موسكو وأنقرة.. والقشّة الجديدة!
يبدو أن الاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن الوضع في إدلب، لم يفضِ إلى نتائج إيجابية.. هذا مايوحي به بيان الخارجية الروسية الذي جاء لاحقاً للاتصال، بانتظار نتائج توجّه وفد من أنقرة إلى موسكو خلال الأيام المقبلة لتحديد الوجهة النهائية للعلاقات الروسية – التركية في ظل التوتر القائم.
اقرأ أيضاًأمي وطبخة الرز على "جردون"
لطالما كان حلمي كحلم أي شخص سواء كان كبير أو صغير أم "مقمط بالسرير"، اختار له القدر، الحياة في البلدان النامية أن ينتقل للعيش في البلدان المتقدمة حيث الرفاهية والحياة الجميلة..
اقرأ أيضاًتلفزيون يعمل على الحطب كرمى «حوار رئيس الحكومة» !
أطل علينا رئيس الحكومة السورية "عماد خميس" منذ عدة أيام بحديث كان مرتقب من غالبية المجتمع السوري لتوضيح سبب الجراح التي يعاني منها هذا المجتمع، وخاصة في الجانب المعيشي الاقتصادي، واللافت في الأمر أن هذا الترقب لم يروي ظمأ البعض، ولم يشفع للآلام المعيشية اليومية التي يتكبدها المواطن البعض الآخر.
اقرأ أيضاًلا «إدلب» بعد «إدلب» !
هي المنطقة التي جذبت اهتمام "الغريب قبل القريب"، تحول من خضراء إلى رايات سوداء، وفي بعض مناطقها "حمراء" يتوسطه "هلالٌ ونجمة"، تدخل بها "القاصي والداني"، وتحولت إلى مركز تجميع للمسلحين الخارجين من مناطق التسويات بعد رفضهم للدولة السورية.
اقرأ أيضاً«طجت لعبت»!
أتذكر جيداً عندما كنت صغيراً ألهو جانب المنزل في الحي الذي أقطنه، أمارس رياضتي المفضلة، التي كنا نخطط لها أنا وأصدقائي، تخطيط الـ "ضجت لعبت"، الذي يقوم على مبدأ "اللامبدأ واللاخطة واللاستراتيجية" سوى اللعب والترفيه،
اقرأ أيضاًقضية نانسي والتعاطف الالكتروني!
بين فترة وأخرى تظهر قضية تحتل مواقع التواصل الاجتماعي، وتكون القضية دسمة وأكثر ضجيجاً إن كانت متعلقة بتواجد السوريين في لبنان.
اقرأ أيضاًترامب «السعيد» بالردّ الإيراني!
رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضربة الإيرانية التي استهدفت قواعد أمريكية في العراق بالسعادة والسلام!، مستبعداً الرد العسكري، ومكتفياً بردّ اقتصادي في ظهوره الأول بعد تلقي قواته المنتشرة في العراق صواريخ "الانتقام" على اغتيال أهم جنرالات إيران.
اقرأ أيضاًقانونُ سيزر خطوةُ تصعيدٍ جديدة في وتائرِ الحربِ الاقتصاديةِ على سوريا
لا يعد توقيع قانون سيزر، المتضمن إدراج عقوبات إضافية ضد الاقتصاد السوري، حدثاً مفاجئاً وغير متوقعاً من الرئيس الأمريكي ترامب، فمشروع القانون موجودٌ ومطروحٌ، داخل الأروقة الاستخباراتية والسياسية، والهيئة التشريعية في مجلسي النواب والشيوخ منذ بعض الوقت، إذ بقي الموضوع قيد التجاذب بين أخذ ورد، بين قوى سياسية واقتصادية أمريكية مختلفة، من الجمهوريين والديموقراطيين، ويبقى السؤال المطروح: كيف يمكن قراءة صدور قانون سيزر؟ وما هي دلالات صدوره الآن؟ ولماذا؟ وهل يندرج صدور هذا القانون في نطاق السياسة الخارجية الأمريكية حصراً؟ وهل هو موجه حصراً ضد الدولة السورية؟ أم أنه ينطوي على رسائل ومضامين لأطراف وقوى دولية وغير دولية أساسية وثانوية، منغمسة في المسألة السورية، ما هي منعكساته على الاقتصاد السوري؟
اقرأ أيضاً