«أثرياء الحرب» يقطفون «الحصانة».. «حلب إنموذجاً» !
أثارت التسريبات حول نتائج انتخابات مجلس الشعب في "محافظة حلب" الكثير من الجدل، فما بين مهاجم ومرحب بنجاح القائمة التي يحضر اسم أحد أشهر "أثرياء الحرب"
اقرأ أيضاًنواب الـ«شاورما» و «هز الخصر» في سوريا
إذا ما طالعت موقع التواصل الاجتماعي ستجد منشورات يتحدث فيها أصحابها عن قيام أناس يعرفونهم بتقاضي مبالغ مادية تترواح بين ١٠-١٥ ألف ليرة سورية لقاء التصويت لأحد المرشحين في الانتخابات التي جرت يوم أمس،
اقرأ أيضاً«أصحاب المال».. بين «الانسحاب» و«التصويت بالإلزام» !
تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لـ "مضافات المرشحين لانتخابات مجلس الشعب"، من رجال الأعمال والأنفاق الهائل في هذه المضافات على "الولائم" و"المساعدات المادية"
اقرأ أيضاًلكسب الأصوات.. «ولائم» و«ظروف» توزع بحجة المساعدة
ثلاثة أيام تفصل لإجراء انتخابات "مجلس الشعب السوري"، حيث يتنافس 1658 مرشحاً على عضوية المجلس الذي يبلغ عدده 250، حيث شهدت المناطق حملات إعلامية وإعلانية وتعليق يافطات وصور وشعارات للمرشحين ودعوة السوريين للمشاركة بالانتخابات رغم أنّ النتائج شبه محسومة بفوز قائمة "الوحدة الوطنية" التي يترأسها "حزب البعث" مع ترك عدد من المقاعد ليتنافس عليها المستقلين ومعارضين للحزب المذكور.
اقرأ أيضاًماذا بقي من «سوريّا» المعارضة؟!
غالباً ما تصف وسائل الإعلام المعادية لدمشق الفصائل الإرهابية بـ "فصائل المعارضة المسلحة"، كما تصف الأطياف السياسية المنتشرة في الشمال السوري وعدد من الدول على رأسها تركيا بـ "المعارضة السورية"، فهل بقي للمعارضة أي شيء تستند إليه حين وصفها لنفسها بـ "السورية"، إن كانت قد جنحت إلى تمجيد الرموز التركية، إذ لا تخلو صورة لـ "مقرات المعارضة"، من وجود صور الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ومؤسس الجمهورية التركية الحديثة "مصطفى كمال أتاتورك"، والعلم التركي، كما أن عناصر ما يسمى بـ "الجيش الوطني"، و"الهيئة الوطنية للتحرير"، يضعون على أكتافهم "العلم التركي"، علماً أن كلا الفصيلين مشكلين باليد التركية من مجموعة من الفصائل التي لا يمكن أن تتواجد إلا في ظل رئيس مثل "أردوغان"، فبعض هذه الفصائل يرتبط بشكل وثيق بتنظيم " جماعة الإخوان المسلمين"، وبعضها الآخر مكوّن من مقاتلين يتحدرون من أصول تركمانية، ويطلقون على فصائلهم مسميات تركية من قبيل "السلطان مراد - السلطان عبد الحميد"، إضافة إلى بقايا ما كان بـ "الجيش الحر".
اقرأ أيضاً«صحافة الحوداث».. ضرورة ولكن ؟!
قبل بدء الأزمة السورية راجت جريدة "سالب موجب"، في سوق الإعلام السوري بطبيعة أنها تقدم مادة إعلامية مختلفة عن بقية الصحف التي توقفت
اقرأ أيضاًرداً على الشائعات.. «بعتوا كتاب لنرد»
في عصر يتسم بالسرعة في تناقل المعلومة التي قد تخلق فرصة لدى وسائل الإعلام المعارضة لخلق "داعية إعلامية"
اقرأ أيضاًأمبراطور المخدرات كان برلمانياً.. !
موسم لهجرة حيتان السوق نحو مجلس الشعب قد بدأ.. فمن يصل منهم.. يدخلون سباق الانتخابات وفي حساباتهم أن الخبز ورقة التصويت.. فماذا سيجدون تحت قبة مجلس الشعب..؟
اقرأ أيضاً