طلاب الجامعات.. بين الدراسة وسوق العمل
رسبت في السنة الثانية بالجامعة بسبب عدم قدرتي على التنسيق بين عملي ودراستي، فأنا مضطر للعمل لعدم قدرت أهلي على تغطية طلباتي، "بل أحاول قدر المستطاع أن أساعدهم في مصروف البيت، فالمعيشة غالية جداً وليس لدينا إلا مردود راتب والدي الحكومي المتواضع"، هذا ما قاله لنا مرهف نادر "سنة ثانية اقتصاد".
اقرأ أيضاًسنة أولى جامعة.. مرحلة جديدة لها مخاوفها
المرحلة الجامعية هي إحدى المراحل المهمة ونقطة تحوّل في مسيرة الطالب، حيث يرسم الطالب فيها مخطَّطه لأعوام مقبلة، وهي مرحلة تعتريها كثير من الأحوال والتغيّرات، لذلك سنقدم في هذا المقال بعض النصائح لطلاب السنة الأولى.
اقرأ أيضاً"لن يكون طبيباً".. أحلامٌ طوتها "مفاضلة شاهقة"
أربعة أسابيع أو أكثر مرّت على يامن "المحتار"، وهو طالب أنهى دراسته الثانوية بمعدل نجاح فاق الـ 95 بالمئة من الفرع العلمي، لكنّ، ورغم أنه عانق سحاب النجاح بعلامات شاهقة، لن يتمكن من ملامسة حلمه بأن يصبح طبيباً بارعاً، ذلك أن معدلات المفاضلة، ضربت "في رأيه" كل أسهم نجاحه في "بورصات المفاضلة"، والتي باتت أشبه بسوق اقتصادية بعد أن تحوّلت المجاميع إلى أصفار كثيرة قبيل أعوام قليلة، ولسان حاله يقول، "كأنو الصفار يلي هوت بسعر صرف الليرة.. إجت لتزيدنا هموم فوق مصايبنا"!
اقرأ أيضاًعميدة كلية التربية: هذا سبب تأخر إعلان النتائج!
وقالت الأحمد: "حصل في إحدى مواد السنة الرابعة حيث حصل خطأ مطبعي، أدى لتكرار 35 سؤال مؤتمت، في الصفحة الخلفية، بينما كان الأسئلة المقررة 60 سؤال"، مشيرة لبدء عملية تصحيح هذه المادة عند موافقة رئاسة الجامعة على اقتراح الكلية القاضي بإعادة توزيع الدرجات على الـ 35 سؤال.
اقرأ أيضاًإعفاءات بالجملة لأكثر من رئيس جامعة خاصة!
وتابعت: إن البت في هذا الموضوع يقر خلال اجتماع مجلس التعليم القادم، وأنه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذه المخالفات.
اقرأ أيضاًالتعليم الافتراضي.. شهادة مفترضة!
تم تعديل القرار بإزالة البند الذي ينص على استبعاد طلاب الافتراضية
اقرأ أيضاًخلّي البدر يطلع شهر
أطلقت منظمة "الباحثون السوريون"، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة الفتيات للمكياج لمدة 30 يوماً، تحت مسمى "خلي البدر يطلع شهر".
اقرأ أيضاًشابة سورية تحارب بالمحبة
"رهام شمس الدين" صاحبة محل صغير لبيع الهدايا والتذكارات، لكنها في بداية هذا العام أحبَّت ألا تكون مجرد بائعة هدايا، بل أن تصبح مانحة سلام مع بعض الفرح، إذ طبعت صوراً لبابا نويل عليها عبارات محبة وتمنيات بعام سعيد ووزعتها مع بعض أصدقائها على الناس في الشوارع والمحلات والساحات.
اقرأ أيضاً