Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مدير «شركة قطع كهرباء طرطوس» "مالك معيطة".. هل من رقيب؟!

مدير «شركة قطع كهرباء طرطوس» "مالك معيطة".. هل من رقيب؟!

(عام 2015) تركيب أكثر من 180 محولة، واستبدال وتجديد وتنفيذ أكثر من 50 كم من شبكات التوتر المتوسط والمنخفض عام 2015 الوعود التي أطلقها مالك معيطة مدير عام "شركة كهرباء طرطوس" باستقرار الواقع الكهربائي في المدينة، لم تمنع أهلها من العيش تحت وطأة تقنين جائر في العام الذي تلاه مباشرة، ولم يمنع من انعدام الكهرباء تماماً في الأعوام التي تلتها.

(عام 2016) «مذ ولدت ومعيطه مدير كهرباء كبرت ودخلت الجامعة والآن على أبواب التقاعد ومعيطه مدير ولا أعلم من سيستقيل قبل الآخر الله أو معيطه» هكذا علق أحد سكان طرطوس على خبر نشر عام 2016 لتعطل محولات الكهربائية التي لم يمض على تركيبها عام، ووصلت رداءة الكهرباء بوقتها لأن تقطع عن كل ريف طرطوس ووصل معها كره الناس له لأن يرسل سائقه الشخصي إلى عيادة أحد الأطباء في طرطوس ليأخذ له موعد، فعندما علم الطبيب أنه سائق مالك معيطة قام بطرده من العيادة فوراً.

(عام 2017) وقع مالك معيطة عقداً مع صاحب مشروع تجاري (ليس حكومي) لتوليد الكهرباء عن طريق الخلايا الكهروشمسية، لتبدأ شركة كهرباء طرطوس على الفور بشراء الكميات المنتجة من المشروع والتي تقدر كميتها في مرحلتها الأولى 180 ك و س  من حوالي /688/ لوح شمسي، ومع هذا الإنجاز كان تقنين الكهرباء يتسبب بتقنين مياه الشرب عن معظم قرى الريف، وبالإضافة لذلك كان هناك تقنين في الهواتف الأرضية وبالتالي تقنين في خدمة الانترنت لأن المقاسم التي يأخذون منها هواتفهم مخدمه بوحدات ضوئية تعمل على الكهرباء.

(عام 2018) أُعلن عن تركيب محولة باستطاعة 230/66 ك.ف بمحطة طرطوس الرئيسية بتكلفة 1200000 يورو، وبالرغم من تركيب المحولة إلا أن ساعات التقنين ازدادت لتطول إلى أربع ساعات في المدينة مع عدد ساعات أكبر في الريف، مما أثار استياء المواطنين الذي سبق أن وعدتهم الوزارة بشتاء دافئ.

عام (2019) تطور وضع الكهرباء في طرطوس في الأيام القليلة التي مضت من هذا العام حيث وجهت شكاوى شخصية لمالك معيطة بانقطاع الكهرباء لأربعة أيام متواصلة في مناطق مثل (مكيفشاني، بيت السخي) بسبب فصل المحولات.

مالك معيطة تخطى مرحلة قطع الكهرباء بالساعات عن طرطوس، ووصل به الأمر لأن لا يرى أهلها نور الكهرباء لأيام متواصلة، وكأن الأزمة بدأت اليوم عند أهل طرطوس، أو أن أهل مدينة طرطوس وأهل الأرياف تحديداً لا يحسبون على البشر بالنسبة لمدير شركة كهربائهم "مالك معيطة"، الذي عبث ونهب من المشاريع التي كان ينظمها كل عام وما زال حال التقنين يزداد سوءاً وما زال معيطة «مدير شركة قطع كهرباء طرطوس» والذي يطول الحديث بحجم سوء أفعاله مثل تشريد 250 عامل عام  2016 وشرد مئات الأسر من ورائهم، بعد أن أغلق 30 منشأة صناعية دفعة واحد بحجة الاستجرار الزائد، كل هذا وحال الكهرباء يزداد رداءة.

فهل من رقيب ينظر إلى حال كهرباء طرطوس وإلى أين وصل تمادي مالك معيطة؟

 

المصدر: خاص

شارك المقال: