في سوريا.. «لجنة حريات» لمن ليس لديهم حرية !
للإعلام دور هام في صناعة الرأي العام، ونشر المعلومات بمهنية وموضوعية، وإيصال صوت الحقيقة، فالصحفي السوري يفتقد لمساحة من الحرية لإيصال رسالته، ويتخوف البعض منهم من فتح قضايا كبيرة، والتحدث عن فساد مسؤول، فلا قانون يحميه، ولا اتحاد يسنده.
اقرأ أيضاًبعد انسحاب ترامب.. هل من بديل محتمل لدعم قسد؟!
منذ اليوم الأول لإعلان المنطقة الآمنة شمال سوريا انبرت أقلام الصحفيين بطرح التساؤلات عن طبيعة التحالف الأمريكي التركي المزمع، والذي سينتج صيغة توافقية ترضي الطرفين، وتعلو عن اختلاف التحالفات في المنطقة، والأهم من هذا كله ماذا سيكون دور الأمريكيين حين تدق ساعة الحقيقة بشأن المسلحين الأكراد الذين تدعمهم؟!
اقرأ أيضاً«سد النهضة».. حرب إفريقية وشيكة !
بين إعلان "مصر" لفشل الجولة الأخيرة من مفاوضات "سد النهضة"، وتأكيد "أثيوبيا" أن التفاوض مازال قائماً، يبدو أن الحل العسكري بات حاضراً في حسابات المصريين، إذ تقول بعض المصادر الإعلامية لـ "جريدتنا"، أن الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، طرح المسألة خلال سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع رؤساء مجموعة من الدول على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًليس للكردي إلا الريح
"ليس للكردي إلا الريح"، قصيدة لـ "محمود درويش"، اقف عند عنوانها فقط، فهي حقيقية جدا وفقا لعدة أمور بعيدة عما قصده الشاعر الفلسطيني التي كتب ما كتبه بعد لقاءه وصداقته بالمطرب الكردي "شڤان بريور"، الذي أقام في ألمانيا لعقود من الزمن.
اقرأ أيضاً"يوم السياحة العالمي".. الاحتفال بمشاريع سياحية متعثرة منذ عقود
توفر السياحة بشكل عام نحو عشرة بالمئة من فرص العمل عالمياً، وهذا مؤشر جيد ودافع مهم للعمل على المقومات المتوفرة لدى المجتمعات بشكل احترافي وخلق ما يلزم منها بشكل إبداعي، خاصة وأن دول بمختلف مكوناتها تقوم باقتصادها الوطني على السياحة، إلا أننا في مجتمعنا نعتمد الشعارات فقط.
اقرأ أيضاًأيّ أسود يليق بالضبط بنسويات سوريا؟
يبدو أن الأسود يليق فعلاً بعدد كبير من النسوة السوريات، وتحديداً هؤلاء اللواتي يفترض بهن أن يكن قائدات رأي، ناشطات ومدافعات عن حقوق المرأة، ولكن ليس ذلك الأسود الجريء الذي يرمز للاستقلالية والقوة، وإنما اللون الخجول الذي يسهل توريته عن الأنظار في عتم الليل لتحاشي المشاركة بكل خطوة تتخذ في المنطقة لنصرة المرأة وحقوقها.
اقرأ أيضاًتوْءَمة حكومية
تُعطي التصريحات الحكومية التي يسمعها المواطن بين الحين والآخر انطباعاً عاماً للمراقب الخارجي بأنّ هناك انسجاماً وتوافقاً وربّما توأمة حقيقية بين جميع الوزراء، وكأنّهم أتو من خلفية أكاديمية وفكرية واحدة، وإلا لما كانت تلك التصريحات المتعلقة بهموم المواطن ومعاناته تخرج أو تصب في اتجاه واحد.
اقرأ أيضاً«صراع العرش» يوجب إنهاء الحرب !
ثمة كتاب يعرف باسم "مذكرات السير همفر"، وبحسب الكتاب فإن "همفر"، هو أحد عشر جواسيس بريطانيين أرسلوا من قبل وزارة المستعمرات البريطانية فيما بعد العام ١٧٠٠م،
اقرأ أيضاً