«اللجنة الدستورية» هل تضع الحل على السكة.. ؟!
بعد عقبات كثيرة أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش أمس (الثلاثاء) خروج "اللجنة الدستورية" إلى النور، ذلك منذ ما يقارب العامين من الحديث عنها بُعيد مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في "سوتشي" بتاريخ 30/كانون الثاني /2018، بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة الدائرة في سوريا.
اقرأ أيضاًطلال حيدر في "أرزل" العمر!
إن ما ورد في عنوان هذا المقال ليس خطأً لغوياً، فبعض البشر يبلغون أرذل العمر وحسن الخاتمة، بينما يبلغ آخرون "أرزل" العمر وسوء الخاتمة، وفي كلتا الحالتين يُحدد المرء الخاتمة التي تناسبه، ويرسم طريقه إليها،
اقرأ أيضاًيوم السلام العالمي من "دمشق" إلى "اللاذقية" دون "طرطوس"
انتظرنا عدة أيام لنتابع عن كثب ما يمكن أن تقدمه المؤسسات الحكومية أو منظمات المجتمع المدني في "طرطوس" ليوم السلام العالمي، خاصة وأن "طرطوس" تشهد السلام النفسي دون غيرها، إلا أن الوعاء كان فارغاً تماماً من محتواه لهذا اليوم العالمي.
اقرأ أيضاًكوهين الذي نسي اسمه في مسلسل netflix الأخير the spy
«يا لك من مسكين، إنك عاجز عن تذكر اسمك، ولا تعرف هويتك الحقيقية»، قالها مذعوراً حاخام يهودي لذلك الذي عجز عن تذييل وصيته التي كتبها قبل إعدامه، لأنه لم يتمكن من تحديد هويته بدقة إذا ما كان "كامل أمين ثابت" رجل الأعمال الدمشقي الذي سيصبح قريباً نائبا لوزير دفاع سوريا، أم "إيلي كوهين" الجاسوس الصهيوني الذي كان نكرة بين أبناء شعبه حتى لحظة إعدامه.
اقرأ أيضاًقطار الإصلاح خارج سكته !
لا تزال تداعيات مشروع "الإصلاح الإداري" تتدحرج في أروقة الجهات العامة، دون قدرتها على إحداث خرق في بنية تلك الإدارة المستعصية على الإصلاح، ودون قدرة المواطن على الشعور بالرضا لجهة تحسين جودة الخدمة المُقدمة له، وكذلك عدم رضا الموظف عن واقع وظيفته، خصوصاً من يحملون الشهادات العليا، والتي تعتبر "كفاءات" ضمن بنية الإدارة.
اقرأ أيضاًزيادة الدخل مقابل رفع الدعم
يعتقد رئيس #الحكومة بقناعته التامة أنّ "الدخل الحالي لا يكفي المواطن"، وأنّ "الرواتب قليلة، ولا تقاس بتكاليف المعيشة". ولا شك في أنّه أصاب عين الحقيقة في قناعته تلك، لكن ماذا يستفاد المواطن من قناعة رئيس حكومته؟ التي ينطبق عليها القول، إن كنت تعلم فتلك مصيبةً، وإن كنت لا تعلم فالمصيبةُ أعظم.
اقرأ أيضاً«حارات الحرامية» !
قبل زمن - ليس معروفاً قدره تماماً - أطلق أهل مدينة "الرقة" تسمية "حارة الحرامية"، على واحدة من مناطق المدينة تتصف بالمباني الفخمة، والتي كانت مسكونة من المسؤولين أو المسؤولين السابقين، ولم يكن المسؤول الحديث العهد من شراء منزلاً في هذه "الحارة"، بعد فترة بسيطة من توليه المنصب، وكأنه يعترف علانية بانضمامه لعصبة "الحرامية"، في "الرقة".
اقرأ أيضاًاجتماع أنقرة يُطلق اللجنة الدستورية !
بقيت عملية "أستانا" كمسار لحل الأزمة السورية تشهد الكثير من النشاط والحركة والاجتماعات المتكررة بين دولها الثلاث، دون قدرتهم على التوصل لصيغة نهائية لمختلف المشاكل العالقة في ميدان الصراع السوري حتى اليوم، حيث لا تزال الاتهامات بعدم الوفاء بتنفيذ الالتزامات بموجب اتفاق "سوتشي" سيدة الموقف.
اقرأ أيضاً