مكافحة التهريب مهمة وطنية
أكدت مصادر خاصة أنّ الجمارك السورية أُعطت فرصة أسابيع لإخلاء الأسواق السورية من المهربات بشكل كامل عبر تشديد دورياتها ومداهماتهما للمحلات والمستودعات والمعابر والحدود كافة لمنع تدفق أية مهربات الى البلاد خاصة من تركيا التي تسهل تصدير سلع رديئة إلى سورية بكميات مخيفة.
اقرأ أيضاًعالم الحجيات الذي ابتلعته الحرب!
تحنّ سحر إلى أيام الخيام التي كانت تسكنها مع أهلها على الطرقات الرابطة بين المحافظات، لتغني لزبائنها وترقص بحرية بعيداً عن الازدحام الكبير في العاصمة، وتتذكر أيام الربيع في البرّية بالكثير من الحنين،
اقرأ أيضاً"الأب باولو" ورفاقه.. أحياء في نشرات الأخبار!
مع تحول قرية "باغوز فوقاني" إلى مثار اهتمام من قبل الرأي العام العالمي، بوصفها آخر معاقل تنظيم "داعش" في مناطق شرق الفرات بريف دير الزور، أظهرت تقارير إعلامية معلومات عن وجود مفاوضات تخوضها "قوات سوريا الديمقراطية"، مع التنظيم حول مصير الأب الإيطالي "باولو دالوليو"،
اقرأ أيضاًبالتفاصيل.. ما لا تعرفه عن "مخيم الهول"
تقول المعلومات أن عدد سكان مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي تجاوز 70 ألفاً، ويؤكد مصدر من منظمة الصحة العالمية في حديثه لـ "جريدتنا"، أن عوائل تنظيم "داعش" تشكل ما نسبته 90% من سكان المخيم، يعيشون في ظروف إنسانية سيئة للغاية،
اقرأ أيضاًمليارات لترميم ذاكرة البشرية وحافظة تراثها الإنساني
"عالم الآثار مشغول بتحليل الحجارة .. إنه يبحث عن عينيه في ردم الأساطير .. لكي يثبت أني: عابر في الدرب لا عينين لي .. لا حرف في سفر الحضارة! " إنها كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش كانت تكرر بصوته بعد شارة وقبل بداية كل حلقة من المسلسل السوري (ردم الأساطير) . مسلسل يتحدث عن صراع الهوية الثقافية والحضارية في منطقة الشرق الأوسط المضطربة، خاصة الحرب الخفية على الآثار في مرحلة الثمانينات، لكن ما حذر منه المسلسل تجسد على أرض الواقع بشكل أكثر إيلاماً خلال الأزمة السورية الراهنة، فدمرت الأوابد واستخرجت كنوز البلاد على أيد جاهلة لا تميز الحجارة عن الذهب، وشوهت مخالب المعارك الآثمة وجوه أبرز المعالم الأثرية النقية حتى وصلت إلى حد التشويه الكامل، كما حدث في حلب وغيرها، والسؤال الذي يدور في أذهان كل المهتمين، من يعيد ترميم الأوابد والمعالم الموجودة إذا كانت تكلفتها المادية فقط تقدر بالمليارات؟
اقرأ أيضاًرحلة تهريب التفاح السوري إلى لبنان برعاية الدولار
عاد الحديث عن التهريب الزراعي الذي يتم عبر المعابر الحدودية السورية - اللبنانية الشرعية منها وغير الشرعية، وقد ابتكر بعض التجار الموردين فنوناً وأساليب جديدة بحسب قولهم .
اقرأ أيضاًالدباغة..... ثالث أهم سلعة في سوريا تواجه خطر الاندثار
ليست هي الصناعة الوحيدة التي تداعت أركانها خلال الحرب، إلا أن ثالث سلعة من حيث الأهمية بعد النفط والقطن في سوريا، تواجه خطر الانقراض اليوم أكثر من أي وقت مضى، فالواقع المر والقرارات التي تصدرها الجهات الحكومية دون مراعاة خصوصيات الصنعة، يدفع هذه المهنة العريقة نحو الاندثار رويداً رويداً، وخاصة بعد أن خرجت أكثر من نصف الدباغات عن العمل وتخلى جزء كبير من أصحاب هذا الكار العتيق عن المهنة بمتاعبها.
اقرأ أيضاً7000 إصابة باللشمانيا في الرقة
انتشر مؤخراً حملة عبر الـ "فيسبوك" هاشتاغ "أنقذوا المنطقة الشرقية والرقة" تحذيراً من تفشي مرض اللشمانيا، وبناء على ذلك تواصلنا مع مصادر طبية عاملة على الأرض هناك لمعرفة حقيقة المخاوف من تفشي المرض .
اقرأ أيضاً