عميد المعهد العالي للغات بدمشق.. إهانات وطرد من المعهد بسبب الكمامة!
خاص/ حسن سنديان
على غرار الدوائر الحكومية ولكن، هذه المرة في المعهد العالي للغات بجامعة دمشق، ولا ينقص الأمر سوى جمعيات أسبوعية للموظفين، مع وجود السخانة وعدة "المتة" في أغلب غرف مكاتب المعهد، والتي تعد أساسية لديهم.
ما إن تدخل باب المعهد العالي للغات، الذي يُعتبر أحد أسس جامعة دمشق، إلا وتنتظر قدوم موظف الاستقبال الذي قلما نراه متواجداً في مكتبه، وإن وجد ترى طابوراً ينتظره أمام مكتب الاستقبال للسؤال عن الشهادات، أو الدورات، وما عليه إلا أن يعطيك ورقة البرنامج أو يدلك على إحدى الغرف، ويجب ان تمتن له.
هذا الطابور، من الطلاب في ظل كورونا، فرّقه عميد المعهد العالي، نايف الياسين، لحظة دخوله في الثانية عشرة ظهراً ليوبخ أحد الطلاب بالإهانات لعدم لبسه الكمامة، يقول الطالب فادي "اسم مستعار" الذي تعرض للإهانة، «دخل العميد وكأنه في عملية "كبسة" على الموظفين، وقال لي بصوت مرتفع " إزا مو لا بس كمامة طلاع لبرا، وأنا أقول له "كنت عم أسأل سؤال بس.."، ليرد "طلاع لبرا يلا" بصوت مرتفع، ويصرخ أمام الطلاب بالتوبيخ».
وأضاف "فادي" «عندما دخل الياسين استنفر جميع الموظفين وكأنه يدخل للمرة الأولى إلى المعهد، ولا يدوام فيه وعندما صرخ في وجهي، خرج أحد الموظفين ولم يكن واضعاً كمامته، فقلت له "هي الموظف مو حاطت كمامة ليرد بصوتٍ أعلى ويطردني خارج المعهد ويبدأ بالصراخ وسط المعهد».
"فادي"، يروي لجريدتنا سوء المعاملة في المعهد وخروج الموظفين قبل دوامهم قائلاً «في أغلب الأيام عندما تدخل وتريد أن تسأل عن شهادة ما أو عن الدورات، ترى أغلب الموظفين غير موجودين في مكاتبهم، وإن وجدوا، لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية أو وضع الكمامات بل ترى بديلاً عنها سخانات المتة».
هذا حال طالب من مئات الطلاب بل آلاف الطلاب عدا متاهة "الطميمة" التي يخوضها الطالب في دوائر الجامعة "الشؤون" والامتحانات" لحصوله على وثيقة ما أو شهادة تخرجه أو كشف علامات، عداك عن الاهانات التي يتعرض لها الطالب من قبل الموظفين وسوء المعاملة، لكن الموظف يعاملك بلطف عندما يرى فقط "الرشوة"!.
المصدر: وكالات
شارك المقال: