سوريا.. خصية مقابل منزل أسئلة شائعة والنطاف تبقى للبائع!
خاص/ حسن سنديان «بتفكر تبيع خصيتك لتأمن مستقبلك؟».. هذا ما درا بين "رائد"، اسم مستعار ورفاقه في أحد المنازل بدمشق ضمن سهرة لشبان يستعرضون نوعاً ما صعوبة الأحوال المعيشية في بلدهم وكيف أصبح الزواج وتأمين مستقبلهم حلم.
اقرأ أيضاًسوريا أحلام الشباب مهمشة.. «عسى أن نهرب كصفقة فساد إلى الخارج»؟
خاص/ حسن سنديان تستيقظ فرح كل يوم على هاجس أحلامها المهمشة في بلدها سوريا، وكأنه فيلم رعب شاهدته أمس على إحدى القنوات التلفزيونية، لكنه للأسف حقيقة عندما تتحضر لحجز دورها في طابور فرن الخبز وغيرها من المواد الغذائية التي تباع بالتقنين. «تحول الحلم من الإنجاز والتطور إلى اللهث من أجل لقمة العيش»، تقول فرح.
اقرأ أيضاًمراكز بدمشق.. روسيا تحول الشباب إلى مرتزقة للقتال في ليبيا من أجل لقمة العيش
خاص / حسن سنديان تعود اليوم إلى الأذهان، مشاهد بدايات الحرب في سوريا، وعمليات تجنيد الشبان السوريين لزجهم في ساحات القتال، ولكن اليوم عبر تجنيدهم من قبل روسيا لإرسالهم إلى ليبيا والقتال بجانب قوات حفتر أو حراسة المنشآت النفطية هناك، والسبب لقمة العيش، الأمر الذي كرر مشاهد مواجهة السوريين لبعضهم البعض منذ بدء الحرب ولكن على الساحة الليبية.
اقرأ أيضاًعميد المعهد العالي للغات بدمشق.. إهانات وطرد من المعهد بسبب الكمامة!
خاص/ حسن سنديان على غرار الدوائر الحكومية ولكن، هذه المرة في المعهد العالي للغات بجامعة دمشق، ولا ينقص الأمر سوى جمعيات أسبوعية للموظفين، مع وجود السخانة وعدة "المتة" في أغلب غرف مكاتب المعهد، والتي تعد أساسية لديهم.
اقرأ أيضاًسوريا.. العمل الإنساني بين الاستغلال وتحطيم آمال ذوي الاحتياجات
خاص/ حسن سنديان ما إن أعلن أمس بأنه اليوم العالمي للعمل الإنساني حتى بدأت صور المتطوعين في المنظمات والمؤسسات الإنسانية في سوريا تنهال على مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المناسبة، وكل منهم يضع شعار منظمته، والتي تتبع أغلبها لمسؤولين في البلاد.
اقرأ أيضاًكورونا.. هل انتشرت في سوريا بسبب الطلاب القادمين من الخارج أم الحكومة؟
خاص/ حسن سنديان هذا المقال موجه إلى كل من أساء للطلاب القادمين من خارج سوريا، ربما الكل بات يذكر هذه الصورة أعلاه في المقال، هذه الصورة انتشرت من مطار نيودلهي في الهند لطلاب سوريين قادمين إلى بلدهم.. لنروي لكم القصة.
اقرأ أيضاًبين المعاناة المرضية والرسوب.. طلاب بسوريا مصابين بكورونا يرفعون أصواتهم
خاص ارتفعت أصوات بعض طلاب جامعة دمشق ممن أصيبوا بفيروس كورونا، مناشدين الجهات الحكومية والوزارات بتأجيل موعد الامتحانات، لعدم قدرتهم على التحضير لها جيداً بسبب أعراض الإصابة التي أنهكتهم.
اقرأ أيضاًالمال مقابل الذل.. أم مجرد ميول ورغبات؟
خاص/ حسن سنديان "حابة تعيشي ملكة.. شغليني عندك أنتِ بتأمري ويلي بدك ياه بيصير وإلك راتب كمان" هكذا بدأ "رامي"، "اسم مستعار" بطرح رغباته الداخلية تجاه علاقة ثنائية أردا منها نوعاً ما الكشف عن "مازوخيته" ربما.
اقرأ أيضاً