الشنكليش السوري أصبح من الأطعمة المحرمة
ارتفع سعر كيلو "الشنكليش" كما هو متعارف عليه في القرى السورية من 4000 ل.س إلى 15 ألف ل.س في الأسواق ، لتتسع مجددًا ورقة اﻷطعمة المحرمة وتدخل موسوعة “رحم الله تلك اﻷيام”، بجدارة.
اقرأ أيضاًالحسكة لـ سيادة الوزير: كيفك فيا..؟
صور متناقلة لواقع مدارس مدينة الحسكة أظهرت الازدحام الشديد للتلاميذ الذين رفض أهاليهم أن يدخلوهم في المدارس التي تسيطر عليها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، وتؤكد المعلومات أن عدد الطلاب في الشعبة الواحدة يتراوح ما بين ٧٥ إلى ١٠٠ طالب، فهل كان وزير التربية "دارم الطباع"، على جهالة بواقع المدارس ضمن "المربع الأمني"، بمدينة الحسكة قبل أن يعلن إطلاق العام الدراسي في المحافظة، وفقا لـ"البرتوكول الصحي"، الذي وضع لمكافحة انتشار مرض "كورونا"، بين طلاب المدارس..؟
اقرأ أيضاً"خوش أمديد".. تدخل خارجي لإخماد الحرائق! أم بطلب رسمي بين دولتين لديهما مصالح مشتركة؟
خاص/ حسن سنديان ربما دعوات الفنانين العرب، بحفظ سوريا وأهلها، كانت أسرع من دعوات الشعب السوري لحكومتهم بالاستجابة الطارئة لإخماد الحرائق، لتصل طائرات "خوش أمديد" "إيران" متأخرة، ولكن لا نعلم إن كان بطلب حكومي رسمي أم لا، فهل العمل الإنساني والاستجابة الطارئة لصالح دولتين بينهما مصالح مشتركة على جميع الأصعدة يعد تدخل خارجي؟، وأين الحليف الثاني الروسي، الذي كان قبل أيام بدمشق، لربما يحترم سوريا ووحدة أراضيها!.
اقرأ أيضاًالحكومة السورية تخرق الدستور بقراراتها.. والــ100 دولار غير قانونية!
خاص/ حسن سنديان على ما يبدو أن أغنية مارسيل خليفة "وقفوني عل حدود قال بدون هويتي" باتت تنطبق على واقع الشارع السوري تماماً، ولكن هذه المرة ليس عليك الاستغراب كونك عربي ومنعت من الدخول إلى بلد آخر، بل كونك سوري ومنعت من الدخول إلى بلدك.
اقرأ أيضاًعزيزي القارئ هذه المرة لا تقرأ.. لا أحد سيسمعك ويسمعنا
خاص/ حسن سنديان من الذي أوصلك إلى هذا المقال، هل صحفيو السياسة أم الاقتصاد في جريدتنا؟ هل تريد مواضيع تحدثك عن الغلاء وانتقاداً للحكومة الجديدة؟ أم تريد انتقاد المسؤولين عن الفساد وسرقة لقمة الشعب؟ هذا آخر ما كتبه أحد الصحفيين لدينا ليقول لك لا تقرأ! نعم لا تقرأ.
اقرأ أيضاًعاشوراء بين التطبير واللطم.. من أين أتت الفكرة؟
خاص/ حسن سنديان ما إن تدخل بعض الأحياء في مدينة دمشق، حيث يتواجد أبناء الطائفة الشيعية، إلا وتجد السواد يغطي تلك الأحياء، تعبيراً عن الحزن، مزينةً ببعض الشعارات الدينية، مع بدء أيام محرم، كما ترى بعض المواقف التي تقدم المشاريب والضيافة بهذه المناسبة، التي تسمى "الخيم"، فما ذا تعرف عن هذه الأيام.
اقرأ أيضاًلبنان..انتداب فرنسي أم ولاية فقيه؟
خاص/ حسن سنديان ربما تسريحة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الباريسية وبارفانه المميز طغيا على معالم الدمار في مرفأ بيروت جراء الانفجار المفجع الذي خلف عشرات الضحايا.. ولكن بالرغم من أناقته يبقى الدمار وآثار الدم على حالهما.
اقرأ أيضاًالسوريون لايبالون بكورونا.. هناك شيء آخر أهم من الوباء
أبو عمر ليس موظفاَ حكومياً، ولديه خمسة أطفال، إضافة لأبناء أخيه الذي استشهد في حرستا، لذلك يزاول عمله هذا مقابل بعض المال الذي يجنيه من أصحاب الرزق الأساسي والذي رفض الإفصاح عنهم.
اقرأ أيضاً