مشكلة عويصة يعجز المسؤولون عن حلها
بعد حوالي الشهر من نشر موقع Q media لمادة حول مشكلة أهالي المزة 86 خزان بعنوان ( اللعبة مستمرة .. شرطي المرور وسائقي المكرو) وبعد متابعة للمشكلة تبين أنّ سائقي السرفيس ما زالوا يخالفون التعليمات الناظمة لعمل خطهم، والمتمثلة بعدم التزامهم بالوصول لنهاية الخط، (أي منطقة البرامكة).
اقرأ أيضاًرسائل الشعب للحكومة.. شكراً تعاون خالي من "الكولكة"
"هل أصبحت مدينتنا لطيفة وطوباوية فجأة!"، إنها الجملة الأخيرة التي أمكن التقاطها من حديث دار على مقاعد باصات النقل الداخلي بين فتاتين، كانتا تحصيان كمّ المفاجآت التي رُصدت بمحيطهما مؤخراً، وهو ما دفع لزيادة الشكوك بأنه بطريقة أو بأخرى يوم إيجابي عموماً بالنسبة لنطاق واسع من سكان المدينة.
اقرأ أيضاًقطع الانترنت عند الامتحانات .. وسيلة قديمة عفا عليها الزمن !
خلال محاولة البحث عن الدول التي تلجأ لقطع خدمة الإنترنت عن المواطنين من أجل امتحانات الثانوية العامة، تبين أن عددها لا يتجاوز الـ4 دول وهي: "العراق"و "أوزباكستان" و "الجزائر" وبالطبع سوريا، إلا أنً أوزباكستان اتبعت هذه السياسة لمدة عام واحد فقط ثم تراجعت عنها، بعد الخسائر التي تكبدتها العديد من الشركات، والتي كانت سبباً كافياً لأن تتجنب الدخول في تلك الصراعات مجدداً، حيث عجزت الكثير من المؤسسات الاقتصادية عن مزاولة نشاطاتها أنذاك بسبب توقف الخدمة.
اقرأ أيضاًأين سيذهب جماعة "الدولة ولاك" بعد العيد.. وأين قضوا عيدهم.. وما هو مصير أسلحتهم؟
يبدو أن طقوس هذا العيد بقيت حكراً على البعض دون غيرهم، تماماً كالأعياد القليلة السابقة، وهو ما يعدّ نتيجةً منطقيةً لما تعيشه البلاد من مفرزات الأزمة اجتماعية أكانت، أم على المنحى الاقتصادي المتضرر من وضع العملة والفجوة بين القدرات الشرائية ودخل المواطن العادي.
اقرأ أيضاًالتهديد بالقوة وسيلة لتحسين المفاوضات !
استبعاد سيناريو الحرب المباشرة لا يعني أن خطرها أو شبحها غادرا ساحات البؤر الإقليمية الملتهبة بالصراعات، فالحرب وفق كل المؤشرات مستبعدة لكنها ليست مستحيلة، بالقدر ذاته التهدئة ممكنة، لكنها لا تقف على أرض صلبة.
اقرأ أيضاًطقوس العيد تعود إلى شوارع دير الزور
يختلف العيد في دير الزور هذا العام عنه في السنوات الماضية مع بدء عودة الطقوس التي ميزت المدينة وعودة أهالي الريف مما جعل فرحة العيد مميزة ومختلفة وخصوصا في مدينة نفضت غبار الحرب عنها.
اقرأ أيضاًأعياد الجزيرة السوريّة..بيت الجد يجمع الجميع
يتجمّع العشرات من الأحفاد والأبناء في بيت الجد مع ساعات العيد الأولى، ويصبح ذلك البيت روضة كبيرة لعشرات الأطفال، الذين ينشرون فرحاً جميلاً وحركة وبركة يعشقها الكبار والشباب، خاصة وأنهم في ذهاب وإياب يتجولون على المنازل المجاورة لكسب اكبر كمية من سكاكر الأطفال.
اقرأ أيضاًعن ازدواجية العيد وانفصامه.. لربما ليس عيداً للجميع
أما عن كيفية حرمان هؤلاء الذين يقاسمون "أحمد" ظروفه من العيد، فليس بالضرورة أن يكون بحبسهم في منازلهم ومصادرة حقهم الرسمي بعيشه، وإنما يمكن ببساطة ترك هؤلاء "الدراويش" يتجولون بالأسواق لساعة واحدة فقط، وستكون كافية ليدركوا أنه ليس بعيدهم.
اقرأ أيضاً