في ملف «العالقين على الحدود».. حكومة بلا «نخوة».. و«الجمعيات بلا خير»
على أبواب فصل الشتاء وتقلبات المناخ في المناطق الحدودية مع "لبنان"، تستمر معاناة السوريين العالقين بانتظار فرج الحكومة بالتراجع عن قرارها بإلزام العائدين بتصريف 100 دولار أمريكي عند المنافذ الحكومية قبل السماح لهم بالدخول،
اقرأ أيضاًالمنتجعات بديلاً عن الغابات.. هل تفعلها الحكومة وحيتان السوق.. ؟
مساحات واسعة من الغابات احترقت لأسباب مجهولة، ومعلومات "جريدتنا" تشير إلى أنه من الصعب أن يعاد تشجير هذه المساحات واستعادة شكلها السابق خلال سنوات قليلة، وقد تثير المساحات المتضررة شهية "أثرياء الحرب"، لتحويلها إلى منتجعات أو قرى سياحية، أو حتى مناطق سكنية، وإذا ما كانت الحكومات السورية المتعاقبة لم تفكر يوماً بشق طريق زراعية بين الغابات بما يسهل الوصول إلى المناطق الوعرة، فمن الطبيعي أن تكون الحكومة حاضرة لتنفيذ "الطرقات"، وكامل البنى التحتية لمشاريع استثمارية ستكون حجتها "إعادة الإعمار"، والتحضير لمرحلة ما بعد الحرب ليكون القطاع السياحي على أهبة الاستعداد.
اقرأ أيضاًمشلول في الوطن.. فمتى نجد «الطبطبة» ؟!
إن كنت تريد العيش في هذه البلاد والتأقلم مع الظروف التي تمر بها والتناغم مع موسيقى "فيروز" صباحاً و"وديع الشيخ أو بهاء اليوسف" ليلاً فعليك أولاً اتباع الخطوات التالية:
اقرأ أيضاًحكومة.. «عَ الله»
منذ أن تأسست الجمهورية العربية السورية، لم تفكر أي من الحكومات المتعاقبة باحتمالية حدوث كوراث طبيعية في البلاد التي تمتلك ثروات هائلة تعد بمثابة قنبلة موقوتة إذا لم يكن ثمة وعي حكومي بمخاطرها المحتملة في حال حدوث ما لا تحمد عقباه، وعلى سبيل المثال لا الحصر، يوجد في سوريا المئات من آبار النفط، إضافة لمصافتين عاملتين بكثافة، وموانئ تعمل على تحميل وتفريغ "بوارج نقل النفط"، دون أن يكون ثمة خطة واضحة لمنع أو معالجة حدوث الحرائق المهولة أو التسربات النفطية التي يمكن أن تحدث، وهذا ما تعاني منه "بحيرة السد" الجنوبي بمدينة "الحسكة" بسبب ممارسات ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تسببت بحدوث تسربات نفطية أدت إلى ارتفاع نسبة الشوائب الثقيلة في مياه البحيرة، ما منع استخدامها كمصدر بديل عن محطة "آبار علوك"، لمياه الشرب حين تجنح القوات التركية إلى تعطيل العمل في المحطة.
اقرأ أيضاً«قاعدة جمهورية الموز».. «النفس واحد» !
«افتعل المشاكل ثم أوجد لها حلاً.. فتغدو بطلاً أمام الجميع»، لا يبدو أنها القاعدة الأساسية التي تسير عليها بعض الحكومات أو الأشخاص في قيادة شيءٍ ما، لكن إذا نظرنا من الثقب الضيق لهذه الجملة فإنها ستكون دون أدنى شك تجسيداً للوضع القائم.
اقرأ أيضاًمن جديد لا جديد على الحكومة السورية
أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوم رقم 210 للعام 2020 القاضي بتكليف حسين عرنوس بتشكيل الوزارة في الجمهورية العربية السورية.
اقرأ أيضاً«أثرياء الحرب» يقطفون «الحصانة».. «حلب إنموذجاً» !
أثارت التسريبات حول نتائج انتخابات مجلس الشعب في "محافظة حلب" الكثير من الجدل، فما بين مهاجم ومرحب بنجاح القائمة التي يحضر اسم أحد أشهر "أثرياء الحرب"
اقرأ أيضاًنواب الـ«شاورما» و «هز الخصر» في سوريا
إذا ما طالعت موقع التواصل الاجتماعي ستجد منشورات يتحدث فيها أصحابها عن قيام أناس يعرفونهم بتقاضي مبالغ مادية تترواح بين ١٠-١٥ ألف ليرة سورية لقاء التصويت لأحد المرشحين في الانتخابات التي جرت يوم أمس،
اقرأ أيضاً