«اللجنة الدستورية».. مُراوحة بالمكان !
فيما تُعقد الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في "جنيف" يتراجع الحدث السوري عن قائمة الخبر الرئيسي والأول لشاشات التلفزة العربية، لتحتل مكانه الاحتجاجات الشعبية من "لبنان" و"العراق" إلى "إيران"، وتصبح أخبار هذه الدول الخبر الرئيسي المُحدث على رأس كل ساعة.
اقرأ أيضاًقصة مواطن ما بعد «الزيادة /المكرُمة» !
تنفّس المواطن السوري الصعداء، صدرت أخيراً وبعد طول انتظار، زيادة رواتب للعاملين في الدولة، ذلك بعد سلسلة من الإشاعات حول زيادة مرتقبة للرواتب منذ أخر زيادة في العام 2016، إشاعة زيادة رواتب استمرت لحوالي الأربع سنوات، وكانت تتجدد كل فترة لكنها تحولت بتاريخ 21/11 إلى حقيقة واقعة، حيث أنّ كل الزيادات سواء "رواتب – زيادة أسعار – الخ" تبدأ كإشاعة، وينتهي بها الحال حقيقة.
اقرأ أيضاًسلع يمكن شراؤها بعد زيادة الرواتب في سوريا.. وهذه الطبقة المستفيدة؟
ما إن صدر مرسوم زيادة الأجور للعاملين في مؤسسات الدولة، كرت سبحة التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من اعتبرها زيادة في تحسين مستوى المعيشة للطبقة الفقيرة، وآخر اعتبرها سيئة من جهة ارتفاع الدولار وعدم ثباته على سعر صرف معين، أي أن الزيادة جاءت تحضيراً لغلاء الأسعار.
اقرأ أيضاً"إسرائيل" تغيّر الوقائع.. ماذا بعد؟
تواصل "إسرائيل" تغيير الوقائع على الأرض، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، واعترافات دونالد ترامب المتلاحقة بسيادة "إسرائيل" على الأراضي التي احتلتها في حزيران 1976، بينما تستمر الحكومات العربية بمواقفها الناعمة اتجاه الإجراءات الإسرائيلية والاعترافات الأمريكية بها، طبعاً مع تحييد بعض دول الخليج التي تعفي نفسها حتى من التنديدات الملساء، وبدأت بشكل علني الخروج من الصراع مع "إسرائيل"، وتتجه لعقد اتفاقية "لا حرب" مع المحتل.
اقرأ أيضاًجمهورية «أبو الزوز» في تاكسي
الرابعة صباحاً بتوقيت اعتق حجرٍ في أزقة المدينة القديمة، زاوية منسية على هامش الوطن اختارها سائق سيارة أجرة كهل لتكون معقله المؤقت ريثما يجد زبوناً نالت منه أقداح "الفودكا" بما يكفي ليدفع أي مبلغ يُطلب منه.
اقرأ أيضاًلماذا لاتثق دمشق بالأتراك؟
تعود جذور عدم ثقة سوريا بسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا إلى الأيام الأولى من الأحداث التي اندلعت ربيع 2011، والمواقف العدائية لأردوغان من القيادة السورية، والتي تطورت بسرعة من الانخراط السياسي في الأزمة إلى الانخراط العسكري الغير مباشر ثم المباشر.
اقرأ أيضاًزيادة رواتب المسؤولين.. مُقاربة حديثة لـ«محاربة الفساد»
رغم كثرة الحديث عن الفساد ومحاربته، وكثرة المشاريع والقوانين والهيئات المناط بها محاربته، يخرج اليوم مسؤول قيادي "بعثي" رفيع المستوى ليطرح مقاربة غريبة عجيبة، يبدو أنّ المسؤول الرفيع لم يُوفق في مقاربته لمحاربة الفساد في سوريا، التي عبّرت عن رفع رواتب الوزراء والمديرين العامين لحمايتهم من الفساد.
اقرأ أيضاً«جنيف» مدينة السلام.. هل تُؤسس لحل ينهي الحرب في سوريا ؟
بعد سنوات ثمانية على بدء الأمم المتحدة وساطتها لحل الأزمة/الحرب السورية، نجحت مؤخراً في عقد اجتماع في جنيف للجنة الدستورية بأعضائها الـ 150 عضواً، ذلك بعد فشل أربعة مبعوثين سابقين بدءاً من عام 2012 في التوصل لتسوية للأزمة السورية برعاية الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً