طلاب الجامعات.. بين الدراسة وسوق العمل
جودي دوبا
رسبت في السنة الثانية بالجامعة بسبب عدم قدرتي على التنسيق بين عملي ودراستي، فأنا مضطر للعمل لعدم قدرت أهلي على تغطية طلباتي، "بل أحاول قدر المستطاع أن أساعدهم في مصروف البيت، فالمعيشة غالية جداً وليس لدينا إلا مردود راتب والدي الحكومي المتواضع"، هذا ما قاله لنا مرهف نادر "سنة ثانية اقتصاد".
الكثير من شباب الجامعة تقتحم سوق العمل مع دراستها، كمحاولة لإراحة كمساندة للأهل، لكن يوجد منهم لا يمتلك القدرة على تنظيم وقته بين العمل والدراسة.
"جريدتنا" ستقدم لطلاب الجامعة بعض الخطوات كمساهمة منها بمساعدة جيل نأمل منه ببناء مجتمع منظم وفاعل.
خطوات بسيطة لبر الأمان
1- يجب عليك تنظيم جدول تضع فيه أوقات المحاضرات والعمل، إضافة لأوقات الدراسة والاستراحة، بشكل يعطيك القدرة على اتباعه بشكل دائم.
2- عليك استخدام تقويم زمني، تضع عليه كل ما يجب عليك إنجازه في كل يوم، وشطب كل مهمة عند اتمامها.
3- شارك أصدقائك وأهلك في جدولك، ليصبح الأمر مسؤولية جدية بالنسبة إلك، ولقدرتهم على مساعدتك في حال احتجت للمشورة.
4- ادرس الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها لكي تصل إلى المكانة التي تطمح إلى بلوغها ثم حدد أهدافًا لنفسك.
5- في العمل.. تعامل مع نفسك على أنك خريج جامعي وهذا عملك الدائم الذي يجب عليك الحفاظ عليه، وأخذ جميع الخبرات الموجودة، وتعلم الالتزام وتحمل ضوابط العمل.
6- لا تنسى أن تتخصص وقت لك، لتمارس الهواية التي تحب، أو لتقوم بنشاطاتك مع العائلة والأصدقاء.
7- وأخيراً.. ازرع بنفسك تحفيز دائم بأنك قادر على التفوق في الدراسة، واثبات نفسك في سوق العمل.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: