السودان يتجرأ على ممارسة الحلم
تمكنت حركة الاحتجاج في السودان من تحقيق سلسلةٍ من الانتصارات، فرضت من خلالها تنازلات جديدة على الحكام العسكريين للبلاد، فيما تصاعدت الآمال في أن تنجو البلاد من مزيد من العنف بعد سقوط الرئيس "عمر البشير" الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضاًالنيوزويك:روسيا تتحدى واشنطن في فنزويلا
تواصل روسيا تحدي الولايات المتحدة في فنزويلا، حيث تقوم واحدة من أكبر الشركات الروسية التي تديرها الدولة بفتح مركز للتدريب على قيادة المروحيات في مكان غير معلوم داخل البلاد، وفي الوقت نفسه تواصل الولايات المتحدة تهديد موسكو، وتدعوها إلى مغادرة البلد الواقع في أمريكا اللاتينية والمحكومة بقيادة اشتراكية تسعى واشنطن وحلفاؤها إلى استبدالها بقيادة أخرى.
اقرأ أيضاًسوريا مقبلة على تحولات حاسمة !
يبدو أن سوريا مقبلة على لحظة عسكرية-سياسية فارقة، استدعت رفع مستوى التنسيق بين القيادة السورية وحلفائها إلى أعلى المستويات، فقد شهدت دمشق خلال الأسبوع الجاري اجتماعاً رفيع المستوى ضمّ وزير الدفاع السوري العماد "علي عبد الله أيوب"، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء "محمد باقري"، ورئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن "عثمان الغانمي"، تلى ذلك زيارة قام بها وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فما الذي تقبل عليه الساحة السورية من تطورات ميدانية، استدعت تلك الزيارات؟ لمعرفة ذلك سألنا الخبير الاستراتيجي "أحمد الحاج علي".
اقرأ أيضاًمخاوف أمريكية من استئناف كوريا الشمالية لتجاربها
تشير صور التقطتها الأقمار الصناعية لكوريا الشمالية إلى أن البلاد تجري استعدادات لإطلاق صاروخ أو قمر صناعي.
اقرأ أيضاًهل يتم إغلاق ملف داعش بعد معركة الباغوز؟
رأى الدكتور إبراهيم أن التسريبات الأخيرة عن خطة فرنسية، ليست سوى جزء من المناروات الإعلامية الدولية، فالقيادة السورية أعلنت أن ملف الدستور ملف سيادي، يمس مصالح الشعب السوري، لذلك السوريون فقط هم المعنيون بهذا الملف، وسواء كان المقترح تعديل بنود في الدستور أو استبداله بدستور جديد، فإن أي تغيير لن يمر دون موافقة الشعب السوري عليه في استفتاء رسمي، أما الخطة الفرنسية التي تحدثت عنها الصحيفة السعودية، فيرى الدكتور طالب أنها تأتي في سياق التنازلات التي تضطر إليها، الدول التي تحاول فرض إرادتها على السوريين، وذلك على وقع تغير موازين القوى على ساحة المعركة، والانتصارات التي حققها الجيش السوري، فهم بالأمس كانوا يتحدثون عن دستور جديد، واليوم يتحدثون عن تغيير 6 بنود، وربما سيتحدثون غداً عن تعديل بند واحد، وبعد غد عن مجرد تغيير شكلي يسمح لهم بالنزول عن شجرة التصعيد مع حفظ ماء الوجه، على أي حال الدستور هو أبو القانون في الدولة حسب إبراهيم، وهو يحدد نظامها السياسي، والإطار العام للدولة، وبالتالي لا يمكن أن يترك هذا الأمر لأي قوة خارجية لتفرض إرادتها.
اقرأ أيضاًأول وجه كافر تقابله أم حمزة من4 سنوات
كان وجهها مخبأ وراء عباءة سوداء ولكن صوتها كان مليئاً بالقوة والفخر، كونها تنتمي الى دولة "داعش"، هكذا وصف مراسل الجريدة البريطانية أم حمزة التي خرجت مع جمع من المدنيين حسب الاتفاق بين قوات "قسد" وداعش.
اقرأ أيضاًالصايغ: الأسد رسم الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة
رأى الإعلامي والخبير السياسي الدكتور "فايز الصايغ" أن الرئيس بشار الأسد أراد في خطابه الأخير الذي ألقاه في اجتماع مع ممثلي المجالس المحلية، أن يرسم خطوطاً حمراء في وجه الطموحات التركية في سوريا، وأن يؤكد على أن القيادة السورية لا تعتبر المعركة انتهت مع أفول سيطرة الإرهابيين على مساحات من الأرض السورية، وأنها مستعدة للتصدي لطموحات تركيا بالحصول على منطقة آمنة معزولة عن الوطن، لتديرها في الداخل السوري مباشرةً أو عبر عصاباتها.
اقرأ أيضاً