بقعة ضوء المحافظة
الأخطاء البسيطة عندما تتكرر غالباً ما تصبح دعابات، مضحكة مبكية في آنٍ واحد، بالمقابل لا تبرر لمرتكبيها تقصيرهم وغفلتهم عن المسؤولية التي وكلت إليهم
اقرأ أيضاًسلطة ومعارضة تحت الوصاية الأمريكية
تركزت التعليقات التي تناولت التعديلات الدستورية الأخيرة المقرة من قبل اللجنة العامة بالبرلمان المصري، على نقطة تغيير مدة ولاية رئيس الجمهورية، التي سمحت للرئيس "عبد الفتاح السيسي" بالبقاء في منصبه لمدة 12 عاماً بدءاً من سنة 2022، لكن التعديل الصادر في شكل تقرير من 16 صفحة وأقره البرلمان المصري، تضمن ما هو أهم من ذلك بكثير.
اقرأ أيضاًقانون الأحوال الشخصية السوري عثماني العهد!
تغيير اسم "عقد نكاح" الى "عقد زواج" وادراج عبارة "يحلان لبعضهما" بدلا من "تحل له"،
اقرأ أيضاًأيام عودة "سوريا" إلى "الجامعة" باتت معدودة !
من منا لم يذكر عبارة "أيام الأسد باتت معدودة"، والتي "صالت وجالت" على لسان عدد من رؤساء الدول الغربية و وزراء خارجيتها، ليبقى الرئيس السوري "بشار الأسد" ويرحل من نادى بإسقاطه، والأمثلة كثر،
اقرأ أيضاًشريكا النجاح .. لماذا انفصلا؟
النجمان "باسم ياخور" و"أيمن رضا" كانا الثنائي الكوميدي الذي لا يتكرر
اقرأ أيضاًانفجار مخزون "القلوب المليانة" لحليفي الأمس
مع اقتراب الذكرى الرابعة عشر، لمقتل رئيس الحكومة اللبناني السابق "رفيق الحريري" والتي توافق 14 شباط الجاري، لم يكن أحد يتوقع أن تصل العلاقة بين نجله سعد وبين زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي "وليد بيك جنبلاط" إلى درجة انهيار التواصل بينهما، وتبادل القصف الكلامي عبر التغريدات المتبادلة على موقع "توتير"، وأيضا عبر التصريحات التلفزيونية لمسؤولي تياريهما، فجنبلاط يوم اغتيال حادثة الاغتيال تحدث باسم عائلة الفقيد وكأنه ولي الدم، بل وصل الأمر في بعض لحظات التوتر الحرجة في تاريخ لبنان والتي تلت الجريمة، إلى حد أن جنبلاط صار ينطق باسم "تيار المستقبل" مستخدماً لهجة التحريض العنصري، رافعاً شعار المظلومية الطائفية، التي حاول التياران أن يحرجا بها خصومها على الساحة اللبنانية مستغلين حرارة الدم الذي سال بالقرب من فندق سان جورج في بيروت.
اقرأ أيضاًوزارة الأشغال والإسكان "بلا شغل"!
ردَّ الدكتور "سهيل عبد اللطيف" وزير الأشغال والإسكان على استفسارات نواب مجلس الشعب في جلسة البارحة بالقول: «تم الاتفاق بعد عدة اجتماعات على عقد "مؤتمر وطني للإسكان" في منتصف الشهر القادم لمناقشة كل المحاور، وبناء عليه سيتم وضع استراتيجية السكن لتكون معروفة من جهة الأمكنة والأزمنة والتكلفة». فحوى الجواب أنه ضمن الاجتماعات العديدة، التي نجم عنها ضرورة عقد مؤتمر، لم يتم مناقشة كل المحاور المتعلقة بالإسكان، كما أنه حتى الآن وبعد ثمانية سنوات من الحرب لم يقم أي أحد في تلك الوزارة بـ"وضع استراتيجية للسكن"، وهو ما استدعى ذاك المؤتمر الوطني.
اقرأ أيضاً