الاقتصادية في سوريا منذ عام 2019، ويصبح تأمين الأساسيات أقسى وأصعب... ليتجلى حجم الركود والأزمة اليوم في التقلص الحاد لرقم المستوردات الرسمي، لأن درجة ارتباط النشاط الاقتصادي الأساسي والحاجات الأساسيات عميق في الظرف السوري.
اقرأ أيضاًأزمة الشحن البحري دولية.. وتأثيرها السوري مضاعف
تتحول أسعار الشحن العالمية إلى المحرك الأساسي لارتفاع أسعار البضائع المستوردة عبر العالم، فمنذ أزمة كورونا وأسعار النقل البحري تواصل ارتفاعها بوتيرة غير مسبوقة وتحديداً للبضائع المنقولة من جنوب شرق آسيا مركز التصدير العالمي.
اقرأ أيضاً«خط الغاز العربي».. هل ستنجز الاتفاقيات ؟!
تدور الكثير من الضجة حول تفعيل خط الغاز العربي لحل أزمة الطاقة في لبنان... ولسوريا في هذه الضجة حصّة هامة، فعبرها سيتم مرور الكهرباء المورّدة للبنان، والغاز الطبيعي كذلك الأمر.
اقرأ أيضاًالشيخ نجار... توقف 466 منشأة خلال 20 شهر مضت !
لا تعكس الإحصائيات والتصريحات الرسمية السورية الصورة الحقيقية لواقع التراجع الاقتصادي الحالي الذي يشهده العامين الماضيين تحديداً، ولكن بعض المقارنات تفيد في تبيان حجم ما نعيشه من تدهور في مختلف الجوانب الاقتصادية... والتفاصيل هذه المرّة حول الوقائع السلبية من حلب ومدينتها الصناعية الشيخ نجار.
اقرأ أيضاًالقطع الأجنبي الفائض في المصارف: قرابة «500 مليون دولار»
يصدر مصرف سورية المركزي تقريره الأسبوعي الذي يتناول معلومات متباينة من واقع عمل منظومة المصارف في سوريا، وبناء على التقرير الأسبوعي رقم 25 لعام 2021 يتبين بعض من المعلومات الهامة عن حجم السيولة في المصارف وتوزيعها بين الليرة والقطع الأجنبي.
اقرأ أيضاً«Xiaomi»..هاتف جديد بشاشة مرنة وكاميرا مخفية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات عن الهاتف الجديد الذي يتوقع أن تكشف عنه «Xiaomi» الشهر الجاري.
اقرأ أيضاًأجر المتقاعدين نصف الحد الأدنى والأدوية تستهلك ثلثيه!
أن تكون متقاعداً في سوريا اليوم، يعني أن تحتاج إلى من يعيلك... فالمتقاعدين وبعد عقود وعقود من العمل أصبحوا لا يحصلون وسطياً إلا على نصف الحد الأدنى للأجر، مبلغ لا يكفي فاتورة الدواء الشهرية! ويجعل المتقاعد الذي ليس لديه من يعيله رهناً للاختيار بين أخذ أدويته الأساسية وتأمين حاجاته اليومية الأخرى.
اقرأ أيضاً