حقيقة أزمة الغاز في سوريا
شهدت الأيام الحالية أزمة حادة في تأمين اسطوانات الغاز المنزلية للمواطنين، وبلغت الأزمة أشدها في محافظات دمشق وحلب واللاذقية وحماه، ما خلق حالة من الاستياء لدى المدنيين، وزاد تساؤلاتهم عن سبب تلك الأزمة الخانقة، بالتزامن مع وعود وزارة النفط والثروة المعدنية باقتراب حل المشكلة.
اقرأ أيضاً"الخبز.. "التصريحات في السماء والواقع تحت الأرض
لتحصل على كمية لا بأس بها من الخبز _مع غض البصر عن النوعية_ فأنت بحاجة للوقوف نصف ساعة.. ساعة.. ساعتين، الأمر يختلف متأثراً بالكثير من العوامل الكمية التي تتعاقد بها إدارة المخبز مع الباعة المتجولين حول المخبز، أو الطقس فمثلاً نباء وجود عاصفة كفيل بجعل مدة انتظارك تطول وتطول.
اقرأ أيضاًالغاز.. انتقل إلى أزمة جشع
كل ما جرى نتيجة حرب عصفت بالبلاد لسنوات.. وكل الأضرار التي يعاني منها الناس نتيجة نقص أي مورد للدفء بعد أن اعتاد السوريين تغطية نقص مورد بأخر، فبعد انقطاع المازوت استخدموا الكهرباء ومن بعد اختفاء الكهرباء ينتقلوا إلى الغاز، كل ما جرى لم يكفي ليمنع أصغر متحكم بهذه الموارد من احتكاره والمتجارة بها لمن يدفع أكثر.
اقرأ أيضاًجرمانا..أزمة كل شيء
تعددت الأزمات.. والضحايا كُثر.. من أزمة المازوت إلى أزمة في الغاز وليس اخرها أزمة الكهرباء وكحال المصائب لا تأتي متفردة بل أتت مجتمعة ووقعت على رأس المواطنين، لتزيد طين أحوالهم الصعبة بلةً.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يُحاصر سوريا
تتصدر أزمة حليب الأطفال المشهد العام في سوريا، حيث شهدت الصيدليات ندرة وفقدان لأنواع حليب الأطفال مثل نان، كيكوز، السويسلاك منذ أكثر من شهرين، ووصل سعر العلبة الواحدة المهربة في بعض المناطق لحدود 20 ألف ليرة سورية، والتي يحتاج الطفل تحت السنة لعلبة منها كل 4 أيام، في ظل مطالبة الأهالي بإيجاد حل سريع للمشكلة.
اقرأ أيضاًالتوأم النقيض.. عاشق بالغصب!
لم تكن تلك عباراتي الأولى له ولن تكون الأخيرة، فالحياة علمتني فن المكابرة على الكلمات والاختلاجات الشعورية.
اقرأ أيضاً!الأمم المتحدة:34 بالمائة من اللاجئين السوريين في لبنان دون سكن
لم أدخل المدرسة لأننا لا نملك المال لدفع أجرة المواصلات"
اقرأ أيضاًلا قانون في سوريا لمنع التسول !
بدت عليه مظاهر التردد، عندما طلبت منه الجلوس ليتناول قطعة كرواسان
اقرأ أيضاً