"مالفيكا آير" ملهِمة من "الهند"
"مالفيكا آير" ناشطة بمجال حقوق الإعاقة، وهي صبية فقدت يديها وتشوّهت رجلها في انفجار قنبلة يدوية في بيتها عندما كانت صغيرة
اقرأ أيضاًإيران مستعدة للرد على أي تهديد
في أعقاب مباراة مناورة عسكريةٍ جويةٍ كبيرة، حذر رئيس القوات الجوية الإيرانية الجمعة الماضي من أن بلاده مستعدة للتعامل مع أي اعتداءات محتملة، تنتج عن مشروعها لإطلاق صواريخ فضائية، الأمر الذي سبق أن أدانته الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًالنيوزويك: قوات روسية مكان الأمريكية في منبج
في مشهد ذي دلالة على تغير موازين القوى على ساحة المعركة المستمرة منذ ثماني سنوات في سوريا، نشرت مجلة "النيوزويك" الأمريكية أمس الثلاثاء 8- 1-2019، تقريراً تناولت فيه دخول الشرطة العسكرية الروسية برفقة القوات السورية الحكومية إلى مناطق في ريف منبج كانت تسيطر عليها القوات الأمريكية حتى وقت قريب، حيث نفذت قوات ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" مع حلفائها الأمريكيين انسحاباً من المنطقة إثر القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والقاضي بسحب الجيش الأمريكي بشكل كامل من سوريا خلال أشهر.
اقرأ أيضاًمرض جديد سببه صور السيلفي وكيم كارداشيان إحدى ضحاياه
قال الطبيب "ليفي هاريسون" الأخصائي بالجراحة العظمية :"إنّ كثرة التقاط صور السيلفي لها تأثير ضار على معصم اليد، وتُصيب بمرض عُرف باسم رسغ السيلفي، وأشار هاريسون إلى ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض في الآونة الأخيرة، بسبب الاعتياد على التقاط صور السيلفي التي تتطلب ليّ معصم اليد بشكل معين، من أجل التقاط الصور.
اقرأ أيضاًقرار ترامب انتصار حاسم لبوتين
قدم قرار الرئيس "دونالد ترامب" بسحب القوات الأمريكية من سوريا انتصاراً مهماً للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ميزانية داعش تقدر بمليارات الدولارات
إثر انسحاب تنظيم داعش الإرهابي من معاقلهم في سوريا والعراق، حملوا معهم مبالغ مالية طائلة وسبائك ذهبية تقدر بنحو 400 مليون دولار، حسبما أعلنت صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
اقرأ أيضاًتقرير يرصد واقعاً مريعاً يحيط بمهنة الصحافة
قد يكون مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده، هو الاعتداء الأكثر بشاعة على حقوق الصحفيين حول العالم، لكن تقريراً صدر مؤخراً عن منظمة "مراسلون بلا حدود" المتخصصة في متابعة شؤون حرية الصحافة، كشف عن مقتل عشرات الأشخاص العاملين في وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم خلال عام 2018. حيث كشف التقرير عن مقتل ما لا يقل عن 63 صحفياً محترفاً حول العالم هذا العام، أي بزيادة قدرها 15 في المائة عن العام السابق، ويرتفع هذا العدد إلى 80 إذا أضفنا العاملين الإعلاميين والصحفيين المواطنين، وفقاً لإحصاء سنوي وضعته المنظمة غير الربحية التي تتخذ من باريس مقراً لها كل عام منذ عام 1995. وأضاف التقرير أن حالات الاعتداء على الصحفيين – سواء أكان ذلك قتلاً أو سجناً أو اختفاءً - قد "ارتفعت في جميع الفئات"، فبالإضافة إلى القتلى، تبين أن 348 صحفياً كانوا محتجزين لدى السلطات و 60 آخرين محتجزين لدى جماعات غير حكومية في جميع أنحاء العالم، كما شجب التقرير المزيد من الهجمات اللفظية الصاخبة على المهنة و ممارسيها من قبل شخصيات عامة، وأشار إلى دور وسائل الإعلام الاجتماعية في تضخيم هذا التحريض. وقال "كريستوف ديلوار" الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود: «لقد بلغ العنف ضد الصحفيين مستويات غير مسبوقة هذا العام، والوضع الآن حرج». أضاف ديلوير «إن كراهية الصحفيين التي يتم التعبير عنها، والتي يتم الإعلان عنها بشكل صريح في بعض الأحيان، من