هل يتكرر سيناريو الغوطة في إدلب بعد البيان الروسي..؟
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر بيان صادر عن مركز حميميم للمصالحة أن السلطات السورية أعدّت نقطتي عبور لخروج المدنيين من إدلب عند بلدتي صوران في حماه وأبو الظهور في إدلب.
اقرأ أيضاًحكومة ولكن!
حيثُ صرح رئيس مجلس الوزراء عماد خميس بأنّ: "من يعتقد بوجود حكومة مثالية وشفافة بشكل مطلق فهو واهم". ويبدو أنّ كلام خميس لا يخرج عن نطاق تبرير الفشل الحكومي في معالجة كافة القضايا التي تلتصق بحياة المواطن بشكل مباشر.
اقرأ أيضاًجدل الاقتصاد والجمارك قائم .. من المستفيد ?
جميعنا يعلم أن العلاقات السورية – التركية كانت منفتحة بشكل قبل الموقف الذي اتخذته تركيا بدعمها للمسلحين ما أدى إلى اتخاذ الدولة السورية العديد من الإجراءات والقرارات منها إيقاف الاتفاقيات التجارية التي كانت مبرمة بين البلدين ومنع التعامل بالبضائع التركية السوري بموجب قرار صدر في أيلول 2011، يقضي بفرض حظر واسع النطاق على الواردات التركية إلى البلد، ووفق بيانات وزارة الاقتصاد الخارجية في سوريا فقد تراجع التبادل التجاري الرسمي بين تركيا وسورية بنسبة85%، لعام 2013 ومن بعدها توقف بشكل نهاي ولم يتم منح أي إجازة استيراد لحد يومنا هذا، كما صدر القرار الحكومي عام 2015 «يحظر استيراد أو شراء أي مادة أو بضاعة أو تجهيزات ذات منشأ تركي كما يمنع قبول العروض التي يدخل في تركيبها أي مكون تركي»، مع تكليف جميع الجهات الرقابية بمتابعة تطبيق هذا القرار وللتأكيد في عام 2017 أي بعد عامين بالضبط كان قرار الحكومة الحالية أيضاً بتشديد الرقابة على ظاهرة تهريب الأقمشة التركية إلى الأسواق المحلية.
اقرأ أيضاًفصام بين سفرة الشاشة وسفرة المواطن !
فيما اعتادت النساء السوريات متابعة الفضائيات والاستمتاع ببرامج الطبخ، الهواية الأولى لربات المنزل، يَطل رمضان اليوم حاملاً العديد من هذا النوع من البرامج، والتي بدورها تُساعد النسوة على استذكار بعض أصناف الطعام لإعدادها لفطور ذاك اليوم.
اقرأ أيضاًمقال ساخر استلهم من منشور "معارض" !
ملاحظة: هذا المقال ساخر، استلهم أساساً من منشور خرجت به إحدى صفحات "المعارضة" كاستنتاج ذكي بسبب حرائق دمشق، حيث دحضت نظريتها السابقة القائلة بأن "إيران" هي السبب، واستنتجت اليوم أن الحكومة السورية هي من يقف خلف الحرائق.
اقرأ أيضاًالتهديدات المتبادلة تدق طبول "حرب الخليج الثالثة"
من الفجيرة انطلقوا وإلى مكة يشدون الرحال، لا يبدو أن دول الخليج العربي تجد نفسها بمأمن اليوم أكثر مما كان عليه الوضع قبل يوم واحد فقط تجاه الخصم الإيراني، فالتصعيد الخليجي الإيراني بدأ يأخذ أبعاداً جديدة وشروطاً جديدة، لا سيما مع دخول الولايات المتحدة كخصم رئيس وليس مجرد حليف استراتيجي كما كان عليه الوضع في حروب سابقة مثل غزو الكويت عام 1990، حين تدخلت القوات الأمريكية ضد الجيش العراقي "درءا لاجتياح السعودية" كما أعلن الرئيس الأمريكي حينها جورج بوش الأب ..
اقرأ أيضاًماعجزت عنه السياسة يحقق بالميدان
«ماعجزت عنه عواصم الترويكا من تطبيق توافقاتها التي تمخضت من مباحثاتها المطولى في "أستانا"، يبدو أن الآلة العسكرية للجيش السوري كفيلة بأن تترجمه في ميدان المواجهة».
اقرأ أيضاً