إدلب: هل تتجه لخروجها من خفض التصعيد؟
كما دخلت إدلب اتفاق خفض التصعيد وفق مسار استانة 4 (4/أيار/2017) الذي انطلق أول مؤتمر له في (23/ ك 1/2017) والذي نص على أربعة مناطق لخفض التصعيد في سوريا، أوشك على نهايته بحكم انتهاء ثلاث مناطق لخفض التصعيد بفعل دخولها مسار المصالحات وعودتها لسيطرة الدولة، وبقاء المنطقة الأخيرة (إدلب) التي تُوشك على الخروج منه، نظراً للتطورات المتلاحقة التي تحدث.
اقرأ أيضاًأمريكا تسارع لفرض الأمر الواقع على الشمال الشرقي
فالتحالف القائم على التناقضات مابين حلفاء واشنطن، وإعادة خلط الأوراق لكسب المزيد من الوقت، والتلويح بالعصا والجزرة بين الفينة والآخرة، واعتماد الحرب الناعمة بكافة وسائلها السياسة والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية، هي من أهم ملامح هذا التوجه وأهم مساراته في التعاطي مع الحرب على سوريا وبخاصة عبر مايسمى في علم الأزمات (( الإدارة بالأزمة))، بمعنى آخر افتعال الأزمات داخل الأزمة بهدف تعقيد الطريق أمام الحلول السياسية التي لاتتناسب مع تطلعات واشنطن، وبخاصة في المنطقة الشمالية الشرقية (الجزيرة السورية) حيث تسارع واشنطن بعد العدول عن قرار الانسحاب لإيجاد صيغة سياسية تشكل نموذجاً للانفصال بموارد ذاتية وبغطاء محلي _ يتلافى أخطاء النماذج السابقة والتي كان أخر محاولاتها في إقليم كردستان العراق_ يشكل بما يمتلكه من موارد قوة نفوذ واشنطن في أي مباحثات سياسية، وملامح هذا التوجه برز في :
اقرأ أيضاًتل أبيب تعيش الصدمة... فرص الحرب تتراجع في المنطقة...وترامب بين خيارين أحلاهما مُرَّ
الرهان الإسرائيلي على مستشار الأمن القومي ''جون بولتون'' لدفع الإدارة الأمريكية نحو تقليم أظافر إيران وصل لحائط مسدود رغم ماكشفته مجلة "نيوزويك" عن مسؤول في البنتاغون، أن القطعات العسكرية الأميركية وضعت في حالة تأهب في المنطقة لمدة 72 ساعة،و بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أذن بالهجوم على إيران رداً على الاتهام بأن الإيرانيين أسقطوا طائرة استطلاع أميركية، ولكن العملية ألغيت في آخر لحظة وفق "زعم نيويورك تايمز".
اقرأ أيضاًفي يوم اللاجئين .. "مقام البؤس" طاب في التجربة السورية !
بعد ليل طويل ومتعب، أخذ العمل المضني منه جزأه الأكبر، استفاق أيمن وهو لاجئٌ سوري في النمسا على إشعار من "فيسبوك" يذكّره بأن اليوم هو المصادف للعشرين من حزيران/ يونيو، وهو اليوم الذي تحتفل فيه المنظمات العالمية الحقوقية والإنسانية بيوم اللاجئين العالمي، وأول ما قفز إلى باله سؤال لم يكن يعتقد يوماً أنه سيجيب عنه في حياته، ماذا سأقول للاجئين في عيد معاناتهم، وما الذي سيقال لي في عيدي الجديد؟!
اقرأ أيضاً"جودة أبو خميس" لم يعد بحاجة لسرقة دجاج "أسعد" !
يبدو أنّ "جودي أبو خميس" لم يَعد بحاجة لسرقة دجاج جاره "أسعد خرشوف"، حيث خصصت الحكومة السورية، لكل أسرة ريفية 15 دجاجة، مع 50 كيلو غرام من العلف، ما جعل المواطن "جودي أبو خميس" يشعر بالغبطة والفرح، مقابل ارتياح جاره "أسعد خرشوف" من عملية الحراسة لدجاجاته.
اقرأ أيضاًالعقارات: ترتفع بارتفاع منسوب الدماء!
"العقار يمرض لكن لا يموت"، مقولة مُتجذّرة في التراث السوري، لذا نجد أغلب التجار والمقاولين يستثمرون أموالهم بالعقارات كونها تجارة رابحة دوماً، خصوصاً خلال فترة الأزمات التي تُولد فرص يستغلها أصحاب رؤوس الأموال لزيادة ملكياتهم العقارية على حساب من لا يملكون متراً واحداً. وذلك في تطبيق للمقولة الألمانية التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية، التي تقول " إذا سالت الدماء ضع نقودك في العقار".
اقرأ أيضاً"الساروت" أداة حرب إيديولوجية .. متى نستيقظ؟
عاطفياً! عبر أناشيده التي كتبت بإيقاع يدغدغ المشاعر ويؤجج العواطف، وألقاها بظرف كان الاحتقان في أوجه، نعى البعض عبر منشوراته "عبد الباسط الساروت" مُبدين الحزن على مقتله.
اقرأ أيضاً"إدلب" مازالت "حقل من الألغام" أمام العلاقة "الروسية التركية" !
مرة جديدة تبدو أن هدنة وقف إطلاق النار التي تم الإعلان عنها من قبل "روسيا" لمدة ثلاث أيام مع الجانب التركي في مدينة "إدلب"، لم يكن له مفاعيل أساسية ولاترجمة ميدانة مع انتهاء مدة تطبيقه الذي لم ينفذ،
اقرأ أيضاً