«ولاد الضرة..»
ندرك تماما أن الحكومة بحاجة ماسة لزيادة وارداتها دون أن يكون ثمة مدفوعات جديدة، وندرك تماما أن الدعم في المحروقات والخبز والكهرباء والماء والخدمات الصحية في المشافي العامة والتعليم في هذا الوقت يرهق خزينة الدولة، ويعي المواطن أن مضاعفة سعر المحروقات والخبز لن يوازيه مضاعفة الراتب الشهري للموظف، ولن يكون ثمة ما يحدث إلا زيادة في الهوة بين طبقتي المجتمع، فالفقراء سيزيدون فقرا، والأثرياء سيزيدون ثراءا، أما الطبقة الوسطى فقد محيت منذ أمد.
اقرأ أيضاً«ماكرون».. فارس الحرية الكذاب !
يصر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، على اعتبار أن الرسوم المسيئة لـ "النبي محمد"، من ضمن حريات التعبير التي يكفلها الدستور في بلاده، وتأتي هذه التصريحات عقب قيام طالب من أصول شيشانية يبلغ من العمر ١٨ عاماً بالإقدام على قتل مدرس بطريقة بشعة إثر قيام المدرس الذي يدعى "صامويل باتي"، بعرض رسوم مسيئة للرسول العربي ضمن إطار حصة تتحدث عن "حرية الرأي والتعبير"،
اقرأ أيضاً«عَ السبحانية» !
أنّ تستيقظ صباحاً على أنغام أغنية "ناصيف زيتون" (خلص استحي) بدلاً من "فيروز" أو "نصري شمس الدين" فاعلم أنك في بلد "العجائب" هذه الأغنية بقيت محفورة في رأسي ولكثرة سماعها أصبحت "أسطوانة" دائمة صباحية، عموماً حديثنا اليوم ليس عن الأغاني إنما عن ما وصلنا إليه اليوم في مشهد نعيد فيه "الأسطوانة" ذاتها لكن هل هناك من يجيب ؟!
اقرأ أيضاً«يلي ما استحوا ما ماتوا».. تجار سوريا و«ملمعو الطناجر» !
في مشهد أشبه بتراجيديا مصورة، اجتمع عدد من "الأشخاص" ليكونوا "برداً وسلاماً" على حرائق "الساحل السوري" إحدى أكثر المناطق تهميشاً ونسياناً حكومياً "صاحبة التصريحات الخلبية" تجاه هذه المناطق.
اقرأ أيضاً«تجار القطارة» ؟!
في بلد يعيش فيه تجار الأزمات، هناك من "يتبرع" بقروش من طرف "الجيبة"، لتعويض ودعم من فقد كل شيء على مدار سنوات الحرب.
اقرأ أيضاً«أبخازيا - كراجات»
أشعل خبر تبادل التمثيل الدبلوماسي بين سورية والدولة المعزولة عن العالم الخارجي وغير المعترف بها "أبخازيا"، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ليتلقف الجمهور كلمة "السماح بالدخول بدون تأشيرة"، وينسى البحث في بقية تفاصيل الخبر، وراحت المنشورات المعرفة بجمال الطبيعة وسحرها وطبيعة الاقتصاد في الدولة التي لا يعترف بوجودها سوى خمسة دول في العالم من بينهم سوريا، ليصدم الجمهور تالياً بنبأ عدم وجود مطار في الدولة التي تحولت إلى "حلم يقظة"، بالنسبة للسوريين الذين يأملون بمكان سكن مكتمل الخدمات، لكن كيف تلقى الفريق الحكومي مثل هذه المنشورات..؟، وهل تأثر أصحاب الحقائب الوزارية الخدمية بالكم الهائل من تذمر سكان سوريا من سوء أداء وزاراتهم..؟.
اقرأ أيضاًيا «٨٥٠ مبروك».. «بس ليش؟!»
أشعل خبر تبادل التمثيل الدبلوماسي بين سورية والدولة المعزولة عن العالم الخارجي وغير المعترف بها "أبخازيا"، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ليتلقف الجمهور كلمة "السماح بالدخول بدون تأشيرة"، وينسى البحث في بقية تفاصيل الخبر
اقرأ أيضاً«متل عنا».. ملياردير يتبرع بثروته للخير !
ينشغل حيتان السوق السورية بتكديس الأموال التي يجنونها من الأزمات التي تعيشها البلاد، فكل عقدة تواجه المواطن السوري ألف حلال من تجار اﻷزمات، ودون أن يفكر أي من هؤلاء الحيتان بدعم المجتمع السوري من خلال ممارسة "الرحمة بالأسعار"،
اقرأ أيضاً