
طرطوس.. حريق بالمنطقة الصناعية وخسائر بالملايين
تمكن فوج "إطفاء طرطوس" من إخماد حريق ضخم في مكان تجميع النفايات المحاذي للمنطقة الصناعية بـ"طرطوس"، أمس الجمعة، بعد أن أغلق مكان التجميع في وقت سابق وبشكل نهائي وتأخر ترحيل النفايات منه، وكادت النيران أن تلتهم "الأخضر واليابس"، حيث تسببت بخسائر كبيرة.
اقرأ أيضاً
وزارة الكهرباء تتحرى بنظارة كونان
إلى متى ستبقى ثقافة إلقاء اللوم على الغير والهروب من المسؤولية عنوان كل صاحب قرار في بلد يعاني من دمار اجتماعي أكثر ماهو مادي، وبالرغم من ذلك فإن خروج وزارة الكهرباء بتصريح يثبت ملاحقتها للمستجرّين بطرق غير شرعية
اقرأ أيضاً
برعاية "التّربية" .. الفوضى تعمُّ المدارس!
"المدرسة بيتك الثاني"، هذه الحكمة التي لطالما تداولناها منذُ الصّغر، التي نُقشت في أذهاننا من قبل معلّمينا وإدارة المدرسة
اقرأ أيضاً
ما هي أسباب انخفاض أسعار الخضار والفواكه هذه الفترة؟
وأفادت رئيس جمعية حماية المستهلك د. "سراب عثمان" أن الأسواق تشهد حالياً انخفاضاً مؤقتاً في أسعار الخضار و الفواكه و بعض الأساسيات الغذائية نتيجة تضاعف الطلب عليها بعد انتهاء شهر رمضان الذي عادة ما يشهد تزايداً كبيراً في الطلب على المواد الغذائية. يضاف الى ذلك ضعف القوة الشرائية للمواطنين بعد عطلة عيد الفطر و ما تحمله عادة فترة الأعياد من مصاريف تدعو المواطنين إلى التوفير بعد ذلك.
اقرأ أيضاً
في اليوم العالمي لمكافحتها ...ماذا عن عمالة الأطفال في سوريا؟
علاء ليس إلا واحداً من بين عشرات الأطفال الذين يمكن أن تصادفهم في شوارع العاصمة وضواحيها، يعملون في مِهن شتى لتأمين لقمة العيش بغض النظر عن كل المخاطر وإن كان العمل على حساب التعليم والصحة.
اقرأ أيضاً
"دوير الشيخ سعد" اسم من ذهب وواقع خدمي من خشب !
اعتذر أصدقاء المهندس "محمد د" الموظف في مدينة "طرطوس" من إيصاله إلى منزله في بلدة "دوير الشيخ سعد" الذي يبعد حوالي خمسة كيلومترات فقط عن مكان عمله، بعد تجربتهم السيئة مع الطرق المارة والواصلة إلى القرية، التي سببت لهم مشاكل ميكانيكية وأعطال في سياراتهم.
اقرأ أيضاً
"طوابير القوت اليومي" .. مهرها غالٍ !!
التضور من الجوع يقتل صاحبه كلما دنا منه أكثر فأكثر، وعصافير المعدة يصدح صوتها ضجراً من قلة زوارها وتسلي وحدتها برغيف خبز حكومي يأكل من وقت المواطن الكثير، فصراع أهم طوابير الحاجات في بلدنا لا يأكل الوقت فقط بل ينهش من عمر الشباب وينال من هيبة الشيوخ والنساء.
اقرأ أيضاً
حرائق "الحسكة" تأكل "الأخضر واليابس" !
النيران التي اشتعلت وتشتعل في ربوع "الجزيرة السورية"، تحرق النفوس والقلوب قبل حرق المحاصيل والزروع، لم ولن تكون ظاهرة طبيعية، ولم تشهد ذاكرة أبناء المنطقة مآسي كهذه التي تحصل في رزقهم وقوتهم السنوي، آلاف الأسر احترقت أراضيها بالكامل، وهي التي لا تملك مورداً ورزقاً غيره، أي قهر وظلم وقساوة عيش تمر على المنطقة وأهلها.
اقرأ أيضاً