من الأفلام الإباحية إلى دعم المقاومة.. الشباب السوري «ميا خليفة إنسانة»
خاص/ حسن سنديان "عزيزي القارئ إياك وأن تستغرب من هذا المقال فبغض النظر أغلب البشر يشاهدون الأفلام الإباحية، ولكن مقالنا هذا مغاير نوعاً ما، لا داعي للشتائم اقرأ واستمتع"، هذا ما كتبه أحد صحفينا حول أحداث غزة الأخيرة، أردنا الآن تناول الموضوع بعد وقف إطلاق النار احتراماً للفلسطينيين، ولكن هذا الموضوع لا بد من تسليط الضوء عليه.
اقرأ أيضاًالشباب السوري «صرلنا 11 سنة صايمين».. إفطار شهي وهجرة مقبولة
خاص/ حسن سنديان "عشر أعوام ونحن صيام، عن الأحلام، الطموح، متى سيحين موعد الإفطار، والهجرة المقبولة،؟ هل بعد قرن أم سنة ضوئية؟"، هذا حال أغلب الشباب السوريين في الداخل، كل منهم صائم على طريقته الخاصة، لكنهم ينتظرون الهجرة المقبولة بعد الإفطار الشهي، خارج بلادهم على الأغلب.
اقرأ أيضاًعقدٌ من الحرب والهجرة القسرية.. «التطرف والمذهبية والتسليح هزّ الشباب السوري»
خاص/ حسن سنديان للسنوات العشر التي مضت، إلى كل طفل جائع مصلوب على خشبة الوطن، إلى كل مهجر قسري داخل وخارج البلد، وإلى كل من رحلوا ويريدون الرحيل حالياً، إلى 10 سنين من روايات الحرب نعتذر، هذا المقال مخصص لكم و"كاسك ياوطن".
اقرأ أيضاًتحقيق.. دورات إعلامية في كلية الإعلام لكسب الشهرة.. من يقف وراءها؟
المدرج العاشر في كلية الإعلام بجامعة دمشق، دكاناً للمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي.. تحقيق حول الدورات الإعلامية في كلية الإعلام لكسب الشهرة وترويج للمعاهد التجارية.. من يقف وراءها؟
اقرأ أيضاًبرعاية حكومية.. فرصة للتصفيق للشباب السوري ولكن على غرار مؤسسة " فريدريش إيبرت"
في ظل الأوضاع التي تشهدها سوريا، ربما تتساءل الحكومة السورية مراراً، لماذا يرغب الشباب في الهجرة؟..على مايبدو أن هذا السؤال في غاية الصعوبة، وربما جوابه الأول، سوء الأوضاع الاقتصادية، وفرص العمل إلخ.. لكن هناك فرق كبير في آلية التفكير الحكومية، التي تعتمد في مسيرتها ربما على التكريمات فقط للشباب والشابات في سوريا، يعني بمفهومٍ آخر التصفيق أولاً.
اقرأ أيضاًدمشق تتحول إلى ورقة بيضاء لتشويه التاريخ.. وأعمال تشبه الأشغال اليدوية في المدارس الابتدائية
خاص/ حسن سنديان عندما تقول لأي فنان تشكيلي ارسم لي لوحة فنية إبداعية، يجب أن تعطيه ورقة بيضاء كمساحة له، ما يعني مساحة كبيرة لفنه، ولكن عندما تعطي هذا الفنان لوحة لفنان غيره، وتطلب منه أن يرسم لك لوحة إبداعية فوقها، هل يرى هذا الفنان أن ذلك طلباً منطقياً؟.. هذا ماحدث اليوم تماماً في منطقة باب مصلى "حارة التيامنة" بدمشق، التي طغى على حاراتها القديمة فناً لا ينتمي إلى هوية المدينة، بل كان أشبه بالأشغال اليدوية في المدارس الابتدائية وتشويه فكري وحضاري.
اقرأ أيضاً"لماذا نحن هنا"!.. ترند الشباب السوري في المعاناة
خاص/ حسن سنديان في السنتين الماضيتين بدأت أشعر بهذا الخجل داخلي، كوني من سكان سوريا، دون تحديد المنطقة الجغرافية، فقط أنت في سوريا.. هذه الجملة باتت تخلص حال الكثير من الشباب السوري، بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد، وانعدام الفرص، ناهيك عن الحلم "الوردي" الموعود في هذا البلد ألا وهو السفر.
اقرأ أيضاًالصحة المدرسية بريف دمشق: 35 طالباً مصابون بالتهاب الكبد
كشف رئيس دائرة الصحة المدرسية في تربية ريف دمشق، "عدنان نعامة" عن وجود ٣٥ إصابة بالتهاب الكبد الوبائي A بين طلاب مدرسة ميخائيل سمعان في بلدة قطنا في ريف دمشق.
اقرأ أيضاً