قرص فلافل بدمشق غير حياتي
خاص/ حسن سنديان هذا المقال ليس قصة نجاح، بل على ما يبدو قصة جمعت السوريين بمختلف أطيافهم، وربما هذا القرص كان نذير شؤم بالنسبة لي، ولكن رغم عدم محبتي به، لكنني مجبر على تناوله في أغلب الأحيان بسبب الغلاء المعيشي في سوريا.
اقرأ أيضاًسوريا.. تعطّل سيرفر النتائج فحصلوا على علاماتهم كـ«pdf»
استطاع طلاب السنة التحضيرية للكليات الطبية من معرفة نتائجهم في اليوم التالي لصدور عبر ملفات بشكل pdf تحوي قوائم أسماء الطلاب ونتائجهم، والتي نشرت رسمياً، وذلك بعد محاولاتهم لعدة ساعات الوصول إلى نتائجهم عبر السيرفر المخصص لنشرها، الذي سبق الإعلان عنه قبل أن يتبيّن بأنه معطّل، وذلك بحسب ما نقلت إحدى وسائل الإعلام المحلية.
اقرأ أيضاًخلال عام واحد.. تراجع تصنيف «جامعة دمشق» عربياً !
تراجع تصنيف "جامعة دمشق" على مؤشر مؤسسة QS الدولية، لأفضل 160 جامعة عربية لعام 2021.
اقرأ أيضاًاليوم الدولي للشباب.. سوريا وطن بلا شباب
خاص/ حسن سنديان نعتذر اليوم منكم جميعاً.. فعنوان هذا المقال بسيط وواضح، "شباب بلا وطن" في يوم الشباب الدولي"، لكن هل تخيلتم ليوم من الأيام "وطن يخلو من الشباب"؟، كيف سيصبح اقتصادياً واجتماعياً أو حتى سياسياً، لا تتخيلوا كثيراً فهذا النموذج جاهز وأمام أعيننا، بكل بساطة سوريا.
اقرأ أيضاًالنسوية بين التحرش والشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي
خاص/ حسن سنديان من الواضح أن الجميع يعلم بأنه لا يوجد حراك نسوي في سوريا حر أو منظم، فالحركة النسوية في سوريا شكلية إن كانت على الصعيد السياسي والتمثيل البرلماني، وافتراضية على وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "فضح متحرش أو مبتز"، بين الشهرة وجمع اللايكات، دون أي أثر إيجابي على المجتمع في سوريا وخصوصاً دور النساء في المجتمع السوري سياسياً واقتصادياً.
اقرأ أيضاًالحشيش بين الإبداع والحرب
خاص/ حسن سنديان نعتذر عن هذه المقارنة، وإن كانت قد حدثت.. يتناقل المصريون حكاية تقول «إن الأديب العالمي نجيب محفوظ، صادف الراقصة المشهورة "فيفي عبدو"، أثناء خروجهما من إحدى الحفلات في القاهرة، فتجاذبا أطراف الحديث في الطريق إلى موقف السيارات، ولما وصلا، توجه محفوظ إلى سيارته المتواضعة القديمة، فيما تركب "فيفي" سيارة فارهة، نظرت "فيفي" في وجه الأديب وأشارت بإصبعها إلى سيارته "بص الأدب عمل فيك إيه"، فرد "محفوظ " على فيفي مشيراً إلى سيارتها "بصي قلة الأدب عملت فيكي إيه"، فهل كان نجيب شارب "التعميرة"؟
اقرأ أيضاًالشباب السوري.. "كم مرة استشهدنا وانصلبنا وأخيراً الوطن ليس لنا"
خاص/ حسن سنديان «ياترى أديش راح ولاد.. من هل وطن أديش هاجروا أديش الوطن موجوع يالله الوطن ما أحلاه هو أكبر من أني دور على وطن تاني».. بهذه الكلمات نقلت الفنانة السورية منى واصف، بمسلسل مدرسة الحب 2016، مشهد معاناة السوريين، نقلت مشهد الحب، الهجرة، الشباب، الموت، الحياة، فكانت النتيجة، وطن بلا شباب، وطن بلا سكان.
اقرأ أيضاً"رب ضارة نافعة".. "حركة الهيبيز" كادت أن تودي بحياة عابد فهد في الثمانينيات هل هم بيننا اليوم؟
خاص/ حسن سنديان كنت مخرجاً لبرنامج بعنوان «معكم على الهواء» وكانت هناك منافسة بيننا كمخرجين في اختيار الموسيقي لبرامجنا وأخذت أسطوانة لموسيقي ألماني "هيرب ألبرت"، وكان موضوع عليها "استيكر" قديم ومتهالك مكتوب عليه «هذه الأسطوانة ممنوع إذاعتها» ولم أنتبه للتحذير، هذه الأسطوانة، كانت السبب الرئيسي بطرد النجم السوري "عابد فهد" أيام الثمانينيات، من الإذاعة «رب ضارة نافعة»، فمتى نحظى بهذه الضارة النافعة ونطرد من بلادنا لنحظى بفرص أكبر.
اقرأ أيضاً