"تارانت" يشعل فتيل فتنة كبرى
ببندقيته التي زينها بتواريخ لمعارك قديمة بين امبراطوريات مسلمة ومسيحية، مثبتاً كاميرا على خوذته كما في الألعاب القتالية الالكترونية، دخل الإرهابي الاسترالي "برينتون تارانت" (28 عاماً) إلى مسجدين في نيوزلندا، ليسجل أول نقل مباشر لمجزرة طائفية على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاًهاون أهون من هاون
اتصل بي صديقي الذي سافر أوائل الحرب يسألني عن أخباري بعدما سمع ما سمع عن تردِّي الأوضاع الاقتصادية التي تلت انتهاء العاصمة دمشق من الهاون والتفجيرات والمفخخات والمظاهر الدامية... فما كان مني إلا أجبته: ومن قال لك أننا انتهينا منها؟
اقرأ أيضاًطباخ السم يرفض أن تتذوقه بلاده
كان لافتاً أمس دخول ما اصطلح على تلقيبه بـ«عراب الربيع العربي» على خط الأزمة في الجزائر، محرضاً المتظاهرين على تصعيد الاحتجاجات، إنه "برنارد هنري ليفي" اليهودي الفرنسي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، والمرشح السابق لمنصب رئيس "إسرائيل"، والذي سبق له أن شوهد في يوغسلافيا السابقة في التسعينات قبل تقسيمها، وفي جنوب السودان «قبل تقسيم السودان»، وفي ميدان التحرير بمصر يحتفل مع «ثوار يناير»، وفي بنغازي يقود الجماعات الإخوانية التي كانت تقاتل القذافي وتصفه بـ«ابن اليهودية»، كما شوهد مع ثوار الجيش الحر في سوريا، وظهر في أوكرانيا قبل تقسيمها.
اقرأ أيضاًدليل المُستخدم في طق البراغي المُتقدِّم
إذا لم تكن مُجرِّباً لـ«طق البراغي»، فمن المؤكد أنك حظيت بعدَّة «طقَّات» مختلفة الشِّدّة، زعزعت كيانك، وحرَّكت كُرسيّ وظيفتك، أو هشَّمته، لدرجة بات السؤال عن سبب تحوّله إلى عادة اجتماعية يومية عند الكثيرين مؤرقاً
اقرأ أيضاًالجزائر بعد بوتفليقة: بين الأخونة والفرنسة
بعد رسالته للشعب الجزائري في3 آذار، والتي تعهد بوتفليقة من خلالها بإجراء انتخابات مبكرة لا يترشح فيها، ويتم إجراؤها بعد عام واحد فقط من ولايته القادمة(إذا تم اختياره رئيساً في الانتخابات الحالية)، بات محسوماً أن الجزائر صارت على أعتاب انتهاء الحقبة البوتفليقية، التي تعتبر بدورها الطور الأخير من مراحل دولة التحرر الوطني، الناشئة إثر نجاح جبهة التحرير الجزائرية في طرد المستعمر الفرنسي.
اقرأ أيضاًعاصفة المجتمع المدني في بروكسل
ما حصل في بروكسل 2 مخالف لما حدث بالأول، حيث لم يتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات، وإنما بقوا مجموعة واحدة للنقاش والتداول وتحديد أولوياتهم دون تحديد مواضيع أساسية للنقاش، أي دون أجندة. وحضر38 منظمة، نصفهم من الداخل، ولم تكن الحكومة السورية مدعوة.
اقرأ أيضاًهل يجرؤ الأجير على عصيان أوامر مستخدمه؟
«لسنا عبيدا !!!» هكذا علق أردوغان على تحذيرات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ومن بعده تحذيرات البنتاغون لتركيا، من عواقب إتمام الصفقة مع روسيا بشأن استيراد منظومة الـ"إس 400" الدفاعية.
اقرأ أيضاًحزب الله يعلن الحرب على الفساد
«إننا أمام واجب ديني وأخلاقي ووطني وإنساني، لا نقدر أن نقف متفرجين، حتى لا يزعل فلان، ونترك بلدنا يسير نحو الانهيار، بناءً عليه، نحن نعتبر أنفسنا في معركة مهمة جداً، وجهاديةً أيضاً، لا تقل قداسة وأهميةً عن معركة المقاومة ضدّ الاحتلال والمشروع الصهيوني في المنطقة» بهذه العبارة أعلن أمين عام حزب الله أمس معركة ثالثة «دفاعاً عن الوطن»، بعد معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومعركته في مواجهة التهديد الذي مثلته الجماعات المتطرفة التي تضخمت لتهدد لبنان،على وقع الدعم الدولي الهائل الذي تلقته في سوريا، قبل أن تمنى بهزيمةٍ ساحقةٍ كان الحزب مساهماً أساسياً فيها.
اقرأ أيضاً