إعلاميون أم مضاربون؟!
لأي حرب هناك مخلفات ماديةً كانت أو ثقافية، كذلك هي الحرب السورية خلفت الكثير لكن أسوأ ما خلفته هو فئة مجتمعية يمكن أن نسميها باحترام "إعلاميو الأزمة" هم كغيرهم من الذين استغلوا وضع البلاد، لاكتساب شهرة والحصول على مكاسب مادية أمر غير ضار بالنسبة لهم أيضاً.
اقرأ أيضاًتركيا مستمرة في التفاوض
يبدو أن التضامن مع أي قضية إنسانية بات له اعتبارات جديدة فيجب أن تُحسب المكاسب والخسائر القادمة من وراء هذا التضامن، كذلك هو الدفاع عن قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" الذي خرج من عباءة الإنسانية وحرية الصحافة، بعد أن أخذت الدول تقتسم المصالح من الكعكة التي سقطت من يد السعودية.
اقرأ أيضاً"خربطلي".... بس لا تخربطوا
لاحظنا فهم خاطئ من قبل المواطنين الأعزاء لتصريح الوزير "محمد خربطلي" لذلك وجب التوضيح.
اقرأ أيضاًشعار الموازنة الجديد.. 100% زيادة وهمية
يبدو أن فقر الصوماليين، ومجاعة اليمنيين، لن يتأخّرا كثيراً في دخولهما بيوت السوريين من بوابة مجلس الوزراء، فهم باتوا يحتسبون عدد حبات البطاطا التي يشترونها نتيجة تردي الوضع المعيشي، واختلال التوازن كلياً بين ما يتقاضونه من أجور وبين الغلاء الفاحش للأسعار، في ظل فشل حكومتهم بفرض الرقابة على الأسعاروضبطها، بسبب انشغالها بمكافحة الفساد، الذي كان جديده هذه الأيام فصل موظف وإحالته إلى القضاء لتقاضيه رشوة مقدارها 50 ليرة سورية.
اقرأ أيضاً"ترامب" يجرُّ كلابه.. والسعوديون يطاردون "الديار"!!
قد لا يكون الشطر الأول من هذا العنوان مألوفاً لبعض الإخوة العرب ممن هبّ للدفاع عن "أمير العزم" محمد بن سلمان بعد التطاول على سموّه بمقالٍ نشرته صحيفة الديار اللبنانية، وبغض النظر عن موقفي من وليّ وليّ العهد سابقاً، فإنني أُوجّه اللوم بشكل صريح إلى الصحفي الذي حرّر المقال ورئيس تحريره أيضاً، فمهنة الصحافة تقتضي الإبتعاد عن استخدام الشتائم والألفاظ النابية والإستعاضة عنها بالتشبيه والكناية أو حتى الاستعارة.
اقرأ أيضاًشرق الفرات على صفيح ساخن
هل سقطت الورقة الأخيرة للأكراد في الشمال السوري، مع الحديث عن عملية عسكرية تركية في منطقة شرق الفرات، وهي المنطقة التي سيرت واشنطن دورياتها العسكرية المشتركة مع الأتراك.
اقرأ أيضاًباركتِ مسجد "زايد" إبنة العم.. !!
لأنه مسجد "الشيخ زايد" الكبير، وليس مسجد "الله الذي أذن أن ترفع ويُذكر فيها اسمه"،
اقرأ أيضاًالأردن "محتاج".!؟
"رحم الله ضحايا هذه الحادثة الأليمة وأعاننا على مساعدة كل محتاج" هذا ما قاله الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "افخاي ادرعي" بعد انتهاء وحدة الإنقاذ الجوية الخاصة بهم من أداء مهمتها في مساعدة الأردن "المحتاجة"!
اقرأ أيضاً