كبُر حي الانتظار وأصبح في كل منطقة بسوريا.. نريد عبود حياً!
خاص/ حسن سنديان " كنت أنتظر دائماً.. بين البيوت المتلاصقة مع بعضها البعض لدرجة أنه يمكنك الدخول إلى بيت جارك من شدة تلاصق الشبابيك، أنتظر النزول إلى المدينة.. أنتظر الحب - الحلم - الحياة، لم أتوقع أنني سأنتظر على الطوابير وتصبح أحلامي عبارة عن لقمة عيش يجب أن تعرض كرامتك للإهانة من أجل تأمينها".. نريد أن نقول باختصار.. أهلاً بك في بلد الانتظار سوريا.
اقرأ أيضاً"أسواق البالة" رغم غلائها.. لا تزال مُتنفّس فُقراء سوريا لمواجهة برد الشتاء!
تنتشر أسواق البالة اليوم في العديد من الأحياء العشوائية الدمشقية ذات الكثافة السكانية المرتفعة، إلا أن السوق الرئيسي لها يقع في حي الإطفائية، المعروف تقليدياً ومنذ أكثر من عشرين عاماً بأنه المركز الأهم لتجمع محلات البالة.
اقرأ أيضاًالبرامج الدينية في سوريا.. فخ استقطاب العقول وتصبير الناس على الحكومة
خاص/ حسن سنديان الساعة الرابعة عصراً بتوقيت دمشق، استقليت باص "مهاجرين صناعة" كي أصل إلى عملي، ربما اعتدت على سائقي الباص أن يضعوا الأغاني الصاخبة، لكن كانت هذه أول الكلمات التي سمعتها فور ركوبي، "وناخود اتصال هاتفي ألو.. ممكن احكي مع شيخي؟"، هنا المتصل لا يهمه أبداً مقدم هذا البرنامج، بل فوراً يريد الوصول إلى الشيخ. هذه إحدى بدايات البرامج التي تبث على بعض الإذاعات السورية.
اقرأ أيضاًرحيل حاتم علي.. صحافة المواطن تتفوق على الإعلام الرسمي!
خاص/ حسن سنديان بما أنها مثيرة للجدل وتقع غالباً في اللغط، لكنها تحدّت الإعلام الرسمي،.. "صحافة المواطن" أو الصحافة الشعبية.. "تشيّع المخرج الراحل حاتم علي في دمشق، على الرغم من إقصاءه.. ببساطة تحول المحبين إلى مصادر مفتوحة لنقل كافة الأحداث بدءاً من وصول الجثمان إلى بدء مراسم التشييع في دمشق.
اقرأ أيضاًخبران يطيحان بأحلام المواطن السوري
تداولت صفحات الفيسبوك السورية خلال اليومين الماضيين خبرين، قد يلخصان ما آلت إليه الأمور في سوريا
اقرأ أيضاًحالة إنكار لكورونا تودي بحياة عوائل بأكملها في ريف اللاذقية الشمالي!
هل الموت بسبب كورونا عيب أم حرام؟
اقرأ أيضاًمدونة اليوم.. "أحلام كبيرة" مسلسل يجسّد واقعنا في سوريا.. "الخرجية" المخُتلف عليها!
خاص/ حسن سنديان "خود 1500 ليرة وجيب الغراض يلي قلتلك عنون لا تنسى المكسرات مشان السهرة".. هذا آخر ما أذكره من كلام أمي عندما كنت في الصف الثامن تحديداً عام 2005.. كنت أرتدي البدلة المدرسية "الزيتية" أي ذاك الجيل جيل التسعينات والثمانينات... "لا تعطي لصاحب الهونداية أكتر من 50 ليرة".. هذه التسعيرة كانت "خرجيتي" في ذلك الوقت.. ووصية أمي أيضاً.
اقرأ أيضاًحتى «حديقة القشلة».. استكثروها علينا..؟
صغر مساحة "حديقة القشلة"، لم تنمعها يوماً من أن تكون قبلة للشبان من الجنسين الذين يجدون فيها ملاذاً في نهاية اليوم لفسحة جميلة بعد تعب الجامعة أو العمل، يمكن أن تجد من يعزف أو من يغني أو من يكتفي بتناول بعض الأحاديث مع أصدقائه دون أن يكونوا مجبرين على دفع فاتورة خيالية،
اقرأ أيضاً