الشنكليش السوري أصبح من الأطعمة المحرمة
ارتفع سعر كيلو "الشنكليش" كما هو متعارف عليه في القرى السورية من 4000 ل.س إلى 15 ألف ل.س في الأسواق ، لتتسع مجددًا ورقة اﻷطعمة المحرمة وتدخل موسوعة “رحم الله تلك اﻷيام”، بجدارة.
ويعود السبب بحسب ما أشار إليه العاملون في هذا الكار لجريدتنا، إلى ارتفاع سعر المواد اﻷولية التي دخلت في تركيب وصناعة “الشنكليش” أسوةً بغيرها، هذا العام وبشكلٍ كبير، مقارنة مع العام الفائت.
ويدخل في تركيب “الشنكليش”، الحليب، واللبن، والزعتر اﻷخضر المطحون بشكلٍ ناعم، وجميعها شهدت ارتفاعًا كبيرًا في أسعارها.
ويؤكد أبو خالد صاحب محل أجبان وألبان، من ريف دمشق أن إقبال الناس على الشنكليش تراجع بشكلٍ كبير، نظرًا لارتفاع ثمنه
وأضاف؛ “أصبح شراء الشنكليش حكرًا على عدد محدد من الزبائن، الأثرياء فقط، وهؤلاء يطلبونه بما يعرف بالـ(توصية)، وبكميات محددة، ما يجعل تجارته غير رابحة حتى للعائلات التي تعمل على صناعته، وتبيعه بشكلٍ مباشر في الطرقات ودون وسيط”.
وكما استغنت اﻷسرة، من أصحاب الدخل المحدود (معظمهم من الموظفين في القطاع العام) عن مؤونة المكدوس، والفلافل والبيض واللحوم، فقد اختفت أقراص الشنكليش المغطاة بالزعتر، عن موائدهم رغم أنها تعد أكلة الفقراء في القدم .
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: