"منتجع" المنطقة الصناعية في طرطوس يدعوكم للاستثمار !
بعد إيلاء الحكومة الأهمية الكبرى للمنطقة الصناعية في "طرطوس" خلال جولتها على المحافظة عام 2017، وذلك من ضمن المشاريع الخدمية المهمة والتوجيه بتحسين العمل فيها ورصد المبالغ اللازمة لذلك،
اقرأ أيضاًإلى ذلك الفقد فينا.."متلك متل الوطن" !
كان صغيراً.. في التاسعة من العمر حين رأى طلقة تمر من أمامه، حينها فقط أدرك أن حياته القادمة ستكون بعمر رصاصة.
اقرأ أيضاًأطفال يمنيون يستبدلون أطرافهم بأخرى صناعية
«هناك أطفال لديهم أسماء ووجوه وعائلات وأصدقاء،وقصصهم وأحلامهم محطمة وأرواحهم مقطعة،زكريا، صبي يبلغ من العمر 12 سنة التقيت به في مركز إعادة التأهيل، كان يرعى ماعزه عندما داس على لغم أرضي وتعرض لتشويه سيرافقه مدى الحياة، كان يتساءل عما إذا كان سيشاهد ماعزه المفضل مرة أخرى، فيما كانت علية، البالغة من العمر تسع سنوات نائمةً عندما تعرض منزلها للهجوم، فاستيقظت في المستشفى دون ساقيها، علية تحلم أن تصبح طبيبةً يوماً ما». هذه كانت جزءاً من شهادة "جيرت كابيلير" ، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن زيارته الشخصية لمركز متخصص بتركيب أطراف صناعية لأطفال اليمن في عدن. حيث تضع منظمة اليونيسف الأطفال في بؤرة اهتمامها منذ اكثر من 70عاماً، وتعمل على حماية حقوقهم وتقديم المساعدة والخدمات التي يحتاجونها للبقاء والنماء ضمن ظروف صحية في جميع أنحاء العالم. وتسببت الحرب في اليمن بواحدة من أكبر المآسي الإنسانية التي لحقت بالطفولة في عصرنا، حيث وضعت الحرب أكثر من 11 مليون طفل يمني - 80 بالمائة من الأطفال في البلاد – في وضع الحاجة الماسة إلى المساعدات إنسانية. وتعمل اليونيسف على الأرض مع شركاء لتوفير الحماية والتغذية والمياه النظيفة والصرف الصحي والتعليم والرعاية الطبية، يقول "جيرت كابيلير" : «إن الدعم من اليونيسف والشركاء الآخرين في المجال الإنساني ينقذ حياة الأطفال اليمنيين ويعطيهم بصيصاً من الأمل». وفي زيارته الأخيرة إلى مركز الأطراف الاصطناعية والعلاج الفيزيائي الذي تدعمه اليونيسف في عدن، التقى كابيلير بالأطفال الذين يتعافون من حرب ليس لهم يد في اندلاعها، لكنهم يدفعون ثمناً باهظاً لها. وتشكل الألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة تهديدًا مستمرًا للمدنيين في اليمن، مما يعرض سلامة الأطفال منهم بالذات للخطر أينما توجهوا،ويحوي مركز الأطراف الاصطناعية ، صالةً ترحيبيةً مزودةً بالألعاب واللعب والموظفين الودودين، حيث يتم تزويد الأطفال المصابين بأطراف صناعية جديدة من خلال برنامج مساعدة. كما يحصل الأطفال على سكنٍ مجاني ووسائل نقل لهم ولأولياء أمرهم طوال مدة إقامتهم، والتي تمتد عادةً ما بين 12 و 15 يومًا، حيث يعمل الأطفال مع المعالجين الفيزيائيين الذين يساعدونهم على تعلم كيفية استخدام الأطراف الاصطناعية الجديدة، ويمكن أن يكون التقدم بطيئًا، لكن الأطفال متشوقون للتأقلم مع وضعهم الجديد، وخلال عام 2018 تلقى 98 طفلاً العلاج في المركز. يقول جارت: « منذ بداية هذه الحرب الوحشية في اليمن في عام 2015، خلال كل عام يقتل ويصاب إصابةً مدى الحياة أكثر من 2000طفل، لكن هذه الأرقام رغم أنها تقول الكثير لكنها لا تخبرنا إلا بنصف ما يواجهه هؤلاء». يضيف كابيلير« فقط عندما نغوص يتعاملنا مع الأطفال بشكل مباشر، ندرك مدى عمق الندوب النفسية وراء تلك الأرقام». وتعتبر اليمن اليوم أكبر مسرح للعمليات الإنسانية التي تقوم بها اليونيسف استجابةً لاحتياجات الأطفال حول العالم، حيث تحتاج اليونيسف إلى أكثر من نصف مليار دولار لتقوم بمهامها في هذا البلد خلال عام 2019، لكن المساعدات الإنسانية وحدها لن تكون الحل لهذه الأزمة المأساوية التي صنعها الإنسان، فالسبيل الوحيد للخروج من الفوضى في اليمن هو إنجاز تسوية سياسية تليها عملية إعادة استثمار ضخمة في مراكز اليمن الطبية.
اقرأ أيضاًحمضيّات طرطوس ومُزارِعوها.. أنهكتهم المناشدة والخسائر
لا يخفى على أحد أهمّيّة الساحل الزراعيّة التي لطالما أمدَّ ويُمدُّ مختلف المناطق السورية قبل وخلال الأزمة بمختلف المحاصيل الزراعية المهمّة لمعيشة كل مواطن في البلاد.
اقرأ أيضاًسوريا.. تصريح حكومي جديد حول الطلاب المحرومين
تحدثت إحدى الصحف المحلية السورية عن مفاجأة كبيرة تلقاها الطلاب المحرومون سنة دراسية أو أكثر عند عودتهم للجامعة ولدى دخولهم للتسجيل في كوة شؤون الطلاب بجامعة "دمشق"،
اقرأ أيضاًفي "طرطوس".. خيم "النازحين" تغرق !
غرقت خيم أكثر من ٥٠ عائلة مهجرة منذ ما يقارب ٥ سنوات من "إدلب"، تعيش بمحيط قرية "عرب الشاطىء"، التابعة لناحية "الحميدية" بريف "طرطوس"، نتيجة الأحوال الجوية وغزارة الأمطار في المحافظة.
اقرأ أيضاًأسرار من تحت أنقاض داعش
جثثٌ مقيدة.. وأخرى بلا رأس هذا ما كُشف عنه بعد إخراج "داعش"، وبدأ رحلة البحث عن الضحايا تحت أنقاض المباني وفي أقبية المنازل، كانت فظاعة مشهد الجثث تروي قصصها وحكاياتها تحت القصف والقنابل وبين أيدي تنظيم داعش" الذي كان يتخذ من الرقة عاصمة له.
اقرأ أيضاًتنافس في نيجيريا يتحول لصراعٍ طائفيٍ دامٍ
« عندما عدت للمنزل، كان كل شيءٍ يلتهب بالنار، أحرقوا المنزل، عندما دخلت كانت كل محتوياته ما تزال مشتعلةً، لقد رأيت جثة زوجي على الأرض »
اقرأ أيضاً