الحزن متل الله موجود وين ما كان.. على خطى "الماغوط" ختيار في دمشق يخون وطنه
خاص/ حسن سنديان
وسط العاصمة دمشق، تحديداً في منطقة المهاجرين.. يقف مسن ستيني منذ نصف ساعة وأكثر يتأمل بعينيه المتجعدتين ملياً، "السرافيس" على أمل الحصول على مقعد له يحفظ كرامته وما بقي من عمره للوصول إلى إحدى الدوائر الحكومية.. توقف الباص عند إحدى إشارات المرور.. لكنه كان مكدساً بالركاب، لم يفكر المسن الستيني إلا بالانقضاض على الباص ويبدأ بفتحه دون أن يأبه لأي شيء.
اقرأ أيضاً