قبل السياسيين والقادة الدينيين ورجال الأعمال عديمي الضمير، لها نتائج مأساوية على الأرض، وقد انعكست في هذه الزيادة في نسبة الاعتداءات على الصحفيين». وأظهر تقرير المنظمة أن نسبة ستة من كل عشرة من الصحفيين الذين تعرضوا للقتل هذا العام، استهدفوا بطريقة مخطط لها بسبب تقارير صحفية أعدوها، كما أظهرت أرقام هذا التقرير تناقضاً مع تقارير الأعوام الثلاثة الماضية التي انخفضت فيها أرقام الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب مهنتهم. ولأول مرة انضمت الولايات المتحدة الأمريكية لقائمة الدول الخمسة التي تعد مهنة الصحافة فيها الأخطر على حياة ممارسيها، وذلك بسبب هجوم في تموز أودى بحياة خمسة صحفيين في صحيفة كابيتال في أنابوليس، حيث اشتركت كل من مدغشقر وأفغانستان في تصدرهذه القائمة، يليهما سوريا التي تسببت الحرب الشرسة فيها بمقتل عدد من الصحفيين، ثم المكسيك، فاليمن، فيما تشاركت الولايات المتحدة والهند المركز الخامس. أضاف تقرير منظمة مراسلون بلا حدود لهذا العام، وفي تكرار للنتائج التي توصل إليها في العام 2017 ، أن خمسة حكومات برزت كأكبر حكومات تمارس سجن الصحفيين هي: «الصين وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر وتركيا». أما القضية الأبرز التي خصها التقرير باهتمامه فهي قضية المواطن السعودي المقيم بولاية فيرجينيا و كاتب العمود بصحيفة الواشنطن بوست "جمال خاشقجي" الذي خنق و قطعت جثته في قنصلية بلاده في 2 تشرين أول الماضي، عندما زارها للحصول على أوراق تخص زواجه. يذكر أن قضية خاشقجي تسببت بحالة من توتر العلاقات السعودية- الأمريكية، ومواجهةً أمريكية داخلية بين الرئيس ترامب والمشرعين الأمريكيين، نتيجة ما اعتبروه تردد الرئيس في إدانة المتحكم بالقرار في السعودية ولي العهد محمد بن سلمان، حيث استنتجت وكالة الاستخبارات الأمريكية أن ولي العهد أمر بقتل خاشقجي. من جهتها رفضت الحكومة السعودية قراراً لمجلس الشيوخ الأمريكي يدين ولي العهد السعودي بقضية مقتل خاشقجي، محذرين في بيان غير مألوف اللهجة من التدخل في شؤونهم الداخلية. ومن قضايا القتل المتعمد الأخرى لصحفيين، خص التقرير قضية اغتيال "جان كوسياك" وهو صحفي تحقيقات سلوفاكي قُتل بالرصاص في شهر شباط الماضي مع خطيبته، حيث كان كوسياك يحقق في العلاقات المحتملة بين زعماء الجريمة المنظمة في البلاد ومسؤولين حكوميين. كما يشير التقرير أيضاً إلى العديد من حالات الوفاة الأخرى أو عمليات السجن أو الاختفاء التي لا يلاحظها العالم الخارجي إلى حد كبير. حيث تحدثت "مراسلون بلا حدود" في تقريرها عن استخدام القضاء لإسكات أصوات صحفيين، مثل الصحفيين " كياو سوي" و" يي لوين إن وا لون" في ميانمار اللذان حكم عليهما هذا العام بالسجن سبع سنوات، بعد تحقيق صحفي لهما في قضية العنف الممارس ضد الأقلية المسلمة في روهينجيا. كما سجل التقرير تراجع مركز الولايات المتحدة على مؤشر حرية الصحافة التابع لمنظمة "مراسلون بلا حدود" هذا العام مركزين للأسفل عن ترتيبها العالمي السابق ، حيث حلت في المرتبة 45، و فسر ذلك -على الأقل جزئياً- بإقدام الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على وصف وسائل الإعلام و بشكل متكرر بأنها "عدو الشعب". إن ناقوس الخطر الذي دقه تقرير "مراسلون بلا حدود" سبق و قرعته جماعات أخرى مختصة بحرية الصحافة حول العالم، ففي تشرين الأول الماضي، ذكر تقرير للجنة حماية الصحفيين أنه حتى ذلك الوقت من العام، سجل مقتل ما لا يقل عن 43 صحفياً حول العالم في العام 2018 نتيجة ممارستهم لعملهم، بينما سجل التقرير 17 حالةً أخرى لم يتم فيها تأكيد الدافع وراء القتل.
اقرأ أيضاًقرار "ترامب" بالانسحاب من سوريا "مثير للقلق" فقط اسأل مستشاريه
مقال مترجم من "نيويورك تايمز"
اقرأ أيضاً