التعليم الافتراضي.. شهادة مفترضة!

تم افتتاح الجامعة الافتراضية في سوريا بموجب المرسوم التشريعي رقم (25) في عام 2002.

أتاحت الجامعة فرصة التعليم الإلكتروني بما يتوافق مع التعليم الحكومي لجميع الفئات العمرية، وذوي الاحتياجات الخاصة، عملت على تقديم الكثير من الميزات، وأتاحت للطالب الاطلاع على كافة الأقسام للاستفادة الأكبر، وبالرغم من وجود الكثير من الإيجابيات هناك بعض السلبيات التي تواجه الطلبة منها عدم توفر مراكز واستوديوهات تدريبية لطلاب الإعلام، وثانياً مواجهة العديد من المشاكل في سوق العمل عند تخرج الطالب أشهرها عدم اعتراف بعض المؤسسات والشركات بخريجي الافتراضية، واستبعاد الطالب من الدراسات العليا في الجامعات الأخرى، كجامعة طرطوس التي أصدرت مفاضلة تتنافى مع طلاب الافتراضية وتمنعهم من إتمام (الماجستير) ببند أساسي، رقم :202، تاريخ 11/2/2019.

بعد تعالي أصوات خريجي الافتراضية، على مواقع التواصل الاجتماعي،  كانت تعمل الهيئة الطلابية في الجامعة بالتعاون مع ممثل الاتحاد الوطني لطلبة سوريا على رفع مذكرة إلى السيد وزير التعليم العالي للحصول على توضيحات بشأن هذا الموضوع من رئاسة جامعة طرطوس، وفي حال كان لدى جامعة طرطوس أو أي جامعة أخرى أي اعتراض على يخريجي طلاب الجامعة الافتراضية السورية فمن الأجدى أن يجري تقديم المبررات بشكل واضح وعلني، وأن يتم إيضاح الأسباب العلمية والأكاديمية التي حدت بجامعة طرطوس أو غيرها لاستبعاد خريجي الجامعة الافتراضية من إعلانها.

وقبل أن ترفع المذكرة تم تعديل القرار بإزالة البند الذي ينص على استبعاد طلاب الافتراضية والاعتذار على الخطأ الواضح بحق الطلبة.

الجدير ذكره أن الجامعة الافتراضية السورية ترحب بجميع خريجي الجامعات السورية والخاصة وخريجي التعليم المفتوح للتسجيل في برامجها الأكاديمية أو برامج التأهيل والتخصص أو برامج الدراسات العليا فيها انطلاقاً من مبدأ وطني ثابت وهو قناعتنا بأن أية مؤسسة سورية جامعية تحصل على اعتمادية وزارة التعليم العالي هي مؤسسة وطنية لها احترامها ومكانتها ويحق لخريجيها أن يعاملوا معاملة لائقة وفق المعايير والضوابط الأكاديمية، التي تضمن اختيار الأجدر ضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب السوريين.

 

المصدر: خاص

بواسطة :