اليمن بعد سوريا وأفغانستان
أمس صادق مجلس النواب الأمريكي وبأغلبية ساحقة على مشروع قانون لسحب الجنود الأمريكيين من اليمن، ورغم ثانوية الدور الأمريكي المباشر في الحرب اليمنية، إلا أن الجهد العسكري الإماراتي- السعودي يحظى بدعم لوجستي أمريكي هائل، بما في ذلك مساهمة طيارين أمريكيين في قيادة الطائرات التي تقصف اليمن، ومشاركة المقاولين وشركات الأمن الأمريكية في حشد المرتزقة من كارتيلات المخدرات في أمريكا اللاتينية للقتال بأمرة السعوديين و الإماراتيين هناك.
اقرأ أيضاًالسوريون يسألون .. أين الأموال الدولية؟
لاجئ في الوطن، ومقبور تحت سمائه، حشدٌ متعاطف من الناس حوله، ونشيجه يقطع القلوب، يزفر أنفاسه مغتاظاً، ويطلب النجدة والعون لستر جسده العاري، فيجتمع حوله المتعاطفون والفضوليون والمندهشون،
اقرأ أيضاًالنساء سلاح أوروبا للحد من خطر اللاجئين
"أنجبوا أطفالاً بدلاً من أن تمتلئ أوروبا بالمسلمين"
اقرأ أيضاًالحب يطرق أبواب السوريين.. من يفتح له؟
تشهد الأسواق السورية جموداً في حركة البيع وذلك نتيجة لتراجع القدرة الشرائية وارتفاع سعر الصرف للدولار أمام الليرة السورية، وعلى الرغم من ذلك إلا أننا نجد المحلات المزينة باللون الأحمر تلقى إقبالاً كثيفاً.
اقرأ أيضاًرهان إسرائيل الأخير
تبدو إسرائيل هذه الأيام في أمس الحاجة لرفع غطاء السرية عن علاقات التحالف المضمرة التي تجمعها بعدد من الأنظمة العربية، بل والمبالغة فيها وتضخيمها، وذلك في مواجهة افتقاد الإحساس بالأمان في بيئتها المحيطة، عقب التطور الاستراتيجي المزدوج، المتمثل بفشل مشروع إسقاط الدولة السورية الذي راهنت عليه، وبالوجود المستجد لكل من حزب الله وإيران على الأرض السورية بالقرب من جبهة الجولان.
اقرأ أيضاًمحادثات سوتشي .. نقطة في أول سطور الحل
الجانب التركي سيكون على موعد مع اختبار حسن النوايا، ذلك أن الرئيس رجب طيب أردوغان كان قد تعهد في وقت سابق
اقرأ أيضاًويصبح الموظف رسولاً!
ربما لم يَعد أمام من يصنع الكوادر الإدارية -التي من المفترض أن تقود عربة الإدارة السورية- إلا الاستعانة بالتيار الديني بعدما ملَّ من إهمال المسؤول المباشر عنها. ألا وهو الحكومة.
اقرأ أيضاً