
"تقنين حلويات العيد": خطة السوريين الجديدة لتجاوز أوضاعهم
مصطلحات كثيرة دخلت قاموس معيشة السوريين خلال الأزمة الراهنة، أهمها "التقنين"، من الكهرباء إلى البنزين والمازوت والغاز إلى المياه، ومع اقتراب عيد الفطر بدأت خطط تقنين الحلويات تتراود على الألسنة.
اقرأ أيضاً
"القرّة".. رمضان الماضي البعيد في "الجزيرة السورية"
طقوس جميلة وعادات اجتماعية طيبة هي ذكريات الزمن البعيد في شهر "رمضان"، صنعها أبناء ذلك الوقت، فقد كان الشهر فرصة لتعزيز تلك العلاقات، وتوحيدها على مائدة "فطور رمضان"، لم يبق من تلك الأيام الجميلة إلا ذكريات من عاشها وعاصرها، فقد حرم منها أجيال وأجيال، ونسيت بشكل أكبر خلال سنوات الحرب على العباد والبلاد.
اقرأ أيضاً
ما الذي يمنع عودة الأهالي إلى داريا؟؟
وذكر عبيد أن عدد العائلات التي دخلت مدينة داريا بحدود 7000 عائلة، وهي العائلات التي سمح بدخولهم المدينة وإعادة ترميم منازلهم، لكنهم لم يسكنوا لأسبابهم الخاصة، حيث أن بعضهم يسكن في مدن أخرى قريبة ولديه عمل دائم هناك، في حين يقدر عدد العائلات التي استقرت في الأحياء بحدود 100 عائلة فقط.
اقرأ أيضاً
السكن الشبابي في طرطوس....تخبط وضياع وانتظار طويل
في كل يوم وأثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعية أو سماع أحاديث الناس في الشوارع والمقاهي لا يخلو الحديث من موضوع السكن الشبابي في طرطوس، هذا المشروع الذي اكتتب فيه عدد كبير من الشباب المقدم على الزواج لوجود عدد من التسهيلات في أقساط الدفع الشهرية ليتفاجأ بعدها الشباب بانتظار يدوم خمسة عشر عاماً على أمل تسليمهم الشقق وارتفاع الأسعار بشكل خيالي.
اقرأ أيضاً
عمل جراحي نوعي في مشفى الباسل بـ"طرطوس" !
عاش المعمر المريض "علي عيسى" في سنوات عمره الأخيرة حياة غير طبيعية بفعل ورم أصابه في منطقة المستقيم، وتكاثرت عليه الأمراض حتى أنهكت بنيته الجمسانية الضخمة، فكان لابد من حل تجسد بعمل جراحي نوعي نسبة الشفاء فيه أقل من خمسين بالمئة.
اقرأ أيضاً
الحكومة تمنع عودة صناعيي "القابون" إلى منشآتهم حتى اليوم
منذ أن تحررت منطقة القابون الصناعية في الشهر الرابع من العام 2018، تقدم الصناعيون، بمعروض إلى غرفة صناعة دمشق يطلبون فيه العودة إلى منشآتهم، وبعد اجتماع مع مجلس الوزراء، تقرر إعادة كل الصناعيين إلى معاملهم، ووقع كل صناعي في 17-5-2018 تعهداً بالعودة خلال مدة 6 أشهر، لكن لغزاً خفياً منع الخطة من التنفيذ.
اقرأ أيضاً
جرذان وحشرات على كورنيش "طرطوس" !!
جلست "زينه ه" على الكورنيش البحري "موقع المكسر" مستقلة طاولة وعدداً من الكراسي المأجورة للتمتع بجمالية المشهد البحري الطبيعي والترفيه عن أبنائها، لكن فترة مكوثها لم تطل، هاربة من الجرذان الكبيرة ولسع الحشرات، متناسية جمالية المشهد أما هول الموقف الذي أخاف الجميع.
اقرأ أيضاً
نازحو "الركبان" من "من تحت الدلف لتحت المزراب" !
"من تحت الدلف لتحت المزراب" بهذه الجملة اختصرت "أم أحمد" حالة عائلتها بعد خروجها من "مخيم الركبان" منذ عدة أسابيع، وتقول في حديثها لجريدتنا: «خرجنا مطلع شهر أيار الجاري بعد أن دفعنا جميع أموالنا للمسلحين في المخيم
اقرأ أيضاً