فلسطين بين النكبتين .. "مستقر العبرة" و "مرتحل العابرين"
في الذكرى الـ 71 للنكبة، يجد الشعب الفلسطيني نفسه أمام معطيات نكبة جديدة، فقد قيل له إنه سيُسمح له بحكم نفسه بنفسه، عبر تخصيص جزء من أرضه لإقامة "كيان فلسطيني" في "الرحاب الإسرائيلية" وبلا هوية واضحة أو نسب أصيل لأرض فلسطين التاريخية، وذلك تحت غطاء ما سمي بـ "صفقة القرن"، التي باتت حلاً لا بديل عنه بالنسبة لـ "أولياء الأمر" في واشنطن ..
اقرأ أيضاًاستعراض أمريكي "ساخن" ضد "إيران"
يتواصل الاستعراض الإعلامي الأمريكي الساخن ضد إيران منذ أسابيع، الاستعراض الذي شاركت فيه حاملات الطائرات والعتاد الحربي إلى جانب إمبراطوريات الإعلام الكبرى،
اقرأ أيضاً" خيار وفقوس " في تنفيذ الإعفاءات الضريبية
تمكنت الحرب من وضع العصي في عجلات عربة النمو الاقتصادي، ولكن لا بد من وضع حصان قوي أمام تلك العربة قادر على جرها وإعادة دوران عجلاتها وليس ذلك الحصان إلا القطاع الصناعي الذي أثبت أن التاريخ التنموي في جميع البلدان المتقدمة اقتصادياً هو القاطرة الحقيقية للتنمية الشاملة.
اقرأ أيضاًقسد في مواجهة "فوبيا العشائر"
تشكل العشائر العربية الثقل الأكبر في المحافظات الشرقية من سوريا، وإن كانت "قوات سوريا الديمقراطية"، تحاول تصنيع "وجهاء عشائر"، على مقاس مزاعمها الإعلامية من خلال منح صفات أو مناصب عشائرية لشخصيات موالية لها، بما يفضي لاحقا للحديث عن "دعم عشائري للإدارة الذاتية"، فإن الواقع المعاش في ريف دير الزور الواقع إلى الشرق من نهر الفرات، يؤكد أن الميليشيات المدعومة من قبل التحالف الأمريكي لا تملك تأييداً أو حاضنة شعبية إلا من شريحة ضيقة جداً من المكون الكردي، فالممارسات التعسفية والطريقة التي تدير بها المنطقة لا تختلف كثيراً عن الطرق التي أدارت بها الميليشيات المسلحة المنطقة حين تواجدها فيها، والفارق الوحيد إن طموحات "قسد" الانفصالية، مبنية على أساس عرقي لا ديني، كما كان حال تنظيم "داعش"، ومن قبله الميليشيات المرتبطة بـ "جبهة النصرة".
اقرأ أيضاًتفجيرات الفجيرة: سليماني يرد على عرض ترامب
اللافت في حادثة التفجيرات التي استهدفت عدداً من ناقلات النفط في ميناء الفجيرة الإماراتي، ليس فقط المكان الذي اختير مسرحاً للعملية «أبعد ميناء خليجي جغرافياً عن إيران» ولا التوقيت «في ذروة التوتر والتحشيد العسكري والاستنفار الأمريكي في منطقة الخليج»، بل أكثر من كل ذلك يلفت الانتباه الارتباك والغموض الرسمي والإعلامي الإماراتي والسعودي في التعاطي مع الحادثة وهما الطرفان المعنيان بالهجوم«بعض السفن المستهدفة سعودية».
اقرأ أيضاًاستروا على بناتكم
لم يتردد أحد الإعلاميين الذي يوصف بال "حليوة" بكتابة منشور لا يمكن وصفه إلا بمنشور داعشي من إرهابي هارب من جبال تورا بورا، ليحذفه بعد لغط وانتقادات، طبعاً وهو الواجهة الجميلة لبرنامج صباحي يقدمه مع فتيات "عاريات" كما يصنفهم الإعلامي الحليوة.
اقرأ أيضاًمُوظف "مُسجل" ومعترف به قانونياً.. حق أم امتياز ؟
مُسجل في التأمينات الاجتماعية" كان لتلك الجملة وقع غريب في ذهن "يارا"، وبقيت عيناها تحدقان بها طويلاً، تعيدان قراءتها مراراً، وكأنها تتعلم القراءة من جديد، تحاول تفكيك الكلمات إلى أحرف،
اقرأ أيضاًفي شهر الرحمة يعتذرون عن جشعهم
يبدو أنّ الإدارة في سوريا تتجه نحو اتباع سياسة "لاحول لنا ولا قوة" فالتجار رفضوا الالتزام بعدم رفع الأسعار، وليس لدى الإدارة ومن يمثلها سوى الاعتذار والتأسف. حيثُ تأسفت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن عجزها على حماية المستهلك السوري بالقول: من لا يخفض السعر نقدم له أسف.
اقرأ أيضاً