مفارقات فيسبوكية عن ابنِك البارّ وبنتِك المرضية
قدّم صديقي «فاعل الخير» مجموعة من النصائح فيما يتعلق بالمنشورات التي غصَّ بها الفيسبوك بمناسبة عيد الأم، قائلاً: «حبيباتي الأمهات.. غالبية الصور التي تُلتقط لَكُنّ بدءاً من البارحة وحتى نهاية هذا اليوم، وخاصة صور "ماما قربي مشان تطلعي بالسيلفي" يلتقطها فلذات أكبادكن "الحناين" من أجل الفيس وليس محبةً الله وكيلكن يا خالاتي»،
اقرأ أيضاًعن أمهات يعشن على هامش عيدهن
للأمهات يوم، عيد، ذكرى، مناسبة، ومباركة، وربما أكثر. ولكن لتلك الأمهات اللواتي يعشن على هامش عيد الأم، بل وعلى هامش الحياة بأسرها، غصة، ألم، وحرقة وسيتحول عيدهن لمنفى وغربة وجودية، حيث تتمخض جراحهن ويتذكرن آلام الولادة من جديد، مرة تلو الأخرى. إنها جراح أم الشهيد والفقيد والبعيد والمُبعد والمصاب، وجراح أم ليست بأم، أو لم تعد كذلك، لقرار أخذته أو لم تأخذه، وطافت ندوبها فوق ذكرى ولدها.
اقرأ أيضاً"باغوز فوقاني".. جريمة أمريكية لا يمكن التعاطف مع ضحاياها
حين حاصرت قوات سوريا الديمقراطية ومن خلفها التحالف الأمريكي ما تبقى من تنظيم داعش في مخيم باغوز فوقاني بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، سارع الرئيس الأمريكي للنشر عبر صفحته الرسمية على "تويتر"،
اقرأ أيضاًهل يضمن مشروع قانون "حق الوصول إلى المعلومة" حرية الصحافة؟
تدرس وزارة التنمية الإدارية مشروع قانون لتسهيل الوصول إلى المعلومة. يفترض في حال إقراره أن يعبد الطريق أمام حرية أوسع للمحتوى المعلوماتي لكل طلابها، وفي مقدمتهم الصحفيون.
اقرأ أيضاًما سر الخوف من المهاجرين؟
لا يمكن أن نفصل ظاهرة السفاح الاسترالي الفاشي "برنتون تارانت" منفصلةً عن سياق النظرة التي تحكم تعامل أوروبا مع العالم خارجها منذ ثلاث قرون إلى الآن، فالرجل كان قد نشر على موقع "تويتر"، صباح يوم الجمعة، بياناً من 74 صفحة بعنوان «الاستبدال الكبير» يشرح فيه دوافع فعلته، والعنوان مقتبس من نظريةٍ وضعها أحد فلاسفة اليمين المتطرف الفرنسيين "رونو كامو" الذي اختار نفس العنوان لكتابه الصادر عام 2011، حيث تنبأ كامو بأن يتضخم عدد المهاجرين الملونين من خارج القارة الأوروبية، بسبب ازدياد مواجت الهجرة، وبسبب معدلات توالدهم الكبيرة، وانخفاض خصوبة الأوروبيين بالمقابل، مما سيؤدي في النهاية حسب كامو إلى إحلال الغرباء مكان الشعوب الأوروبية، بالتالي يفترض سفاح المسجدين أن مجازر مثل تلك التي ارتكبها، هي الحل لتعويض نقص الخصوبة عند الشعوب الغربية.
اقرأ أيضاًبارقة أمل لكسر القيد الأمريكي على دمشق
لم تنفصل سوريا بجغرافيتها الشرقية الواسعة عما حدث في الجانب العراقي خلال المراحل التي مرّ بها في العقود الأخيرة، فمع كل حدث أثر إيجاباً أو سلباً بالعراق، كان التأثير يمتد إلى المنطقة الشرقية من سوريا، بحكم الوحدة الجغرافية والعوامل والبيئة المشتركة بين الجانبين، وفي طبيعة الحال فإن المنطقة الشرقية السورية ألقت بتأثيرها المعاكس أيضاً، ومع انهيار تنظيم داعش مؤخراً في المنطقة سيطر عليها بين البلدين، باتت سبل الوصال أكبر من ذي قبل، خصوصاً مع التقارب السوري العراقي مؤخراً.
اقرأ أيضاًهل قررت دمشق نقل المعركة إلى العمق الصهيوني؟
فجأة ودون سابق اشتباكٍ أو إنذار سقط صاروخان من غزة على مطار "بن غوريون" في تل أبيب مساء الخميس الماضي، لكن قصف تل أبيب هكذا «دون مبررٍ من سابق تصعيد»، لم يكن هو وحده المفاجئ والاستثائي في العملية، بل إن إنكار كلٍ من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" مسؤوليتهما عنها، وتبني تنظيم جديد على الساحة باسم "حركة المقاومة العربية لتحرير فلسطين" لها، لا يقل أهميةً عن استهداف تل أبيب بما تمثله من ثقل بشري واقتصادي بالنسبة للكيان الصهيوني.
اقرأ أيضاًضيعان هالمسؤولين فينا
أثار حفيظتي وحفيظة معظم طبقات الشعب السوري، منشور على فيسبوك لابن أحد كبار المسؤولين السابقين منذ سنوات، حيث جاء بالمنشور "شعب ما بيستاهل تعبك يا بابا".
اقرأ أيضاً