Tuesday May 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بعد البنزين ... أزمة غاز بعدما غابت الرسائل عن المواطنين

بعد البنزين ... أزمة غاز بعدما غابت الرسائل عن المواطنين

تعصف الأزمات في المحافظات السورية بشكل مستمر وسط غياب أية حلول للحكومة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بشكل كبير.

وخلال الفترة الأخيرة شهدت المحافظات أزمة جديدة في تأمين اسطوانات الغاز، ليتراوح سعرها في السوق السوداء بين 15-20 ألف ليرة سورية، في حين تباع على “البطاقة الذكية” بـ 2800 ليرة.

مصدر مسؤول من وزارة النفط والثروة المعدنية أكد لجريدتنا أنه تم تخفيض المخصصات من 50إلى 25 % ريثما يتم تأمين الغاز السائل، لافتاً على أن الرسالة المخصصة سيتم إرسالها كل 64 يوماً بمعنى أن العائلة ستحصل على أسطوانة غاز كل شهرين تقريباً، بعدما كانت كل 23 يوماً تتمكن من الحصول على أسطوانة غاز. 

وبحسب المصدر، فإن الجهات المعنية تعمل على توزيع سيارة إلى سيارتين من الغاز يوميا فقط، في كل مناطق العاصمة السورية دمشق، ما يعني حصول كل معتمد على جرتين يومياً وربما لا يحصل على شيء نهائياً.

يشار إلى أن توزيع الغاز عبر البطاقة الذكية شبه متوقف منذ شهر تقريباً، وتقوم الجهات المعنية بتمرير بضعة أسطوانات كل عدة أيام فقط لدى المعتمدين دون أي توضيح رسمي، ما رفع سعر جرة الغاز في السوق السوداء إلى 20 ألف ليرة سورية.

كذلك تشهد مناطق سوريا أزمة في البنزين، والذي وصل سعر الـ 20 ليتر منه في السوق السوداء إلى 30 ألف ليرة سورية، حيث يقوم أشخاص يعملون على سيارات أجرة بتعبئة 30 ليتر من البنزين من محطات الوقود بعد انتظار لـ 12 ساعة، وذلك كل أربعة أيام وبسعر 7500 ليرة، وبيعون كل 10 ليتر بـ 15 ألف ليرة.

وتشهد المناطق الأمنة أزمة حادة حول توفر مادتي البنزين والمازوت، عقب قرار وزارة النفط والثروة المعدنية، في أوائل أيلول بتخفيض مخصصات البنزين للسيارات الخاصة مع كل تعبئة، بينما أبقت الكمية الشهرية المخصصة ذاتها.

وحددت وزارة التجارة وحماية المستهلك بداية آذار سعر البنزين المدعوم بـ 250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90″، وغير المدعوم بـ 450 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر البنزين “أوكتان 95” بـ 850 ليرة سورية لليتر الواحد.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية قررت تعديل مدة تعبئة مادة البنزين لجميع الآليات العامة والخاصة، حيث يأتي ذلك في وقت تعيش سوريا أزمة خانقة لهذه المادة.

وتم  تحديد مدة التعبئة مرة واحدة لكل آلية خاصة بفارق زمني سبعة أيام من آخر عملية بيع سواء من الشريحة المدعومة أو غير المدعومة وفق مخصصاتها الشهرية ومرة واحدة لكل آلية عامة بفارق زمني أربعة أيام من آخر عملية بيع وفق مخصصاتها الشهرية.

كما حددت الوزارة التعبئة مرة واحدة كل سبعة أيام للدراجات النارية وفق الكمية المخصصة لها، ودعت المواطنين إلى التأكد من مخصصاتهم وسماحية التعبئة قبل التوجه إلى محطات الوقود اعتبارا من صباح اليوم الأحد.

وبررت الوزارة هذا القرار بالقول إنه جاء “كإجراء مؤقت لمعالجة الواقع الحالي”، وتخفيف الازدحام على محطات الوقود قدر الإمكان ولتوزيع الكميات على الشريحة الأوسع من المواطنين.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

nour molhem

author

شارك المقال: