عن «أزمة البنزين».. «الشوئسمو» لا يقع في الحفرة مرتين !
الخارج من "دمشق" باتجاه "الساحل السوري" سيكتشف فجأة ألا أزمة للبنزين إلا في "فيسبوك"، فإن كانت محطات الوقود على امتداد طريق خاوية على عروشها إلا التي رحمتها الصدفة وعلاقات مالكها المتينة مع السادة أصحاب المعالي، فإن أصحاب الأكشاك وبعض سكان القرى القريبة من "تحويلة مصفاة حمص"،
اقرأ أيضاًمشلول في الوطن.. فمتى نجد «الطبطبة» ؟!
إن كنت تريد العيش في هذه البلاد والتأقلم مع الظروف التي تمر بها والتناغم مع موسيقى "فيروز" صباحاً و"وديع الشيخ أو بهاء اليوسف" ليلاً فعليك أولاً اتباع الخطوات التالية:
اقرأ أيضاًحكومة.. «عَ الله»
منذ أن تأسست الجمهورية العربية السورية، لم تفكر أي من الحكومات المتعاقبة باحتمالية حدوث كوراث طبيعية في البلاد التي تمتلك ثروات هائلة تعد بمثابة قنبلة موقوتة إذا لم يكن ثمة وعي حكومي بمخاطرها المحتملة في حال حدوث ما لا تحمد عقباه، وعلى سبيل المثال لا الحصر، يوجد في سوريا المئات من آبار النفط، إضافة لمصافتين عاملتين بكثافة، وموانئ تعمل على تحميل وتفريغ "بوارج نقل النفط"، دون أن يكون ثمة خطة واضحة لمنع أو معالجة حدوث الحرائق المهولة أو التسربات النفطية التي يمكن أن تحدث، وهذا ما تعاني منه "بحيرة السد" الجنوبي بمدينة "الحسكة" بسبب ممارسات ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تسببت بحدوث تسربات نفطية أدت إلى ارتفاع نسبة الشوائب الثقيلة في مياه البحيرة، ما منع استخدامها كمصدر بديل عن محطة "آبار علوك"، لمياه الشرب حين تجنح القوات التركية إلى تعطيل العمل في المحطة.
اقرأ أيضاً«قاعدة جمهورية الموز».. «النفس واحد» !
«افتعل المشاكل ثم أوجد لها حلاً.. فتغدو بطلاً أمام الجميع»، لا يبدو أنها القاعدة الأساسية التي تسير عليها بعض الحكومات أو الأشخاص في قيادة شيءٍ ما، لكن إذا نظرنا من الثقب الضيق لهذه الجملة فإنها ستكون دون أدنى شك تجسيداً للوضع القائم.
اقرأ أيضاًبين «كورونا» و«شهوة التريند».. مخرج يعتبر المرض كذبة وممثلات يزعمن إصابتهن..؟
أطلق المخرج السوري "سيف الدين سبيعي"، تصريحات إعلامية عبر إذاعة محلية قال فيها «أنا لا أصدق موضوع كورونا وأشعر أنه مرض عـادي يُصيب الناس حسب مناعتهم، وبالتالي تكون درجة التأثر، مثله مثل أيّ مرض أخر لكن الهالة الإعلامية التي رافقته لها بُعد اقتصادي عنيف، يوجد شيء يتغير بالعالم وكل هذا المرض وما يحدث بسببه كذب»، الأمر الذي يعتبر بمثابة تحريض للشارع السوري على إهمال إجراءات الوقاية على الرغم من عدم وجود علاج أو لقاح للمرض الذي يهز الكرة الأرضية.
اقرأ أيضاًنشطاء مدعومين.. «خيار وفقوس» الـ«فيسبوك» !
عببر مواقع التواصل الاجتماعي ينشط مجموعة من الصحفيين والأشخاص غير المتخصصين لنشر آرائهم حول قضايا الشأن العام في محاولة منهم لتوجيه رواد موقع "فيسبوك"، من أبناء المجتمع السوري نحو تبني أراء قد لا تكون صحيحة حول القضايا المهمة للسوريين،
اقرأ أيضاًمرتزقة الـ«فيسبوك».. عن قادة الرأي العام الجدد في سوريا
إن شهوة الـ "تريند" باتت محركاً لعمل الكثير ممن يمارسون "قيادة الرأي العام"، على الرغم من جهالتهم بآلية وأدوات هذه المهمة، حتى أنّ الكثير منهم لم يعد يخاطب جمهوراً واحداً، فهو تارة يميل نحو إبداء مواقف مؤيدة للدولة السورية وتارة يذهب نحو مخاطبة الجمهور المعارض.
اقرأ أيضاًفضيحة مدويّة.. اختلاس ما لا يقل عن 22 مليار دولار في إيران
كشف رئيس غرفة تجارة محافظة فارس الإيرانية، "جمال رزاقي" أنّ «ما لا يقل عن 22 مليار دولار من العملات الأجنبية قد تم اختلاسها».
اقرأ أيضاً