البيان الرسمي السوري يكذب بوتين
تنقسم القاعدة الشعبية المؤيدة للدولة السورية اليوم بين فريق يحاول تبرير خطوة بوتين الأخيرة المتمثلة في نقل رفات الجندي الإسرائيلي من وراء ظهر القيادة السورية، وتسليمها كهدية انتخابية لرئيس حكومة العدو الصهيوني، وبين فريقٍ يتخذ الموقف النقيض الذي يصل في إدانته هذه الخطوة إلى حد تصنيفها خيانةً كبرى لسوريا، ودليل تسليم القيادة الروسية حليفها السوري لإسرائيل-بين هذا وذاك- علينا حتى نتخذ الموقف السليم المتوازن، أن نحوز الوعى العلمى لفهم طبيعة الصراع، ومن ثم فهم طبيعة التحالف الذي يجمع سوريا بروسيا، والقائم على مجال واسع من تقاطع مصالح الطرفين، في مقابل هامش أضيق من المصالح المتناقضة، عندها سنتعلم أين يمكننا الرفض عندما تتعارض المصالح، دون أن يؤثر ذلك على التحالف الاستراتيجي الذي يتربص به خصوم الطرفين.
اقرأ أيضاًوزارة الإعلام السورية تستعين بـ"السنافر" !
في اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام الذي يصادف الرابع من نيسان، لم تقف وزارة الإعلام السورية صامتة حيال ذلك وكان لها كلمة مُعبّرة ولأول مرة،
اقرأ أيضاًحين تُرمى العظام لـ مسعور تل أبيب
خلال معارك ريف دمشق الجنوبي الغربي، والذي كانت تنتشر فيه الميليشيات المسلحة المدعومة من الكيان الإسرائيلي بمركز ثقل أساسي ضمن بلدة "بيت جن"، جرت معركة بدون تدخل الطيران الحربي، في جغرافية تتصف بالوعورة وصعوبة تقدم القوات البرّية من غير الطرق الزراعية الموجودة في المنطقة،
اقرأ أيضاًمارتن لوثر كنغ .. المقتول عدة مرات !
"علينا أن نتعلم العيش معاً كأخوة أو الفناء معاً كأغبياء"، مات مارتن لوثر كنغ قبل أن تراوح جملته سنين قليلة بعد نطقها الأول، وصارت عظامه تراباً حين قرر أحدهم متابعة كفاحه، ولم يبق من صاحب "الثورة ضد العنصرية" سوى اسمه في كتب التاريخ، وفي هذا ما يكرر قتل مارتن لوثر كنغ مرات كثيرة بعد قتله الأول .. حتى اليوم في ذكرى ميلاده.
اقرأ أيضاًإسعاف متأخر لطريق الموت
رغم الإعلان عن بدء صيانة إسعافية لطريق حلب سفيرة – خناصر أثريا، إلا أن الإجراء لن يكون كافياً بناء على المبلغ المادي الزهيد، بل هو مجرد ترقيع لحفريات سرعان ما ستعود كل عام وبالتالي سيحصد الطريق مزيداً من الأرواح، بحسب ما يرى خبراء.
اقرأ أيضاًأردوغان يرد في "آياصوفيا" على ضم الجولان
من الخطأ أن نفصل بين ظواهر التطرف التي قد تبدو شكلاً متنافرة لكنها في الواقع تخدم بعضها البعض، فظهور تنظيمات القاعدة المتطرفة بأشكالها المتنوعة، مرتبط بصعود اليمين الفاشي في الدول الغربية وهو الصعود المستند إلى «الإسلاموفوبيا»، كما أن ظاهرة «العثمانية الجديدة» التي يمثلها أردوغان هي مرتكز أساسي من مرتكزات المخطط الأمريكي لتطييف الصراعات الدولية، وهو ما يكفل للولايات المتحدة شق جبهة المستضعفين والمقهورين في عالمنا.
اقرأ أيضاًهكذا ستنعكس خسارة أردوغان على الملف السوري؟!
«إذا خسرنا بلدية أسنيورت سنخسر القدس، سنخسر الإسلام، سنخسر مكة»، بهذه الجملة بدأ أحد قيادات حزب العدالة والتنمية حملته الدعائية في انتخابات البلديات التركية، وإن كان الحزب الذي يقوده الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، قد خسر في أسنيورت، فإن خسارته للعواصم التركية الأربعة هي الضربة التي يمكن أن تدفع "أردوغان" إلى الجنون السياسي.
اقرأ أيضاًأكيتو..لتجديد الحياة والأرواح
احتفلت الطوائف المسيحية في محافظة الحسكة بعيد أكيتو 6769 في عدد من البلدات والمناطق، مؤكدين على المضي والاستمرار بإحياء طقوس وفعاليات العيد، حتّى لو كانت بعيدة عن أحضان الطبيعة، كما كانت تحصل في سنوات ما قبل الحرب.
اقرأ أيضاً