ظهور "البغدادي" بتوقيت أمريكي !
ربما لأهداف تتعلق بتحسين التموضع الداخلي الأمريكي أو التمهيد للانتخابات الرئاسية القادمة، أو بهدف تحقيق أهداف جيوسياسية وبعد خمس سنوات من إعلان تأسيس ماسمي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أو ما بات يعرف في ما بعد باسم "داعش"، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انهزامها نهائياً، وأن قوات بلاده بالتعاون مع ما بات يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يشكل الكرد 32 بالمئة فقط منها دمرت "داعش" بشكلٍ نهائي.
اقرأ أيضاًصوت الرصاص في إدلب يطرق مسامع الميليشيات الكردية
تدخل الأزمة السورية فصلاً جديداً وحاسماً مع اقتراب ساعة معركة إدلب وريفها في الشمال، والتي ستفرض بنتائجها القواعد الأساسية التي ستحكم نهاية الأعمال العسكرية في البلاد، حيث تشير كل المعطيات إلى أن توقيت العملية بات قريباً أكثر من أي وقت مضى لا سيما مع الحشود الضخمة للجيش السوري في الشمال، والتي تستعد لضرب كل التنظيمات بلا استثناء حتى تلك التي تراجعت عن تعنتها وقررت السماح للدوريات الروسية بالمرور مع حمايتها، تنفيذا لاتفاق روسي تركي أواخر العام المنصرم، كان المفترض أن يدخل حيز التنفيذ آنذاك، لكن التنظيمات اختارت توقيتها الآن وهو الأمر الذي رفضه الروس بشكل قاطع ..
اقرأ أيضاًصحافة "فوشي"
تمجيداً، تقديساً، احتفالاً وتبريكاً لأهمية الدور العميق الذي تلعبه الصحافة في أرضنا العزيزة، في هذه المرحلة على وجه الخصوص وفي كل المراحل عموماً حرّكنا واجبنا المهني وشرفنا الصحفي الذي لطالما عبرنا عنهما بلماتنا الانسيابية الرقراقة.
اقرأ أيضاًمأتم لأكثر من 4 ملايين عامل سوري
الكاتبة ميس الكريدي نعت في اتصال مع "جريدتنا" الذاكرة الجميلة لليسار ونضال العمال، بعد تغوغل السمسرة والاقتصاد الطفيلي على المنطقة وما نتج عنه من سحق الطبقة العاملة، فالنيوليبرالية العالمية أدت إلى ولادة سماسرة في المناطق التي تشبه منطقتنا مهمتهم نهب القطاع العام للدولة، يرافقه إثراء للقيادات الفاسدة، حتى أن الطبقة الوسطى التي تضم العمال أعدمت ونزل بعضهم إلى طبقة التسول برواتب أقل من 17 ألف ل.س، فإما سيعيش العامل على هوامش الفساد أو يتلقى مساعدات أو يحيى بما لا يليق بالإنسان الحر.
اقرأ أيضاً"حكومة مجنونة" و"سير منفرد" .. طريق واشنطن وعرة في كاراكاس
"لم تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حكومة من قبل مثل هذه الحكومة المجنونة .. بولتون، وبينس، وبومبيو .. كم من الحقد والكراهية في نفوسهم .. إلى أي مستوى يمكن أن يصل عدم الإحساس، والجنون، والكذب، والتلاعب؟"، لعلّ الرئيس الفنزويلي قصد ما قاله بحق حكومة الرئيس الأمريكي الأكثر غرابة حين ألحق هذه الأسماء باسم دونالد ترامب، فقد نقل الأخير أسلوبه المثير للجدل إلى باقي أعضاء حكومته الفاعلة في الملفات الداخلية والخارجية، وقد نجح في ذلك بشكل كبير مع استبعاد أحد أبرز "المهادنين" في حكومته السابقة وهو وزير الخارجية آنذاك ريكس تيليرسون ..
اقرأ أيضاًأردوغان يقتحم المشهد الليبي
«سنسّخر كل إمكانيّات بلادنا لمنع المؤامرة على الشعب الليبي، ولدعم حكومتكم التي تتصدى للهجوم على طرابلس» هكذا خاطب الرئيس التركي "رجب طيب أدروغان" في اتصال هاتفي "فائز السيد السراج" رئيس حكومة الوفاق ذات الميول الإخوانية التي تسيطر على طرابلس وأغلب الشرق الليبي، وتحظى بدعمٍ «تركي-قطري-إيطالي» وتواجه هذه الأيام هجوماً من قوات الجنرال حفتر المدعومة من قبل محور «الإمارات-السعودية-فرنسا».
اقرأ أيضاًظهر "البغدادي".. فأين "الأب بابلو"..؟
ظهر البغدادي أخيراً وفي تسحيل فيديو ثان بعد إعلانه لتنصيب نفسه خليفة للمسلمين قبل 4 أعوام، وان كان زعيم التنظيم الأكثر وحشية في تاريخ الننظيمات التكفيرية قد اعترف بنهاية تنظيمه بالصورة الهيكلية والجغرافية
اقرأ أيضاًكلمة طيبة بين الشعب والليرة السورية
حملة أطلقها البنك المركزي لدعم الليرة السورية تحت عنوان "دعم الليرة ولو بكلمة طيبة"، حيث عانت الليرة السورية على مدار ثمانية أعوام من تدهور قيمتها الشرائية أمام الدولار، فيما كان للبنك المركزي سياسات وخطط تدخليّة لضبط السياسة النقدية لتحقيق استقرار الأسعار والحفاظ على سعر صرف مستقر لليرة السورية.
اقرأ أيضاً